اجتماع في المفرق يبحث ظاهرة إطلاق العيارات النارية ومواكب الأفراح

وقال النجادا إن هذا الاجتماع الذي يهدف للحد من الظواهر السلبية وعلى رأسها إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات جاء قبيل إعلان نتائج الثانوية العامة بيوم، مضيفًا أن محافظة المفرق تؤمن بالتشاركية مع المجتمع المحلي للحد من هذه الظواهر السلبية.

ولفت إلى أنه تم مناقشة السبل الهادفة للحد من الظواهر غير الحضارية خلال الاجتماع ، بما يضمن السلامة العامة لأبناء المجتمع.

وبين مدير شرطة محافظة المفرق العقيد محمد الرواشدة، أن اجتماع اليوم يعتبر تجسيدا عمليا للتشاركية بين للأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي الذي يعد شريكا أساسيا لا نستطيع العمل بدونه، لافتا أن الاجتماع بمنزلة صرخة وصوت عالٍ أطلقته محافظة المفرق في مواجهة أية ظاهرة سلبية .

وأكد أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بمنتهى الحزم والحكمة مع كل من تسول له نفسه الأضرار بمصالح الآخرين، أو تعريض حياة الناس للخطر أو إقلاق الراحة العامة والمساس بالأمن والسلم المجتمعي، مشيرًا إلى عدم التهاون أو الواسطة في موضوع إطلاق العيارات النارية، ومواكب الأفراح التي تضر بالمصلحة العامة ومصالح المواطنين.

وأشاد الشيخ والقاضي العشائري الشيخ عبدالله أبودلبوح، بدعوة محافظ المفرق لشيوخ ووجهاء محافظة المفرق للمشاركة في الاجتماع الذي خصص لمناقشة الحد من الظاهرتين، مبينًا أن هذه الظواهر السلبية أصبحت مؤرقة لكثير من الأسر والعائلات في المحافظة، وأن حالات الوفاة جراء إطلاق العيارات النارية ترتقي لجريمة القتل العمد .

وأكد التشاركية بين الجهات كافة من المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والوزارات وصولا للقضاء على الظواهر السلبية، نهائيا، مشيرا إلى أن توجيهات جلالة الملك بخصوص مكافحة هذه الظواهر واضحة جدا، وهي الفيصل في هذا الموضوع.

وأشار إلى أن هنالك حالات نشاز غير مسؤولة تؤرق المجتمع والسلم المجتمعي، مشيدا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكام الإداريين والأجهزة الأمنية، بتطبيق القانون بحذافيره، فيما يتعلق بإطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات.