النيجر
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/20 الساعة 05:44
اتابع ما يحدث في النيجر, الغريب أن هذه الدولة أغلبية طرقها (تراب).. والمظاهرات التي تندلع احتجاجا على وجود القاعدة الفرنسية, أشبه باحتفالات الأعراس في الأحياء الشعبية... أقسم أن اغلبهم خرجوا للإحتجاج دون أن يعرفوا على ماذا سيحتجون.
وها هي تتصدر الأخبار, ويستضيفون في صدر النشرة بعض المحللين الإستراتيجين.. وأنا حقيقة لا أعرف ماحدث هناك, هل هي (هوشة) أم انقلاب.. ربما (هوشة), لكن العالم تعاطى معها على أنها انقلاب.النيجر دولة منسية, لكنهم أعادوا انتاجها على الخارطة وفي المشهد ربما لأجل صراع تحت الطاولة بين القوى الكبرى, ربما لأجل انتاج الفوضى فيها.. ومن ثم تصديرها للجوار, النيجر هي ضحية صراع بين أمريكا من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى, وبالطبع أوروبا هي الخاسر, والصراع كما هو معروف يحتاج لضحايا.. وهذه الدولة مهما دفعت من الضحايا فإن الإحصائيات بالنسبة لهم غير مهمة أبدا, المهم أن الدم فيها شبه مجاني.تخيلوا أمام القصر الرئاسي, ظهر أحدهم يقود بقرة.. إلى أين سيذهب بها؟ هل كان يعرف أن هذا هو القصر الرئاسي... المهم في الأمر أن البقرة ستصل إلى وجهتها, أيضا ظهر أمام القصر الرئاسي في نشرة الأخبار دراجة نارية وخلف السائق تجلس سيدة في حضنها طفل, هل هي المدام يا ترى؟... أن لا أعرف لكن كل المشاهد التي تظهر من هذه الدولة تدعو للبؤس.النيجر مجرد قصة أنتجت, قدمت في المشهد كي يتوارى الكبار خلف الستارة.. وهي بالطبع ستكون الضحية لصراعاتهم... أنا لا تعنيني النتائج, ما يعنيني أن البقرة التي كانت تقاد أمام القصر الرئاسي ما زالت تدر الحليب, ويعنيني أن المدام التي تمتطي الدراجة النارية قد وصلت لوجهتها.. ويعنيني أن الشعب النيجري ما زال ينظر للمسألة على أنها (هوشة) وليست انقلابا..إفريقيا دائما ضحية في المشهد الدولي..
وها هي تتصدر الأخبار, ويستضيفون في صدر النشرة بعض المحللين الإستراتيجين.. وأنا حقيقة لا أعرف ماحدث هناك, هل هي (هوشة) أم انقلاب.. ربما (هوشة), لكن العالم تعاطى معها على أنها انقلاب.النيجر دولة منسية, لكنهم أعادوا انتاجها على الخارطة وفي المشهد ربما لأجل صراع تحت الطاولة بين القوى الكبرى, ربما لأجل انتاج الفوضى فيها.. ومن ثم تصديرها للجوار, النيجر هي ضحية صراع بين أمريكا من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى, وبالطبع أوروبا هي الخاسر, والصراع كما هو معروف يحتاج لضحايا.. وهذه الدولة مهما دفعت من الضحايا فإن الإحصائيات بالنسبة لهم غير مهمة أبدا, المهم أن الدم فيها شبه مجاني.تخيلوا أمام القصر الرئاسي, ظهر أحدهم يقود بقرة.. إلى أين سيذهب بها؟ هل كان يعرف أن هذا هو القصر الرئاسي... المهم في الأمر أن البقرة ستصل إلى وجهتها, أيضا ظهر أمام القصر الرئاسي في نشرة الأخبار دراجة نارية وخلف السائق تجلس سيدة في حضنها طفل, هل هي المدام يا ترى؟... أن لا أعرف لكن كل المشاهد التي تظهر من هذه الدولة تدعو للبؤس.النيجر مجرد قصة أنتجت, قدمت في المشهد كي يتوارى الكبار خلف الستارة.. وهي بالطبع ستكون الضحية لصراعاتهم... أنا لا تعنيني النتائج, ما يعنيني أن البقرة التي كانت تقاد أمام القصر الرئاسي ما زالت تدر الحليب, ويعنيني أن المدام التي تمتطي الدراجة النارية قد وصلت لوجهتها.. ويعنيني أن الشعب النيجري ما زال ينظر للمسألة على أنها (هوشة) وليست انقلابا..إفريقيا دائما ضحية في المشهد الدولي..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/20 الساعة 05:44