إربد: اتهموها بـ’الشراهة‘.. فذبحت طفلهم
مدار الساعة - واصل مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد التحقيق بقضية مقتل طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات نحرا على يد عاملة منزل من الجنسية الأثيوبية في جريمة وقعت أحداثها في تموز الماضي في محافظة اربد.
وفي تفاصيل جديدة حول الجريمة، قال مصدر مقرب من التحقيق: إن عاملة المنزل الموقوفة منذ تموز الماضي على ذمة القضية، اعترفت لدى جهة التحقيق حول سبب قتلها الطفل مدعية فيه " ان صاحبة المنزل تقول أنها تتناول الكثير من الطعام وسارقة" إذ كانت قد خططت لقتل الطفل قبل يومين من تاريخ الجريمة بطريقه الذبح، لتستغل طلب والدة الطفل المغدور بإدخاله الحمام من اجل قضاء حاجته، لتنفذ مخططها وتجز عنقه.
وبين المصدر ان بلاغا كان قد ورد إلى مركز امن بني كنانة حول تعرض طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات للطعن بسكين من عاملة منزل عائلته في منزل جده في منطقة أم قيس حيث جرى إسعافه الى مستشفى اليرموك الحكومي إلا انه وصل مفارقا للحياة.
وأشار المصدر إلى ان عاملة المنزل أدلت باعترافها أمام المدعي العام حسب الأصول وبأنها تفهم اللغة العربية وتتحدثها.
يشار إلى ان هذه الجريمة هي الثانية التي تقع في محافظة اربد وترتكب من قبل عاملات منازل حيث سبقتها بذلك في آذار الماضي عاملة منزل من الجنسية البنغالية على قتل طاعنين في السن بتهشيم رأسيهما بمطرقة خلال نومهما داخل منزلهما.
واسند المدعي العام، آنذاك، تهمة القتل العمد ٣٢٨ من قانون العقوبات لعاملة المنزل العشرينية التي ستواجه عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت في حال ثبوتها من قبل المحكمة.
وكان وزير العمل علي الغزاوي قد اصدر في نيسان من العام الجاري بمنع استقدام العاملات في المنازل إلا بعد حصولهن على شهادة تثبت عدم وجود قيد جرمي وشهادة خلو أمراض سواء مرضية أو نفسية للسماح لهم بالعمل في الأردن.(رؤيا)