تراجع الجوكر في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/30 الساعة 00:04
مدار الساعة - قال مدير ادارة مكافحة المخدرات العميد انور الطراونة، إن نسبة التعاطي لمادة الجوكر تراجعت لنحو 62 بالمئة للنصف الاول من هذا العام، قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي.
واضاف أن ثمة جهود بذلت من اجل تعديل التشريع المتعلق باستخدام المواد الكيميائية التي جرمتها المادة 23 لعام 2016 من قانون المخدرات، مشيرا الى انه وفقا لهذه المادة فقد حكم على متعاملين بالجوكر بعقوبات رادعة جدا.
وكشف الطراونة في الندوة التي دعت اليها جمعية اصدقاء الشرطة وادارها رئيس الجمعية الاعلامي شاكر حداد، مساء اليوم الثلاثاء، عن تراجع نسبة الطلبة المتعاطين للمخدرات في منازلهم واماكن سكناهم الى النصف قياسا مع العام الماضي، معتبرا ان الفضل في ذلك يعود لبرامج التوعية التي طرحتها ادارة المخدرات ومختلف المؤسسات الوطنية.
واكد أن أكثر من 95 بالمئة من الكميات المضبوطة والمعلن عنها اعلاميا هي معدة للتهريب خارج المملكة، مشيرا في الوقت ذاته أن ذلك لا يعني خلونا من هذه الافة، لا سيما وان الاردن أنشأ مركزين لعلاج المدمنين احدهما يبتع لادراة المخدرات والاخر لوزاة الصحة. وقال ان المخدرات كمشكلة وطنية موجودة لكنها ليست بمستوى التهويل الذي يطرحه البعض، مؤكدا ان محاربة المخدرات بات هماً وطنياً تشترك فيه مختلف المؤسسات الوطنية العسكرية الامنية والتعليمية والثقافية والدينية. وحذر الطراونة من ترويج بعض المفاهيم الخاطئة والذي يعتقد اصحابها ان التعاطي لاول مرة من قبيل المسموح به، مشددا على ان التفكير في هذا الامر واستسهاله سيؤدي لإدمان في حال التهاون. من جهته قال مدير المركز الوطني لعلاج المدمنين في وزارة الصحة الدكتور جمال عناني ان المركز استقبل نحو 560 شخصا للعلاج فيه، مشيرا الى ان 90 بالمئة منهم كانوا متعاطين لمواد مخدرة قانونية ومتوافرة في الصيدليات. وقال ان التهديد الحقيقي هو ادمان تناول تلك المواد وبيعها في الصيدليات، لا سيما وان مسألة الادمان هي مسألة جينية تتفاوت في الاستجابة اليها من شخص لآخر. من جهته عرض مدير ادارة المخدرات الاسبق اللواء المتقاعد هشام النسور، التجربة الاردنية في مكافحة المخدرات لعقدي الثمانينيات والتسعينيات. واعتبر النسور ان تغير القيم المجتمعية في هذه الايام، تبعه العديد من الانماط والسلبيات السلوكية التي تحتاج لجهود وطنية لتقويمها والمحافظة على توازن المجتمعات. بترا
وكشف الطراونة في الندوة التي دعت اليها جمعية اصدقاء الشرطة وادارها رئيس الجمعية الاعلامي شاكر حداد، مساء اليوم الثلاثاء، عن تراجع نسبة الطلبة المتعاطين للمخدرات في منازلهم واماكن سكناهم الى النصف قياسا مع العام الماضي، معتبرا ان الفضل في ذلك يعود لبرامج التوعية التي طرحتها ادارة المخدرات ومختلف المؤسسات الوطنية.
واكد أن أكثر من 95 بالمئة من الكميات المضبوطة والمعلن عنها اعلاميا هي معدة للتهريب خارج المملكة، مشيرا في الوقت ذاته أن ذلك لا يعني خلونا من هذه الافة، لا سيما وان الاردن أنشأ مركزين لعلاج المدمنين احدهما يبتع لادراة المخدرات والاخر لوزاة الصحة. وقال ان المخدرات كمشكلة وطنية موجودة لكنها ليست بمستوى التهويل الذي يطرحه البعض، مؤكدا ان محاربة المخدرات بات هماً وطنياً تشترك فيه مختلف المؤسسات الوطنية العسكرية الامنية والتعليمية والثقافية والدينية. وحذر الطراونة من ترويج بعض المفاهيم الخاطئة والذي يعتقد اصحابها ان التعاطي لاول مرة من قبيل المسموح به، مشددا على ان التفكير في هذا الامر واستسهاله سيؤدي لإدمان في حال التهاون. من جهته قال مدير المركز الوطني لعلاج المدمنين في وزارة الصحة الدكتور جمال عناني ان المركز استقبل نحو 560 شخصا للعلاج فيه، مشيرا الى ان 90 بالمئة منهم كانوا متعاطين لمواد مخدرة قانونية ومتوافرة في الصيدليات. وقال ان التهديد الحقيقي هو ادمان تناول تلك المواد وبيعها في الصيدليات، لا سيما وان مسألة الادمان هي مسألة جينية تتفاوت في الاستجابة اليها من شخص لآخر. من جهته عرض مدير ادارة المخدرات الاسبق اللواء المتقاعد هشام النسور، التجربة الاردنية في مكافحة المخدرات لعقدي الثمانينيات والتسعينيات. واعتبر النسور ان تغير القيم المجتمعية في هذه الايام، تبعه العديد من الانماط والسلبيات السلوكية التي تحتاج لجهود وطنية لتقويمها والمحافظة على توازن المجتمعات. بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/30 الساعة 00:04