الخزاعلة يكتب: لهذا اختلف أعيان الأردن
أعاد الكثير من الاعيان الوازنيين من اليسار واليمين الروح الى الحياة السياسية الاردنية بعد ان كاد الناس ان يقنطوا.
آراء فيها وجهات نظر قيمة وتحليل لانعكاسات مشاريع القوانين وتحديدا مشروع قانون الملكية العقارية.
صحيح انها لم تنجح في تغيير النصوص المقدمة ولكنها ستكون نبراساً عند وضع التعليمات الناظمة في تفعيل هذا القانون.
اشتبك الاعيان مدفوعين بحرص وحس وطني هادئ بعيدا عن ضجيج المنابر وقدموا افكاراً قيمة رغم ضيق الوقت وفتحوا كوة في الجدار واسمعوا اصحاب القرار والحكومة والناس صوتاً عاقلاً.. بل قدموا وبجرأة افكارا اختلفوا فيها مع الحكومة.
ومن زاوية عملية فاي استثمار على الاراضي الاردنية سيبقى على الارض والعبرة بتوفير طرق النجاح للاستثمارات المستهدفة وتنوعها وتوزيعها على كل المحافظات وقد يكون بعضها مرتبطاً بالسياسة والجغرافيا والاقتصاد هدفها الاساس تحويل الارض من اموال ساكنة مجمدة frozen assets الى مولدة للفرص والعمل ومحفزة للنمو والاستقرار والحياة الافضل.
الاردن له من المنظور الجيو سياسي اهمية في الاقليم رغم شح الامكانات المالية لكن الافكار الجيدة لا بد ان تأتي بالاستثمارات والاموال لكن في ظل بيئة حاضنة وجاذبة للمستثمرين ووجود بنية تحتية مناسبة..
اختلف الاعيان لمصلحة الوطن فاجادوا واعادوا الروح والحيوية في شرايين البلاد والعباد
هذا الاختلاف المحمود الذي ينهض بالامة ويمثل بارقة أمل لحياة افضل سياسياً واقتصادياً.. وللحديث بقية