3454 متقدما للمشاركة ببرنامج تدريب الباحثين عن عمل بالقطاع السياحي

وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار ومؤسسة التدريب المهني الأحد، ستبدأ فترة إجراء المقابلات للمشاركة بهذا البرنامج التدريبي الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار ومؤسّسة التدريب المهني، خلال الأسبوع الحالي.

وقالت الوزارة والمؤسسة، إن الهدف من البرنامج التدريبي هو تمكين المشاركين بالبرنامج، وتعزيز قدراتهم واكسابهم المهارات اللازمة لتقديم الخدمات السياحية والتجارب المحلية، بحسب متطلبات سوق العمل في القطاع السياحي، إضافة إلى السعي لتوفير فرص عمل لهم، وزيادة الدخل المتأتي من القطاع السياحي.

كما يهدف البرنامج التدريبي، الى إكساب المشاركين والمشاركات بالبرنامج التدريبي، بالمهارات الأساسية لإنتاج وخدمة الطعام والشراب، وإنتاج الخبائز والحلويات والمعجنات، إضافة المهارات الأساسية للمبيعات والتسويق الإلكتروني، وصحة وسلامة الغذاء، وخدمة الزبائن، ومهارات الإتيكيت، والمحاسبة وإدارة الإيرادات، وإدارة المشاريع والحفاظ على ديمومتها". كما يهدف البرنامج الى إكساب المتدربين المهارات الأساسية لعمل الحرف التقليدية والشعبية "النحاسيات، الحفر على الخشب، الفسيفساء، التطريز، نساج بسط وجداريات، وأي مهارات أخرى وبحسب طبيعة كل محافظة.

ويستهدف أيضا الباحثين عن العمل ممن يرغبون بالبدء بمشاريع خاصة في مجال السياحة والضيافة والحرف اليدوية التقليدية والشعبية، ومزودي الخدمات السياحية ومقدمي التجارب المحلية من أبناء المجتمعات المحلية (أفراد، جمعيات سواء جمعيات تعاونية أو مسجلة بدائرة سجل الجمعيات)، إضافة للعاملين في القطاع السياحي.

ويشتمل البرنامج، على برنامجين الأول، تدريب وتأهيل 300 سيدة من الباحثات عن العمل والعاملات في القطاع السياحي ومزودات الخدمات السياحية من السيدات، أما الثاني سيجري العمل خلاله على تدريب وتأهيل 650 متدربا ومتدربة من الباحثين عن العمل والعاملين في القطاع السياحي ومزودي الخدمات السياحية من أبناء وبنات المجتمع المحلي.

ويتضمن البرنامج التدريبي، على مستويين الأول " محدد المهارة " وبواقع 300 ساعة تدريبية، لتأهيل وتدريب الباحثين عن العمل والراغبين بالانخراط في سوق العمل السياحي، والثاني التدريب المستمر بواقع 40 ساعة تدريبية، لرفع قدرات العاملين في القطاع السياحي في المطاعم والفنادق وأصحاب الحرف اليدوية الشعبية والتقليدية (حرفيين وتجار) ومكاتب وكلاء السياحة والسفر والمرافقين المحليين، ومزودي الخدمات السياحية ومقدمي التجارب المحلية من أبناء المجتمعات المحلية.