كنت موجودة في المطعم الذي حصل فيه إطلاق النارفي اسطنبول...القصة كاملة ترويها مذيعة سعودية
الساعة - عبرت مذيعة راديو "مكس إف إم" منى النصر عن حزنها الشديد عبر حسابها الخاص على "إنستجرام" لانتشار عبارة "ملهى ليلي" على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارةٍ إلى موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت الماضي في مدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، من بينهم سعوديون، مؤكدةً أن الواقعة كانت في مطعم وليس في ملهى ليلي.
وأكدت النصر، أن المطعم يدعى "رينا"، وهو من أهم المعالم السياحية في إسطنبول، وأحد أفخم مطاعم المدينة، ورواده من المشاهير والدبلوماسيين والسياح، موضحةً أن كلمة "Club"، أو "Bar" المرفقة باسم المطعم لا تعني دائماً ذلك الوصف الوضيع، بل تستخدمه بعض المطاعم للارتقاء بخدماتها والحصول على نجمات الامتياز.
وعن تفاصيل ما شاهدته، قالت النصر: كنت موجودة في المطعم الذي حصل فيه إطلاق النار في منطقة "أرتاكوي" بإسطنبول، لكنني خرجت قبل دقائق من وقوع الحادثة، وكنت موجودة في الجهة المقابلة للمطعم.
وأضافت: رأيت 3 أشخاص يدخلون إلى المطعم وهم يرتدون زي "بابا نويل"، وبعدما ركبت السيارة، رأيت جثة شرطي تركي ملقاة على الأرض إثر إصابته بطلقة في الرأس، كما لاحظت وجود تجمع عسكري كبير أمام المطعم وحول المنطقة.
وأبانت أنها كانت تقيم في فندق يبعد دقيقتين فقط بالسيارة عن منطقة "أرتاكوي" حيث وقع الحادث، وفي طريق عودتها إلى الفندق كان جميع مَن في المنطقة محتجزين وفي حالة هلع، وبدأ عدد كبير منهم يلقي بنفسه في البحر من شدة الخوف.
وتابعت: احتجز المسلحون رواد المطعم داخله، وقاموا بإطلاق النار عليهم عشوائياً. مبينةً أن الحياة في إسطنبول عادت إلى طبيعتها بعد الحادث مباشرةً.
يشار إلى أن الإعلامية منى النصر غردت في ليلة الحادث الإرهابي عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، قائلة: "لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إطلاق نار الآن أمامي في تركيا في منطقة أرتاكوي". لتتبعه بتغريدة أخرى أرفقت فيه مقطعاً مصوراً بعد لحظات من وقوع الحادث مغردة: "المكان الذي حدث فيه إطلاق النار... وهذه صورة الرجل الميت. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
المصدر:سيدتي