رئيس الديوان يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في معان
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/17 الساعة 18:27
مدار الساعة - افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك اليوم الخميس، مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.
كما تفقد العيسوي، عددا من المشاريع، التي يتم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية في المحافظة.ففي قضاء الجفر، افتتح العيسوي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاكف الحجايا ومحافظ معان فيصل المساعيد والمديرة التنفيذية لمراكز زها الثقافي رانيا صبيح، حديقة الجفر، التي تم انشاؤها بالتعاون مع مركز زها الثقافي، على مساحة (5) دونمات، لتكون متنفسا للأهالي وأسرهم.وتتميز الحديقة بمساحات خضراء، وتشتمل على مناطق مخصصة لألعاب الأطفال وملعب كرة قدم خماسي، ومرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية ذات مواصفات عالمية لخدمة العائلات والأطفال.ويأتي إنشاء الحديقة ضمن سلسلة حدائق، أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، حيث تضم مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وفروعا لمؤسسات تعنى برعاية الأطفال.وتفقد العيسوي مشروع الاستزراع السمكي، في منطقة الجفر، الذي أنشئ في إطار مبادرة الفروع الإنتاجية، التي أطلقت بتوجيهات ملكية عام 2008.وتركز المبادرة على إقامة فروع إنتاجية لمصانع وشركات في قرى ومحافظات لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات، وتسهل عليهم الذهاب إلى أماكن العمل، بعد الخضوع لبرامج تدريبية تأهيلية للعمل في هذه المصانع.ويهدف مشروع الاستزراع السمكي، الذي تم تصميمه ليكون الأول من نوعه في الأردن، إلى إقامة وحدة إنتاجية في مجال تربية وإكثار الأحياء المائية، لتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الجفر والمناطق المحيطة، والمساهمة في عملية تنمية وتطوير المنطقة.واستمع العيسوي، بحضور قائد سلاح الجو الملكي العميد الركن الطيار محمد فتحي الحياصات، إلى شرح حول مراحل سير المشروع، من حيث تجهيز البرك المائية، تمهيدا للمباشرة بعمليات إنتاج الأسماك بجودة عالية، بعد أن تم تدريب وتأهيل شباب المنطقة الذين التحقوا للعمل بالمشروع، لتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية، واستثمار أفكارهم وطاقاتهم لخدمة مجتمعاتهم.وينفذ المشروع، في سياق المبادرات الملكية، بالتعاون بين هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، التابعة لوزارة العمل، وشركة تكاتف للاستثمارات الزراعية والصناعية التابعة لسلاح الجو الملكي.وتركز المبادرة على نقل الاستثمارات إلى المناطق النائية للإسهام في توفير فرص عمل تسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة وإحداث انتعاش اقتصادي واجتماعي ينعكس على بنات وأبناء هذه المناطق وتخفف عليهم تكاليف التنقل من أماكن سكناهم إلى أماكن عمل بعيدة وكذلك معالجة الاختلالات في توزيع مكتسبات التنمية على جميع محافظات المملكة.وتفقد العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن ووزير السياحة والآثار مكرم القيسي، مشروع إعادة وتأهيل قصر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، والوقوف على مراحل سير المشروع الذي انتهت أعماله الإنشائية، وينفذ بتوجيهات ملكية، بهدف تطوير القصر إلى متحف وطني، يحاكي تاريخ الدولة الأردنية ونشأتها وتأسيسها.ويقام المشروع على مساحة 27 دونما، ويتكون من مبان ومعالم أثرية، كانت تشكل محطة سكة الحديد الحجازي لمدينة معان، حيث يتم تحديث وترميم الموقع الذي سيحتوي على ثلاثة متاحف من قبل جهات مختصة، إضافة إلى تجديد المباني القائمة، وإنشاء مبان جديدة وساحات خارجية، وتنسيق الموقع بصورة متكاملة، إذ يعد الموقع من أهم المعالم الأردنية الشاهدة على تأسيس المملكة.ويعد القصر، الذي اتخذه الملك المؤسس، كمقر للدفاع الوطني أثناء تواجده في معان، تحفة معمارية مميزة، حيث راعت التصاميم الجديدة للقصر، القيمة التاريخية والحضارية، ليصبح معلما وطنيا يحوي بين أروقته مقتنيات الملك المؤسس، وصوره وشواهد ووثائق تتعلق بالثورة العربية الكبرى، والأحداث التاريخية المهمة التي شهدها القصر.