نتنياهو: لن أسمح بإزالة أي مستوطنة في الضفة الغربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/29 الساعة 23:46
مدار الساعة - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، إنه لن يسمح بإزالة أي مستوطنة في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله، في كلمة بمناسبة مرور 50 عامًا على بدء الاستيطان في شمالي الضفة: "لن أسمح باقتلاع أي مستوطنة من أرض إسرائيل الممتدة إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأعرب عن فخره بما وصفه "دفع تطوير وزخم عمليات البناء للمستوطنات في الضفة". وأكد أن حكومته "أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان في تاريخ إسرائيل". وقال: إن "إزالة المستوطنات لا يساعد على السلام، خرجنا من غزة وتعرضنا لإطلاق الصواريخ، ولن نسمح بأن يكون هناك المزيد منها، نحن نعتني بهذه الأرض وسنواصل حراستنا لها كملك استراتيجي لنا".
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد أمريكي ترأسه مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، الأسبوع الماضي، لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بهدف "تحريك عملية السلام"، في إطار جولة شرق أوسطية شملت أيضًا السعودية وقطر ومصر.
وجاءت جولة كوشنير في إطار دعوات دولية، تهدف لكسر الجمود في مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويهدد الجانب الفلسطيني بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والانضمام للمعاهدات والمواثيق الدولية، لمقاضاة إسرائيل في عدد من القضايا، أهمها الاستيطان بالأراضي الفلسطينية. ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مخالفا للقانون الدولي، وتعده العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه استمر في ظل جميع الحكومات الإسرائيلية. الأناضول
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله، في كلمة بمناسبة مرور 50 عامًا على بدء الاستيطان في شمالي الضفة: "لن أسمح باقتلاع أي مستوطنة من أرض إسرائيل الممتدة إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأعرب عن فخره بما وصفه "دفع تطوير وزخم عمليات البناء للمستوطنات في الضفة". وأكد أن حكومته "أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان في تاريخ إسرائيل". وقال: إن "إزالة المستوطنات لا يساعد على السلام، خرجنا من غزة وتعرضنا لإطلاق الصواريخ، ولن نسمح بأن يكون هناك المزيد منها، نحن نعتني بهذه الأرض وسنواصل حراستنا لها كملك استراتيجي لنا".
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد أمريكي ترأسه مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، الأسبوع الماضي، لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بهدف "تحريك عملية السلام"، في إطار جولة شرق أوسطية شملت أيضًا السعودية وقطر ومصر.
وجاءت جولة كوشنير في إطار دعوات دولية، تهدف لكسر الجمود في مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويهدد الجانب الفلسطيني بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والانضمام للمعاهدات والمواثيق الدولية، لمقاضاة إسرائيل في عدد من القضايا، أهمها الاستيطان بالأراضي الفلسطينية. ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مخالفا للقانون الدولي، وتعده العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه استمر في ظل جميع الحكومات الإسرائيلية. الأناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/29 الساعة 23:46