٤ سنوات لرحيل اللواء الركن صابر طه المهايرة

مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/21 الساعة 16:46
مدار الساعة - يصادف هذا اليوم ٢١ / ٨ / ٢٠١٩ ذكرى مرور أربع سنوات لرحيل المغفور له فقيد الوطن وفقيد الجيش العربي وفقيد محافظة الطفيلة الهاشميةاللواء الركن صابر طه المهايرة نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق ، والذي تقلّد العديد من المناصب القيادية وكان له البصمة المتمّيزة أينما حل ؛ ولا زال الوطن وميادينه يستذكرون صابر باشا المهايرة ويستذكرون مناقبهرَحِم الله رجُلاً صنعَ تاريخاً لا يُنسى وترك أثراً لا يُمحى‏‎ اللواء الركن م صابر طه عبدالرحمن المهايرةمواليد محافظة الطفيلة عام ١٩٥٨كان في عِداد القوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي _ إعتباراً من ١٩٧٨/١١/١ وأنهيت خدماته بتاريخ ٢٠١٧/١١/٢٥ لإحالتهُ على التقاعد وبرتبة لواء رُكن مدفعيحاصل على الدرجات العلمية التالية :١- ماجستير الإدارة والدراسات الاستراتيجية٢- بكالوريوس علوم عسكرية٣- دبلوم علوم عسكرية٤-دبلوم إدارة الموارد الوطنيةأشتركَ ونجح بالدورات التالية اثناء خدمتهُ العسكرية :١- كلية عسكرية٢-صاعقة للضباط٣- احداث مدفعية٤-أسلحة خفيفة٥- صيانة وسواقة طويلة٦- لغة إنجليزية تأسيسية٧- نظام السيطرة على رمي إلكتروني٨- مساحة واستكمان للضباط٩- ضباط المواقع١٠- أمن وحماية خاصة١١- قادة سرايا ميدان١٢- قيادة وأركان١٣- العمليات المشتركة١٤- الدفاع الوطني١٥- إدارة الأزمات / مصر١٦- الدفاع الوطني / مصرأُشغل الوظائف التالية اثناء خدمتهُ العسكرية :١-قائد فصيل / كتيبة مدفعية٢-ضابط رصد / كتيبة مدفعية٣- ضابط رصد أقدم / كتيبة مدفعية٤- ضابط موقع سرية / كتيبة مدفعية٥- ركن ٢ استخبارات / قيادة مدفعية فرقه٦- وحدة الأمن والحماية الخاصة لمدة سنتين٧- قائد سرية / كتيبة المدفعية٨- ركن عمليات / كتيبة المدفعية٩- ركن ٢ عمليات / قيادة مدفعية فرقه١٠- قائد كتيبه / كتيبة مدفعية / أصالة١١- ركن ١ إمداد / كلية العلوم العسكرية جامعة مؤته١٢- مدير أركان / مدفعية منطقة عسكرية١٣- رش الجاهزية القتالية / مديرية العمليات الحربية١٤- مشارك قوات حفظ السلام الدولية / إثيوبيا١٥- رئيس شعبة خطط / مديرية العمليات الحربية١٦- رئيس شعبة الوثائق والمعلومات / مديرية شؤون الأفراد١٧- قائد مدفعية / قيادة مدفعية الجيش١٨- رئيس أركان / قيادة منطقة عسكرية١٩- مديراً / مديرية سلاح المدفعية الملكي٢٠- قائد قوات حرس الحدود / قيادة قوات حرس الحدود٢١- رئيس هيئة القوى البشرية والإسناد اللوجستي / رئاسة هيئة الأركان المشتركةمُنح الأوسمة والشارات التالية أثناء خدمتهُ العسكرية :١- شارة الكفاءة القيادية٢- وسام الاستحقاق العسكري درجة ٤٣- شارة تقدير الخدمة المخلصة الطويلة٤- وسام الإستقلال درجة ٣٥- وسام مشاركة قوات حفظ السلام الدولية٦- وسام هيئة الأمم المتحدة / إثيوبيا٧- وسام الكوكب درجة ٢٨- شارة الكفاءة الإدارية والفنية٩- شارة مئوية الثورة العربية الكبرى١٠- شارة مؤتمر القمة العربية / ٢٨ / عمانفمثلك لا يمكن أن يُختزل تاريخهُ في بضعة أسطر، وإن كانت تحتّم علينا الكتابة عنك، فإنني أقولها بأنّ كلّ الأيام هي ذكرى وفاء وإحساسٌ بالفقد واستذكارٌ لكلّ هذه السنين التي تعلّمنا فيها منك أصدق الدروس وأعذب الخطاب الإنساني، مثلما تعلّمنا كذلك ألا نحزن أو نستسلم حين تقف في طريقنا المصاعب أو تعترضنا الهموملقد كُنت مثالاً راقياً لمعاني الرجولة في كافة المسؤوليات التي أُسندت إليك، يذكُرك قادتك وجنودك في كافة الميادين، في قوات حرس الحدود وفي مديرية سلاح المدفعية الملكي وفي قيادة مدفعية الجيش كيف كنت قائداً لهم وأباً حانياً عليهم، كان جنودك يشعرون بالأمن والآمان بمعييتك ، كانوا يستمدون من الله ثم من عزيمتك معاني الصبر والثبات على المبدأكُنت دوماً أبا ليث صابر الرافع الرأس الطامح نحو الشمس الواثق بالغد ، فكان رحيلك المفاجئ مع غياب الشمس هادئاً راضياً مستسلماً ... وأنت الأسد العصي على الإستسلام يا فارساً لم تتعبهُ المسافات ولا أرهقهُ صهيل العطاءلقد ترجلت أيها الفارس قبل الأوان كُنت الرقم الصعب والمعادلة الصعبة والحلم المستحيل ... كنت الأسد الذي عطر كل الميادين ونذر حياته خادماً سيداً مخلصاً للوطن ... سموت في عطائك فوق كرم الكرماء وفي شجاعتك فوق شجاعة الشجعانفي ذكرى مرور أربعة سنوات على رحيلك يا سيد الرجال وأشرفها ، يوجعنا الرحيل ويعزينا العطاءصحيح أن رحيلك ليس عادياً، بل هو حدث هزّنا وأوجع قلوبنا نحن وأحباءك، وكل من عرفك من الناس الذين أحبوك فبكوك من قلوبهم... لكنه أبداً لم يكن رحيلاً... فعطاؤك ووفاؤك لا يفارق الوطن الذي أحببتُه.... وزرع يديك يضيء دروباً وقلوباً امتلأت حباً وزهواً بوطنٍ ساهمت في بنائه ومنحت له أبناء كانوا وما زالوا وسيبقون من أعمدة بنيانه المرصوصفالسلام عليك يوم ولدت ويوم كُنت قائداً ومُعلماً والسلام عليك يوم رجعت روحك إلى ربها راضيةً مرضية لتدخل في عباده ولتدخل جنتهاللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعفو عنه وأكرم نُزله ووسع مدخله واغسلهُ بالماء والثلج والبرد ، ونقهِ من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس‏‎لهُ الرحمة ، ولتنعم روحه الطاهرة بالراحة والسكينة في جنات الخُلد إن شاء اللهرحم الله صابر باشا ورحم الله رجال الأردن الكبار والشهداء الذين ما بخلوا على الوطن الغالي بدمهم، وحتى لو غابوا تحت التراب فالأحياء هم أحياء الذكرولا نقول إلا ما يرضي اللهلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيموإنا لله وإنا اليه راجعون
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/21 الساعة 16:46