وفي مدينة البتراء، رعى العيسوي، بحضور الوزير القيسي، ورئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي والسياحي الدكتور سليمان الفرجات، حفل إطلاق المرحلة الثانية لحركة السيارات الكهربائية، التي تم تزويدها لسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي من خلال المبادرات الملكية، ليرتفع عدد السيارات من 20 إلى 40 سيارة كهربائية.ويسهم استخدام العربات الكهربائية، بدلا من عربات الخيول، في رفع مستوى الخدمات السياحية، خصوصا وأن هذه السيارات تتلاءم مع طبيعة المنطقة، وتحافظ على البيئة، وتشكل إضافة نوعية لتجربة الزائر المحلي والأجنبي للمنطقة، إلى جانب ما توفره لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من تسهيلات لزيارة المدينة الوردية والاطلاع على مرافقها بكل يسر وسهولة.كما افتتح العيسوي حديقة “وارينا القرية الثقافية” في لواء البترا، التي نفذت في إطار المبادرات الملكية، بهدف تشجيع إحياء التراث الشعبي والتاريخي، إذ ستمثل نقطة جذب سياحي واقتصادي نظراً للأهمية التاريخية والتراثية التي يتمتع بها موقع المشروع.وتشتمل عناصر التصميم الرئيسية للحديقة على سوق تراثي وساحات عامة وفضاء الفن ونشاطات تراثية سياحية ضمن الجيوب الصخرية ومطعم تراثي ومركز تراث وزوايا عرض وقاعة مؤتمرات بالإضافة إلى حديقة عامة.وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن المبادرات الملكية شكلت تحولاً متميزا نحو رؤية شاملة ومتكاملة للتنميةِ المستدامة.وأكد أنه، تنفيذا للتوجيهات الملكية، سيتم الاستمرار بإطلاق مبادرات ومشاريع خدمية وتنموية تشغيلية توفر فرص العمل للشباب والشابات وتنهض بواقع المجتمعات المحلية المستهدفة.وأوضح العيسوي أن التوجيهات الملكية تركز على التوسع في مشاريع المبادرات الملكية، خصوصا مبادرة الفروع الإنتاجية التشغيلية، وتنفيذ انشطة زراعية وصناعية في المناطق النائية، وإنشاء حدائق ومتنزهات في إطار علاقة تعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بإشراف إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي.
كما تفقد العيسوي، عددا من المشاريع، التي يتم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية في المحافظة.ففي قضاء الجفر، افتتح العيسوي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاكف الحجايا ومحافظ معان فيصل المساعيد والمديرة التنفيذية لمراكز زها الثقافي رانيا صبيح، حديقة الجفر، التي تم انشاؤها بالتعاون مع مركز زها الثقافي، على مساحة (5) دونمات، لتكون متنفسا للأهالي وأسرهم.وتتميز الحديقة بمساحات خضراء، وتشتمل على مناطق مخصصة لألعاب الأطفال وملعب كرة قدم خماسي، ومرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية ذات مواصفات عالمية لخدمة العائلات والأطفال.ويأتي إنشاء الحديقة ضمن سلسلة حدائق، أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، حيث تضم مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وفروعا لمؤسسات تعنى برعاية الأطفال.وتفقد العيسوي مشروع الاستزراع السمكي، في منطقة الجفر، الذي أنشئ في إطار مبادرة الفروع الإنتاجية، التي أطلقت بتوجيهات ملكية عام 2008.وتركز المبادرة على إقامة فروع إنتاجية لمصانع وشركات في قرى ومحافظات لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات، وتسهل عليهم الذهاب إلى أماكن العمل، بعد الخضوع لبرامج تدريبية تأهيلية للعمل في هذه المصانع.ويهدف مشروع الاستزراع السمكي، الذي تم تصميمه ليكون الأول من نوعه في الأردن، إلى إقامة وحدة إنتاجية في مجال تربية وإكثار الأحياء المائية، لتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الجفر والمناطق المحيطة، والمساهمة في عملية تنمية وتطوير المنطقة.واستمع العيسوي، بحضور قائد سلاح الجو الملكي العميد الركن الطيار محمد فتحي الحياصات، إلى شرح حول مراحل سير المشروع، من حيث تجهيز البرك المائية، تمهيدا للمباشرة بعمليات إنتاج الأسماك بجودة عالية، بعد أن تم تدريب وتأهيل شباب المنطقة الذين التحقوا للعمل بالمشروع، لتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية، واستثمار أفكارهم وطاقاتهم لخدمة مجتمعاتهم.