مذكرة تفاهم لاستضافة مؤتمر وزراء التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في الأردن

ووقع المذكرة عن المؤسسة التعاونية مديرها العام عبدالفتاح الشلبي، وعن التحالف الدولي التعاوني المدير الإقليمي "بالو سوبرامانيان".

وحسب المذكرة، فإن المؤسسة التعاونية ستتولى مهام الإشراف والإعداد والتنظيم لإقامة فعاليات المؤتمر الدولي لوزراء التعاون في آسيا والمحيط الهادئ.

وقال وزير الزراعة/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية الأردنية خالد الحنيفات، إن توقيع مذكرة التفاهم لاستضافة الأردن لهذا المؤتمر الدولي لهو تأكيد على مكانة المملكة بقيادة جلالة الملك عبداللثه الثاني على المستويين العالمي والإقليمي، مثمناً للتحالف الدولي التعاوني اختيار الأردن لاستضافة المؤتمر.

وأكد جاهزية الأردن والحكومة لاستضافة مؤتمر وزراء التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في نسخته الحادية عشر وتقديم كافة التسهيلات اللازمة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات الدولية في المملكة على كافة الصعد، كونها تعد مجالاً رحباً لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المشاركة ضمن نطاق العمل التعاوني.

وأضاف الحنيفات أن الحركة التعاونية الأردنية من رواد العمل التعاوني في المنطقة العربية، لافتاً إلى دور التعاونيات في تعزيز مسار التنمية المحلية في المجتمع الأردني؛ لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

من جهته، أعرب مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، عن شكره للتحالف الدولي التعاوني اختيار الأردن لإستضافة مؤتمر وزراء التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ، مقدراً عالياً دعم التحالف الدولي للمؤسسة التعاونية الأردنية لإقامة هذه التظاهرة الدولية.

وأكد أن المؤسسة التعاونية على أتم الاستعداد لاستضافة المؤتمر وإظهار الأردن بالصورة التي تليق بمكانته الدولية وإنجازاته، منوهاً إلى البدء بالإعداد والتجهيز للمؤتمر منذ بداية العام الحالي.

وقال إن انعقاد المؤتمر في المملكة فرصة مهمة للاستفادة من تجارب الدول المشاركة على الصعيد التعاوني، كما أنه يعتبر نافذة لاحتكاك الجمعيات التعاونية بنظيراتها في دول آسيا والمحيط الهادئ.

بدوره، رحب المدير الإقليمي للتحالف الدولي التعاوني "بالو سوبرامانيان" بتوقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة التعاونية لاستضافة مؤتمر وزراء التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ، مؤكداً التزام التحالف بتوفير الدعم اللازم لإنجاحه بالإضافة إلى تسخير إمكانياته وطاقاته في سبيل تحقيق تلك الغاية.