’المومني والروابدة والفايز‘ يهنئون السعودية والملك سلمان بذكرى ’البيعة الثانية‘
الساعة- أجرى التلفزيون السعودي عدة لقاءات مع كبار رجال الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية ، الذين قدموا التهاني للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين والأردنيين على حد سواء ، مشيدين بالدور الكبير للملك سلمان خلال فترة توليه الحكم في المملكة العربية السعودية... وجاءت كالتالي :
كلمة دولة أ. فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني:
أكد دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني السيد فيصل الفايز أن المملكة العربية السعودية هي عمود البيت وقوة اقليمية سواء على المستوى السياسي او على المستوى الاقتصادي ، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، يقود السعودية بكل حكمة واقتدار على كافة المستويات ، و يسعى ان تكون دولته دولة منيعة يسودها الامن والاستقرار وتحارب التطرف والارهاب وتتصدى له بكل ما اوتيت من قوة في ظل الدور الكبير الذي يلعبه جلالة الملك سلمان في هذا الشأن بالتحديد .
وأشاد الفايز بالخطوات التي خطاها الملك سلمان نحو تصحيح الاوضاع الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ، موضحاً أن تلك الخطى ستؤدي لأن تكون السعودية قوة اقتصادية كبرى اضافة لكونها دولة نفطية ، منوهاً بأنه لا يمكن الاعتماد على النفط بشكل دائم ، وما ينتهجه الملك سلمان نحو مستقبل اقتصادي بعيداً عن النفط هو سياسة حكيمة موزونة تهدف لزيادة دخل المملكة وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب السعودي .
وختم الفايز كلمته بالدعاء للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ، مؤكداً على مكانتها في قلوب كل الأردنيين ، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين العائلتين المالكتين في الدولتين ، منوهاً بقرب العادات والتقاليد بين الشعبين الشقيقين .
وعقب سمو السفير على كلمة دولة فيصل الفايز ، قائلا : لا يستغرب كلامه المبني على خبرة ،، وانا اعتبره على المستوى الشخصي كأخ كبير لي ..
كلمة دولة عبدالرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الاسبق:
كانت بداية معرفتي بالملك سلمان منذ كان أميراً للرياض ، وكنت حينها أمينا لأمانة عمان الكبرى ، وشعرت وقتها بقدرته الاستشرافية للمستقبل ليسهم في بناء هذه المدينة العريقة التي بنيت على الرمال ، أوتادها في باطن الأرض وترتفع في عنان السماء ، فأصبحت معجزة حضارية في هذا البلد الطيب .
خادم الحرمين الشريفين قد خدم في كل المواقع الادارية والسياسية خلال مرحلة طويلة من عمره المديد ان شاء الله ، ولذلك كان على معرفة تامة بما يجري في السعودية والاقليم ، فمدته هذه التجربة بمعلومات كافية ليقود هذا الوطن الشقيق الطيب .
ونحن في الاردن نعرف لأشقائنا في المملكة العربية السعودية دورهم ، والعلاقات بيننا وبينهم راسخة ، وطدها ملوك البلدين بنو هاشم في الاردن وبنو سعود في السعودية ، ليبنوا علاقة عربية مثلى ، و في الاردن نعرف لأهل الفضل فضلهم ، ولذلك نعلم جيداً الدور الذي أداه الأشقاء السعوديون على أرض الأردن دعما ومساندة ، ونعرف لهم دورهم العروبي وهذا ما تمارسه المملكة العربية السعودية ، ونقدر لخادم الحرمين الشريفين هذا الدور الذي يؤديه ، وندعوا له ان شاء الله بالتوفيق والفلاح في كل مداولاته واجراءاته التي يقوم بها .
وعقب سمو السفير على كلمة دولة عبدالرؤوف الروابدة ، قائلا : علاقة الملك سلمان قوية جداً في عدة شخصيات عربياً وعالمياً ، ومن الغير مستغرب من دولة عبدالرؤوف الروابدة ما أشاد به عن الملك سلمان ، فدولته من أول الشخصيات الأردنية التي وقفت الى جانبي ، وقدم لي النصح لمساعدتي في أداء مهمتي منذ بداية تسلمي لمنصب السفير ، وأنا اعتبره كتوأمي في الأردن .
كلمة معالي وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني :
أتقدم من الشعب السعودي ومقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة ، ونهنئ بهذه الذكرى دولة شقيقة وعزيزة ، نعتقد بالأردن وبتوجيهات من سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - يحفظه الله - أنها عماد هذه الامة وركن اساسي من أركان الاستقرار والامن العربي والاقليمي ، نتمنى مزيداً من التقدم والرفاه لخادم الحرمين الشريفين وولاة عهده - يحفظهم الله - ، وللشعب السعودي الشقيق مزيداً من التقدم والرفاه في نصرتهم الدائمة لقضايا الأمة العربية والاسلامية .
معالي د.صالح القلاب وزير الاعلام الاسبق :
بداية كل عام والشعب السعودي وخادم الحرمين الشريفين بخير ، وان شاء الله يبقى ويقود هذه المسيرة الى الأمام فهي ليست مسيرة سعودية فحسب وأنما مسيرة عربية واسلامية ، خادم الحرمين الشريفين دائما في مواقع المسؤولية وهو مشارك لأشقائه الملوك دائماً وأبداً ، وهو قد تولى المسؤولية كقائد ولا نتحدث هنا عن حاكم وهذه هي الحقيقة ، فالحكام كثيرون ولكن القادة قليلون ، وهو قائد تولى المسؤولية في اوقات صعبة في المنطقة .
المملكة العربية السعودية مستهدفة في الداخل بالارهاب ، وباستمرار كانت المحاولات تهدف لذلك ، كما ان المنطقة مستهدفة بتحديات كثيرة ، ولا ننسى الوضع العالمي الذي يعاني من اهتزاز كبير ، وفي ظل ظروف كهذه فالملك سلمان الآن في موقع المسؤولية الاولى ، كون المملكة العربية السعودية تعتبر الشقيقة الكبرى بالنسبة للعرب والمسلمين ، وهي التي تحمي مكة المكرمة والمدينة المنورة وتقوم على خدمتهما ، وعندما ننظر الآن الى المملكة العربية السعودية نشعر بالفخر والاعتزاز ونشعر بالأداء العظيم الذي يقوم به الملك سلمان .