وينفذ المشروع، في سياق المبادرات الملكية، بالتعاون بين هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، التابعة لوزارة العمل، وشركة تكاتف للاستثمارات الزراعية والصناعية التابعة لسلاح الجو الملكي.وتركز المبادرة على نقل الاستثمارات إلى المناطق النائية للإسهام في توفير فرص عمل تسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة وإحداث انتعاش اقتصادي واجتماعي ينعكس على بنات وأبناء هذه المناطق وتخفف عليهم تكاليف التنقل من أماكن سكناهم إلى أماكن عمل بعيدة وكذلك معالجة الاختلالات في توزيع مكتسبات التنمية على جميع محافظات المملكة.وتفقد العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن ووزير السياحة والآثار مكرم القيسي، مشروع إعادة وتأهيل قصر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، والوقوف على مراحل سير المشروع الذي انتهت أعماله الإنشائية، وينفذ بتوجيهات ملكية، بهدف تطوير القصر إلى متحف وطني، يحاكي تاريخ الدولة الأردنية ونشأتها وتأسيسها.ويقام المشروع على مساحة 27 دونما، ويتكون من مبان ومعالم أثرية، كانت تشكل محطة سكة الحديد الحجازي لمدينة معان، حيث يتم تحديث وترميم الموقع الذي سيحتوي على ثلاثة متاحف من قبل جهات مختصة، إضافة إلى تجديد المباني القائمة، وإنشاء مبان جديدة وساحات خارجية، وتنسيق الموقع بصورة متكاملة، إذ يعد الموقع من أهم المعالم الأردنية الشاهدة على تأسيس المملكة.ويعد القصر، الذي اتخذه الملك المؤسس، كمقر للدفاع الوطني أثناء تواجده في معان، تحفة معمارية مميزة، حيث راعت التصاميم الجديدة للقصر، القيمة التاريخية والحضارية، ليصبح معلما وطنيا يحوي بين أروقته مقتنيات الملك المؤسس، وصوره وشواهد ووثائق تتعلق بالثورة العربية الكبرى، والأحداث التاريخية المهمة التي شهدها القصر.وفي مدينة البتراء، رعى العيسوي، بحضور الوزير القيسي، ورئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي والسياحي الدكتور سليمان الفرجات، حفل إطلاق المرحلة الثانية لحركة السيارات الكهربائية، التي تم تزويدها لسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي من خلال المبادرات الملكية، ليرتفع عدد السيارات من 20 إلى 40 سيارة كهربائية.ويسهم استخدام العربات الكهربائية، بدلا من عربات الخيول، في رفع مستوى الخدمات السياحية، خصوصا وأن هذه السيارات تتلاءم مع طبيعة المنطقة، وتحافظ على البيئة، وتشكل إضافة نوعية لتجربة الزائر المحلي والأجنبي للمنطقة، إلى جانب ما توفره لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من تسهيلات لزيارة المدينة الوردية والاطلاع على مرافقها بكل يسر وسهولة.كما افتتح العيسوي حديقة “وارينا القرية الثقافية” في لواء البترا، التي نفذت في إطار المبادرات الملكية، بهدف تشجيع إحياء التراث الشعبي والتاريخي، إذ ستمثل نقطة جذب سياحي واقتصادي نظراً للأهمية التاريخية والتراثية التي يتمتع بها موقع المشروع.وتشتمل عناصر التصميم الرئيسية للحديقة على سوق تراثي وساحات عامة وفضاء الفن ونشاطات تراثية سياحية ضمن الجيوب الصخرية ومطعم تراثي ومركز تراث وزوايا عرض وقاعة مؤتمرات بالإضافة إلى حديقة عامة.وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن المبادرات الملكية شكلت تحولاً متميزا نحو رؤية شاملة ومتكاملة للتنميةِ المستدامة.وأكد أنه، تنفيذا للتوجيهات الملكية، سيتم الاستمرار بإطلاق مبادرات ومشاريع خدمية وتنموية تشغيلية توفر فرص العمل للشباب والشابات وتنهض بواقع المجتمعات المحلية المستهدفة.وأوضح العيسوي أن التوجيهات الملكية تركز على التوسع في مشاريع المبادرات الملكية، خصوصا مبادرة الفروع الإنتاجية التشغيلية، وتنفيذ انشطة زراعية وصناعية في المناطق النائية، وإنشاء حدائق ومتنزهات في إطار علاقة تعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بإشراف إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/17 الساعة 18:27