فيصل الفايز في ضيافة والد و أشقاء الشهيد الطيار معاذ الكساسبة (صور)

مدار الساعة - لبى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز دعوة والد واشقاء شهيد الوطن النقيب معاذ الكساسبه اليوم في محافظة الكرك بحضور عدد من الاعيان والنواب ووجهاء وشيوخ محافظة الكرك.

وفي كلمة للفائز اكد من خلالها انه سعيد اليوم بوجوده بين الأهل والعزوة في كرك العز والمجد وبيت الكرم بيت اخونا ومعزبنا الطيب والد الشهيد معاذ الكساسبة.

واضاف الفايز نعم سعيدا بوجودي بين الأهل والأصدقاء اصحاب الهامات المرفوعة التي لم تنحني يوما الا لله ولم تعرف ولاء الا للوطن وقيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أدام الله عزه وملكه.

وإنني أقف اليون بين اهل الهية اهل النخوة في حاضرة الجنوب كرك مؤتة الشهداء الذين سألت دمائهم الطاهرة الزكية وهم يتصدون لقوى الشر والأثم والارهاب دفاعا عن اعراضنا وكرامتنا ودفاعا عن هم الحمى الهاشمي ليبقى حرا سيدا وحصنا منيعا كقلعة الكرك الشماء ليبقى طود شامخ في وجه كل متأمر وحاقد على هذا الوطن وما ينعم به من امن واستقرار

وهاهم أبناء الكرك يقفون اليوم كعهدهم سابقا وكما الاردنيين جميعا مع الوطن وخلف القيادة الهاشمية للتغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية التي فرضتها تداعيات الأوضاع من حولنا وجميعنا يدرك حجم التحديث الاقتصادي وما بواجه الاردن والاثر المعيشي للمواطنين وما سببته هذه التحديثات من ارتفاع في نسب الفقر والبطالة وانخفاض أرقام النمو.

وعلينا أن نغلب مصالح الوطن على مصالحنا الشخصية ونبتعد عن الجهوية والمناطقية في خياراتتا الانتخابيه وعلينا تعزيز تماسكنا الاجتماعي لتفويت الفرصة على من يحاول العبث فيها

ومن كرك الشموخ أؤوكد للقاضي والداني بأن لاخوف على الاردن وان المستقبل سيكون اكثر لشراقا بفضل حكمة جلالة الملك وحنكته السياسيه وبفضل وعي الاردنيين وايمانهم بوطنهم وقيادتهم الهاشمية المظفرة

صافي الكساسبة والد الشهيد رحب بضيف الكرك ورفاقه وكافة المدعوين وترك الحديث لنجله الأكبر جودت الكساسبه والذي قال:

ايها الكركيون الافاضل اسمحوا لي باسمي واسم والدي الحاج صافي الكساسبه وبأسم أبناء لواء عي وبأسم كل رجالات محافظة الكرك ان أرحب بضيفنا من خارج حدود المحافظة مكلفا بذلك منكم أن أمد يدي اصافح كل واحدا منكم.

ضيوفنا الكرام ونيابة عنكم وبأسمكم جميعا ترحب بأبن الاردن البار دولة ابا غيث رئيس مجلس الاعيان المحبوب

واضاف الكساسبة ايها الإخوة الاكارم كل واحد منكم هو ركن بذاته أرى فيه الاردن الكبير الممتد الى قلوبنا من شماله الى جنوبه والمزروع في حشاشات أرواحنا من نهره الى جفره شرقا وغربا.

دولة الرئيس الإخوة الحضور اسمحوا لي أن اباهي بكم الكون وانتم امام ناظري واباهي الكون بكل الاردنيين رجالا ونساء كبار وحديثي السن على مختلف مذاهبنا وانتماءاتنا الدينية والفكرية والسياسية.

لقد عشنا تجربة قاسية لا تتحملها الجبال الراسيات الا وهي صاعقة استشهاد اخي وابنكم معاذ بالطريقة المجرمة التي شاهدتموها باعينكم تلك الطريقة التي لم يمارسها اعتى واقسى مجرمي الكون الا قوم عاد اصحاب الأخدود الذين احرقوا المؤمنين بحفرهم اخاديد اشعلوها نيرانا والقو فيها المؤمنين ولا ذنب لهم الا انهم آمنوا بالله العزيز الحميد.

فتلقى معاذ رحمة ربه ولقي ربه صابرا شامخا ثابتا ثبات الجبال شهيدا بأنه تعالي متأسيا بنبي الله ابراهيم عليه السلام في وسط النيران

ايها الحضور الكريم في هذه المحنة كان الاردنيون مسلمين ومسيحيين ذكورا واناثا شبابا وصغار قد غصهم فراق معاذ وبكوا عليه واعتزوا به اكثر مني ومن والده مرات ومرات عديده هكذا هم الاردنيون

وهذه هي الاردن من ترابها جبلنا وعلى خيراتها عشنا بأخلاق الصحابة المدفونين بترابها في جواركم كنا وسنكون هذه درب حياتنا نحن الاردنيون شامخون أسرة واحده نتقاسم لقمة العيش وبالتشارك فلنحتضن الاردن ونقدس ترابه وليعيش الاردنيون في خلود الالفه والمحبة وليعش الاردن حراً ابياً بفتديه بالمهنج والارواح وستظل رايته خفاقه في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده المحبوب.

فلتبقى رايتنا عاليه تعانق السماء ودمت سيدي ابا الحسين تاجاً على الرؤوس نجدد لك البيعه يوما بعد يوم كما جددها لك استشهاد ابنك معاذ.

ودمتم ايها الاردنيون أسرة واحده على المحبة متلاقين وعلى اقتداء الوطن بالغالي والنفيس مستمرين على الولاء لسيدنا المعظم

ايها الاخوه الحضور هذا سيف الشرف والرجولة سيف الشهيد البطل الطيار معاذ صافي الكساسبة بأسم عائلة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة وبأسم عشائر البرارشة في لواء عي خاصة وباسم محافظة الكرك وعشائرها رجالاتها وماجداتها شبابها وشاباتها.

وهذا السيف اهداء الي دولتكم كرمز محبة وتقدير