ظاهرة إطلاق العيارات النارية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/31 الساعة 12:19
للأسف هذه الظاهرة من أسوأ الظواهر الموجودة في مجتمعنا، وهي مظهر غير حضاري لأنها تُهدد أمن وسلامة الأشخاص المُتواجدين بالمنطقة، لدينا الكثير من الطرق والوسائل للتعبير عن فرحتنا، ولقد نهانا الدين الإسلامي عن ترويع الآمنين في بيوتهم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام (لا يحلُ لمسلم أن يروّع مُسلماُ).
إنطلاقاً من هذا الحديث النبوي نرى بأن الدين الإسلامي أصدر فتوى بتحريم إطلاق العيارات النارية لما فيها من أذى وتخويف للأشخاص الآمنين في بيوتهم.والسبب بإستمرار هذه الظاهرة هو منظومة(العادات والتقاليد )، وعدم القدرة على تغييرها لأنها كانت ولا زالت وسيلة للتعبير عن مشاعر الفرح من خلال إستخدام القوة بالعيار الناري .نتائج هذه الظاهرة إن هذه الرصاصة التي تم إطلاقها للتعبير عن الفرح حتى لو بلغت عنان السماء إلا أن مردودها العودة على الأرض بفعل الجاذبية الأرضية لتصيب أشخاص أبرياء ليس لهم أي علاقة بهذا التصرف الخاطئ؛ ونهاية هذه الرصاصة إما التسبب بالوفاة أو عاهة دائمة أو مؤقته، وفيها هدر للمال(كتكلفة العلاج لضحايا الظاهرة، تكلفة العيارات النارية نفسها)، ونهايتها هو زرع الفتنه بين أفراد المجتمع( كالأخذ بالثأر) .ومن المُلاحظ به حتى بالأرياف والقرى الأردنية أصبح لدينا كثافة سكانية وأن هذه الرصاصة على الأغلب سوف تسقط على إنسان أو بيت أو سيارة وتتسبب في ذُعره أو قتله.مواجهة هذه الظاهرة:_ كتابة وثيقة على مستوى الوطن بإيقاف هذه الظاهرة بكافة الوسائل وبأسرع وقت ممكن._ كتابة وثيقة شرف بالتعاون ما بين الحاكم الإداري لكل محافظة بالمملكة مع شيوخ ووجهاء العشائر بتعهد كل عشيرة بعدم إطلاق العيارات النارية._ تفعيل جميع القوانين والتشريعات التي تتعلق بهذه الظاهرة وتعديل مايحتاج إلى تعديل لتصبح أكثر فعالية، من أجل تشديد القانون على كل شخص يحمل سلاح حتى لو مُرخص بالمناسبات._ إطلاق قرار بمنع ترخيص الأسلحة الأسلحة النارية (الأوتوماتيكية)، والتعبير بطرق أخرى كإستبدالها بالألعاب النارية( مثلاً)._ يجب أن يكون لدينا مُبادرات فردية وجماعية لمواجهة هذه الظاهرة وخاصة بعد حادثة عرس معان ولا بد أن يكون لدينا إستراتيجية لمواجهتها._ نشر دوريات بكل محافظات المملكة وخاصة بالأفراح والمناسبات الإجتماعية(كالأعراس، نتائج التوجيهي، حفلات التخريج....) وتتبع هذه الحفلات من قبل دوريات (الأمن الوقائي) وضبط مُطلقي العيارات النارية والتعامل معهم بصرامة وتحويلهم للقضاء(المحاكم المُختصة)._ يجب أن يكون لدينا بعد حادثة معان حملة إعلامية مُكثفة حول هذه الظاهرة ونتائجها المأساوية...._ أقترح أن يكون لدى مؤسسات المجتمع المدني موقف من هذه الظاهرة من خلال نشر التوعية عن خطورة هذه الظاهرة وماهي نتائجها على الضحايا والمجتمع._ أقترح أن يتم عمل تعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الإجتماعية كالأسرة والمدارس والإعلام ودور العبادة بالتوعية عن خطورة هذه الظاهرة ونتائجها..._ أقترح أن يكون لدى جامعاتنا الحكومية والخاصة دور للحديث عن هذه الظاهرة وماهي نتائجها وطرق مواجهتها من خلال إجراء البحوث والدراسات._ إجراء مقابلات تلفزيونية مع ضحايا هذه الظاهرة ومع عوائل الوفيات التي وقع عليها عيار ناري وتسبب بقلب فرحهم إلى مأساة ولن يتم نسيانها مع طيات الزمن.# مُبادرة لا لإطلاق العيارات النارية.
