الخزاعلة يكتب: أفكار في إدارة البلاد والعباد
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/05 الساعة 13:05
لكل بلد خصوصيته في إدارة شؤونه فهناك اطياف من تدخل الدولة في الحياة السياسية والاقتصادية من الحرية شبه الكاملة الى التدخل الكامل الذي يصل الى درجة الوصاية ولذلك فالقوانين الناظمة لهذه الدول تعكس الحالة السياسية.
فهناك دول فيها احزاب حقيقية يسارية ويمينية وهناك اخرى فيها احزاب وليدة وبدون خبرة بل ان الناس ينظرون الى الاحزاب كمنصات للمشاركة السياسية وبالتالي الصعود على اكتاف الرفاق والمساكين الى السلطة وبعد ان يتفض السامر تتبخر هذه التوافقات والهياكل الهشة
وهذ النماذج مرتبطة بوعي الشعب ومدى اعتماده على موارده ودرجة استقلاله عن عواصم صنع القرار واشتباكه بمحيطه الحيوي وتشابك علاقاته الاقتصادية والجيوسياسية، وبالتالي فهناك مساحات للمناورة والحركة مرتبطة احيانا بالاقليم وما تريده الدول الكبرى في ظل التجاذبات والصراعات والمصالح وبواعث الاستعمار القديم.
فالسودان والنيجر ومالي واوكرانيا أمثلة حية على الصراع والتنافس الذي وقوده هم الناس انفسهم
فاللاعبون الكبار مصالحهم تعلو على حياة الناس فلا يهم ان مات عشرات الالاف او تهجر الملايين فهولاء المساكين هم وقود الصراع وتحولهم الى رماد لا يعني احدا
في دول العالم الثالث الناس تبحث عن اقتصاد فيه عمل وامل ولا تبحث عن سلطة او احزاب
الدول الفقيرة تحتاج الى مساحات اوسع من الحريات المنضبطة لتنفيس مشاكلها بل ان النقد الايجابي هو مفتاح لبث الامل في نفوس الناس
وان تكون مرجعية المواطن هي الدولة نفسها هو اول الطريق لبناء اول جسور الثقة.
الدولة هي الحاضنة واليها يركن الناس ومن اجلها يتدافع الناس لحمايتها وتعزيز استقرارها ولذلك لا بد من خلق افكار خلاقة creative ideas لتعزيز المشاركة الطوعية بدلا من دفع الناس الى الاصطفاف في طوابير الاحزاب فكل المنتسبين للحزب لهم مآرب خاصةلها اجال محدودة بل هي مشاركات براغماتية فكل يغني على ليلاه
فمنهم من عينه على النيابة واخر عينه على السلطة وهناك الكثير يشاركون من اجل المشاركة وبدون اهداف
حتى تستقيم البلاد وتتدفق فيها الحياة لا بد من التعامل مع الدول كما نتعامل مع اندية كرة القدم ، ابحثوا عن الافضل فالتنافس اليوم شديد في كل المجالات
عالم اليوم هو عالم الذكاء والافكار ولذلك فهناك شركات تباع منتجاتها الذكية بمليارات الدولارات وسباقها منصب على المستقبل وهناك دول ما زال مستقبلهم رهينا في غرف مظلمة
اذهبوا الى حيث الضوء والمستقبل فلا مجال الى التراجع
فهناك دول فيها احزاب حقيقية يسارية ويمينية وهناك اخرى فيها احزاب وليدة وبدون خبرة بل ان الناس ينظرون الى الاحزاب كمنصات للمشاركة السياسية وبالتالي الصعود على اكتاف الرفاق والمساكين الى السلطة وبعد ان يتفض السامر تتبخر هذه التوافقات والهياكل الهشة
وهذ النماذج مرتبطة بوعي الشعب ومدى اعتماده على موارده ودرجة استقلاله عن عواصم صنع القرار واشتباكه بمحيطه الحيوي وتشابك علاقاته الاقتصادية والجيوسياسية، وبالتالي فهناك مساحات للمناورة والحركة مرتبطة احيانا بالاقليم وما تريده الدول الكبرى في ظل التجاذبات والصراعات والمصالح وبواعث الاستعمار القديم.
فالسودان والنيجر ومالي واوكرانيا أمثلة حية على الصراع والتنافس الذي وقوده هم الناس انفسهم
فاللاعبون الكبار مصالحهم تعلو على حياة الناس فلا يهم ان مات عشرات الالاف او تهجر الملايين فهولاء المساكين هم وقود الصراع وتحولهم الى رماد لا يعني احدا
في دول العالم الثالث الناس تبحث عن اقتصاد فيه عمل وامل ولا تبحث عن سلطة او احزاب
الدول الفقيرة تحتاج الى مساحات اوسع من الحريات المنضبطة لتنفيس مشاكلها بل ان النقد الايجابي هو مفتاح لبث الامل في نفوس الناس
وان تكون مرجعية المواطن هي الدولة نفسها هو اول الطريق لبناء اول جسور الثقة.
الدولة هي الحاضنة واليها يركن الناس ومن اجلها يتدافع الناس لحمايتها وتعزيز استقرارها ولذلك لا بد من خلق افكار خلاقة creative ideas لتعزيز المشاركة الطوعية بدلا من دفع الناس الى الاصطفاف في طوابير الاحزاب فكل المنتسبين للحزب لهم مآرب خاصةلها اجال محدودة بل هي مشاركات براغماتية فكل يغني على ليلاه
فمنهم من عينه على النيابة واخر عينه على السلطة وهناك الكثير يشاركون من اجل المشاركة وبدون اهداف
حتى تستقيم البلاد وتتدفق فيها الحياة لا بد من التعامل مع الدول كما نتعامل مع اندية كرة القدم ، ابحثوا عن الافضل فالتنافس اليوم شديد في كل المجالات
عالم اليوم هو عالم الذكاء والافكار ولذلك فهناك شركات تباع منتجاتها الذكية بمليارات الدولارات وسباقها منصب على المستقبل وهناك دول ما زال مستقبلهم رهينا في غرف مظلمة
اذهبوا الى حيث الضوء والمستقبل فلا مجال الى التراجع
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/05 الساعة 13:05