الدكتور مبارك الهاجري القائم بأعمال سفارة الكويت في الأردن.. إلى اللقاء

مدار الساعة - كتب: فوزي بدير (الحوت)
الأخ والصديق العزيز الدكتور مبارك الهاجري القائم بأعمال السفارة الكويتية في الأردن وفلسطين..
هذا الرجل الذي فرحنا بوجوده بيننا لأننا لمسنا فيه الأخ والصديق حاله كحال أي كويتي حر شريف..
اليوم نقف عاجزين عن الكلام وعاجزين عن التعبير عما يختلج قلوبنا من مشاعر وأحاسيس غير مفهومة.. مشاعر حزن تسيطر علينا
والكثير من المشاعر التي لا أستطيع أن أصفها...
ذلك أن هذا الرجل الفاضل قد أنهى خدمته في مملكتنا الحبيبة وكما يقولون الديار طلبت أهلها...
فوجب عليه أن يعود إلى دولة الكويت الحبيبة تلك الدولة التي كان ومازال لها في نفسي كل المحبة..
تلك الدولة التي كان لرحيلي عنها غصة في القلب لم تفارقني..
وفي كل مرة أودع فيها شخصاَ من هذه الدولة الحبيبة تتجدد الغصة وتتكرر القصة...
فأنا والله يشهد أعتبر أي شخص كويتي أخا لي...
وليس من الضرورة أن يكون الأخ برابطة الدم فقط...
فرابطة الأرض قوية
ورابطة الحب قوية
ورابطة العروبة والعقيدة أقوى..
أخي الحبيب الدكتور مبارك الهاجري وفقك الله أينما كنت وستبقى الأخ والصديق الغالي الذي نعتز بمعرفته ونتشرف بصداقته..
فكما يقولون فإن معرفة الناس الطيبة أرزاق من الله عز وجل وأنت أخي الحبيب من هؤلاء الأشخاص الذين نعتبر معرفتهم رزقاً طيبا..
أخي الحبيب فلتتأكد أن لك أخوة هنا يحبونك ويحترمونك..
لأنك كنت مثالاً للشخص الطيب المتواضع...
فكانت لك هذه المحبة وأكثر
أخي الحبيب وفقك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك..
مع كل أمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى..