ماذا بعد الرسول والقرآن الكريمين؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/03 الساعة 02:20
ما بين السويد والدنمارك وقبل عقود مدن أخرى نشهد خلال الفترات الأخيرة عمليات حقد متعمدة نحو المقدسات الإسلامية بحرق نسخ من القرآن الكريم، تماما مثلما كان قبل سنوات مسلسل آخر في دول أوروبية أخرى يتعدى بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقبلها بسنوات بعيدة كانت قصة سلمان رشدي الإيراني الذي كتب كتابا حمل إساءة للاسلام والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو ذاته الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل شهور.
هذا العالم ليس حديقة زهور تجري فيه الامور دون نوايا وتخطيط مسبق، وليس مهما من يحرق نسخة القرآن الكريم إن كان عراقيا او من اي جنسية أوروبية او من يرسم الرسوم المسيئة للرسول عليه السلام، فكل هؤلاء يؤدون أدوارا مقابل أثمان لكن المقصود دائما كسر مكانة وهيبة المقدسات والرموز الدينية الإسلامية، وربما المطلوب نوعا معينا من ردود الفعل التي تخدم من يقفون خلف الاساءات التي تتواصل عبر كل هذه السنوات، وفي كل مرة يتم اختيار رمز إسلامي له مكانة عند المسلمين مثل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم وربما يكون في مراحل قادمة نوعا آخر من الإساءة للكعبة الشريفة او اي رمز ديني.
التطرف والتوجه لليمين المتطرف يغزو دول الغرب، وهناك قوى سياسية واجتماعية لها أدوات اعلامية واقتصادية تحمل فكرا متطرفا نحو المهاجرين المسلمين او نحو الإسلام الدين الذي يزداد انتشاره في أوروبا والغرب خلال العقود الاخيرة، وأتحدث هنا عن الدين وليس عن أي تنظيمات، ولهذا فإن ما يجري من عمليات إساءة ليس حالات فردية بل هو جزء من تفكير ممنهج، ويعمد اصحابه إلى استمرار عمليات الإساءة ولهذا نرى الأمر يظهر فترة ثم يختفي ثم يعود بحوادث جديدة وفي بلدان اخرى.
وحتى الدول الاوروبية التي تحدث فيها عمليات الإساءة للإسلام فإنها تتضرر سياسيا واقتصاديا ولو لفترات محدودة لكنها لا تستطيع إلا إن تحاول إيجاد مبررات لعمليات الإساءة تحت عنوان حرية التعبير.
لو كان الأمر متعلقا بشخص يحرق المصحف كفرد لكانت جريمة كبيرة لكنها فعل شخص. والأمر بالطريقة التي تحدث منذ سنوات طويلة عمل منظم حتى لو تم بفترات متباعدة وعن طريق أشخاص مختلفين عن بعضهم بعضا، فالأمر حالة تطرف وعداء للإسلام كدين يجري التعبير عنها بهذه الممارسات التي تستفز ليس فقط المسلمين بل كل العقلانين في العالم، وهي محاولات فاشلة وبائسة لكسر هيبة مقدسات المسلمين.
من يحرقون القرآن الكريم او يسيئون للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم او من كتب رواية تحرش واساءة للاسلام ليسوا حالات فردية بل هم أدوات يعبر بها تيار التطرف والعداء للاسلام عن مخزون حقد، ويتعمدون نشر عمليات الإساءة في أكثر من بلد ومرحلة، اما دولهم فتغطي ما استطاعت تحت لافتة حرية التعبير.
بقي أن أشير إلى أفعال تشبهها من بعض حملة الأقلام في عالمنا العربي من أبناء جلدتنا بحجة تجديد الدين وهم اتباع مدرسة لديها عداء لفكرة الدين يتم التعبير عنها بأشكال مختلفة، وكل هذا وان كان مسيئا الا انه لا يؤثر على كتاب كريم تكفل الله بحفظه.
هذا العالم ليس حديقة زهور تجري فيه الامور دون نوايا وتخطيط مسبق، وليس مهما من يحرق نسخة القرآن الكريم إن كان عراقيا او من اي جنسية أوروبية او من يرسم الرسوم المسيئة للرسول عليه السلام، فكل هؤلاء يؤدون أدوارا مقابل أثمان لكن المقصود دائما كسر مكانة وهيبة المقدسات والرموز الدينية الإسلامية، وربما المطلوب نوعا معينا من ردود الفعل التي تخدم من يقفون خلف الاساءات التي تتواصل عبر كل هذه السنوات، وفي كل مرة يتم اختيار رمز إسلامي له مكانة عند المسلمين مثل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم وربما يكون في مراحل قادمة نوعا آخر من الإساءة للكعبة الشريفة او اي رمز ديني.
التطرف والتوجه لليمين المتطرف يغزو دول الغرب، وهناك قوى سياسية واجتماعية لها أدوات اعلامية واقتصادية تحمل فكرا متطرفا نحو المهاجرين المسلمين او نحو الإسلام الدين الذي يزداد انتشاره في أوروبا والغرب خلال العقود الاخيرة، وأتحدث هنا عن الدين وليس عن أي تنظيمات، ولهذا فإن ما يجري من عمليات إساءة ليس حالات فردية بل هو جزء من تفكير ممنهج، ويعمد اصحابه إلى استمرار عمليات الإساءة ولهذا نرى الأمر يظهر فترة ثم يختفي ثم يعود بحوادث جديدة وفي بلدان اخرى.
وحتى الدول الاوروبية التي تحدث فيها عمليات الإساءة للإسلام فإنها تتضرر سياسيا واقتصاديا ولو لفترات محدودة لكنها لا تستطيع إلا إن تحاول إيجاد مبررات لعمليات الإساءة تحت عنوان حرية التعبير.
لو كان الأمر متعلقا بشخص يحرق المصحف كفرد لكانت جريمة كبيرة لكنها فعل شخص. والأمر بالطريقة التي تحدث منذ سنوات طويلة عمل منظم حتى لو تم بفترات متباعدة وعن طريق أشخاص مختلفين عن بعضهم بعضا، فالأمر حالة تطرف وعداء للإسلام كدين يجري التعبير عنها بهذه الممارسات التي تستفز ليس فقط المسلمين بل كل العقلانين في العالم، وهي محاولات فاشلة وبائسة لكسر هيبة مقدسات المسلمين.
من يحرقون القرآن الكريم او يسيئون للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم او من كتب رواية تحرش واساءة للاسلام ليسوا حالات فردية بل هم أدوات يعبر بها تيار التطرف والعداء للاسلام عن مخزون حقد، ويتعمدون نشر عمليات الإساءة في أكثر من بلد ومرحلة، اما دولهم فتغطي ما استطاعت تحت لافتة حرية التعبير.
بقي أن أشير إلى أفعال تشبهها من بعض حملة الأقلام في عالمنا العربي من أبناء جلدتنا بحجة تجديد الدين وهم اتباع مدرسة لديها عداء لفكرة الدين يتم التعبير عنها بأشكال مختلفة، وكل هذا وان كان مسيئا الا انه لا يؤثر على كتاب كريم تكفل الله بحفظه.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/03 الساعة 02:20