النعسان يكتب: أهمية المشاركة السياسية للشباب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/27 الساعة 18:39
يعتبر الشباب عنصراً حيوياً وفعالاً في المجتمع له القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جداً لمساعدة الشباب وتمكينهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز حضورهم السياسي.
تعتبر شريحة الشباب من كبرى الشرائح في المجتمعات المختلفة والشباب لهم القدرة الكبرى على التأثير في نتائج الانتخابات حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة لذا تتسابق العديد من الأحزاب السياسية على محاولة جذب الشباب والعمل على اشراكهم في تطوير البرامج الحزبية الخاصة بهم نظراً لقدرتهم الكبيرة في التأثير.
ان قانوني الأحزاب والانتخاب يفرضان توسيع مشاركة الشباب في مواقع صنع القرار في العمل السياسي إضافة الى تمكين الشباب ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية.
ان برنامج تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية يأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتعزيز دورهم في عملية صنع القرار وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية هدف وطني من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب.
ان التعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب عملت تحصين مشاركة الشباب من خلال وجود الشباب دون سن الـ 35 عاماً في القوائم الوطنية العامة ووجود 20% من الشباب داخل الأحزاب الى جانب المواد التحفيزية في نظام المساهمة المالية للأحزاب عن مشاركة الشباب ووصولهم الى المجالس المنتخبة والحصول على مقاعد فيها.
تفعيل دور الشباب في النشاط السياسي بمختلف جوانبه سواء النشاط الوطني العام أو النشاط من خلال الأحزاب السياسية التي تملك مشروع سياسي اجتماعي تغييري باعتبار الشباب قوة تغيّر معتبرة وموازنة في المجتمع ومن خلال الأحزاب وبرامجها الموجهة للشباب وتفعيل طاقات الشباب بالعمل الحزبي والعمل العام .
ان قانون الأحزاب الجديد احتوى نصوصاً تشريعية غير مسبوقة تتعلق بضمان حق المواطن الأردني بالانضمام الى الأحزاب السياسية وحماية هذا الحق وفتح الباب لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات وتوفير الحماية القانونية للعمل الحزبي داخل الجامعات.
وفقنا الله جميعاً لخدمة اردننا الغالي تحت ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جداً لمساعدة الشباب وتمكينهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز حضورهم السياسي.
تعتبر شريحة الشباب من كبرى الشرائح في المجتمعات المختلفة والشباب لهم القدرة الكبرى على التأثير في نتائج الانتخابات حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة لذا تتسابق العديد من الأحزاب السياسية على محاولة جذب الشباب والعمل على اشراكهم في تطوير البرامج الحزبية الخاصة بهم نظراً لقدرتهم الكبيرة في التأثير.
ان قانوني الأحزاب والانتخاب يفرضان توسيع مشاركة الشباب في مواقع صنع القرار في العمل السياسي إضافة الى تمكين الشباب ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية.
ان برنامج تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية يأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتعزيز دورهم في عملية صنع القرار وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية هدف وطني من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب.
ان التعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب عملت تحصين مشاركة الشباب من خلال وجود الشباب دون سن الـ 35 عاماً في القوائم الوطنية العامة ووجود 20% من الشباب داخل الأحزاب الى جانب المواد التحفيزية في نظام المساهمة المالية للأحزاب عن مشاركة الشباب ووصولهم الى المجالس المنتخبة والحصول على مقاعد فيها.
تفعيل دور الشباب في النشاط السياسي بمختلف جوانبه سواء النشاط الوطني العام أو النشاط من خلال الأحزاب السياسية التي تملك مشروع سياسي اجتماعي تغييري باعتبار الشباب قوة تغيّر معتبرة وموازنة في المجتمع ومن خلال الأحزاب وبرامجها الموجهة للشباب وتفعيل طاقات الشباب بالعمل الحزبي والعمل العام .
ان قانون الأحزاب الجديد احتوى نصوصاً تشريعية غير مسبوقة تتعلق بضمان حق المواطن الأردني بالانضمام الى الأحزاب السياسية وحماية هذا الحق وفتح الباب لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات وتوفير الحماية القانونية للعمل الحزبي داخل الجامعات.
وفقنا الله جميعاً لخدمة اردننا الغالي تحت ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/27 الساعة 18:39