إنطلاقاً من هذا الحديث النبوي نرى بأن الدين الإسلامي أصدر فتوى بتحريم إطلاق العيارات النارية لما فيها من أذى وتخويف للأشخاص الآمنين في بيوتهم.والسبب بإستمرار هذه الظاهرة هو منظومة(العادات والتقاليد )، وعدم القدرة على تغييرها لأنها كانت ولا زالت وسيلة للتعبير عن مشاعر الفرح من خلال إستخدام القوة بالعيار الناري .نتائج هذه الظاهرة إن هذه الرصاصة التي تم إطلاقها للتعبير عن الفرح حتى لو بلغت عنان السماء إلا أن مردودها العودة على الأرض بفعل الجاذبية الأرضية لتصيب أشخاص أبرياء ليس لهم أي علاقة بهذا التصرف الخاطئ؛ ونهاية هذه الرصاصة إما التسبب بالوفاة أو عاهة دائمة أو مؤقته، وفيها هدر للمال(كتكلفة العلاج لضحايا الظاهرة، تكلفة العيارات النارية نفسها)، ونهايتها هو زرع الفتنه بين أفراد المجتمع( كالأخذ بالثأر) .ومن المُلاحظ به حتى بالأرياف والقرى الأردنية أصبح لدينا كثافة سكانية وأن هذه الرصاصة على الأغلب سوف تسقط على إنسان أو بيت أو سيارة وتتسبب في ذُعره أو قتله.مواجهة هذه الظاهرة:_ كتابة وثيقة على مستوى الوطن بإيقاف هذه الظاهرة بكافة الوسائل وبأسرع وقت ممكن._ كتابة وثيقة شرف بالتعاون ما بين الحاكم الإداري لكل محافظة بالمملكة مع شيوخ ووجهاء العشائر بتعهد كل عشيرة بعدم إطلاق العيارات النارية._ تفعيل جميع القوانين والتشريعات التي تتعلق بهذه الظاهرة وتعديل مايحتاج إلى تعديل لتصبح أكثر فعالية، من أجل تشديد القانون على كل شخص يحمل سلاح حتى لو مُرخص بالمناسبات._ إطلاق قرار بمنع ترخيص الأسلحة الأسلحة النارية (الأوتوماتيكية)، والتعبير بطرق أخرى كإستبدالها بالألعاب النارية( مثلاً)._ يجب أن يكون لدينا مُبادرات فردية وجماعية لمواجهة هذه الظاهرة وخاصة بعد حادثة عرس معان ولا بد أن يكون لدينا إستراتيجية لمواجهتها._ نشر دوريات بكل محافظات المملكة وخاصة بالأفراح والمناسبات الإجتماعية(كالأعراس، نتائج التوجيهي، حفلات التخريج....) وتتبع هذه الحفلات من قبل دوريات (الأمن الوقائي) وضبط مُطلقي العيارات النارية والتعامل معهم بصرامة وتحويلهم للقضاء(المحاكم المُختصة)._ يجب أن يكون لدينا بعد حادثة معان حملة إعلامية مُكثفة حول هذه الظاهرة ونتائجها المأساوية...._ أقترح أن يكون لدى مؤسسات المجتمع المدني موقف من هذه الظاهرة من خلال نشر التوعية عن خطورة هذه الظاهرة وماهي نتائجها على الضحايا والمجتمع._ أقترح أن يتم عمل تعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الإجتماعية كالأسرة والمدارس والإعلام ودور العبادة بالتوعية عن خطورة هذه الظاهرة ونتائجها..._ أقترح أن يكون لدى جامعاتنا الحكومية والخاصة دور للحديث عن هذه الظاهرة وماهي نتائجها وطرق مواجهتها من خلال إجراء البحوث والدراسات._ إجراء مقابلات تلفزيونية مع ضحايا هذه الظاهرة ومع عوائل الوفيات التي وقع عليها عيار ناري وتسبب بقلب فرحهم إلى مأساة ولن يتم نسيانها مع طيات الزمن.# مُبادرة لا لإطلاق العيارات النارية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/31 الساعة 12:19