حدادين: أهلا وسهلا بضيف أبي الحسين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/02 الساعة 16:15
كتب: م. مهند عباس حدادين *إستقبل الأردن بكل معاني الفرح والزهو ضيفه الكبير ضيف أبا الحسين, رئيس دولة الإمارات الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد في زيارة تاريخية هي الأولى لسموه منذ توليه سلطاته الدستورية.
تأتي هذه الزيارة في ظل تغيرات ومنعطفات حساسة تمر بها المنطقة والعالم وهي ضمن سلسلة إجتماعات متواصلة بين الأخوين , لما فيه مصلحة الشعبين بشكل خاص ومصلحة الأمة العربية بشكل عام , حيث سيتم بحث تعزيز آفاق التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين , فالقائدين لديهما نفس النظرة وهي المحافظة على الإستقرار والسلم العالمي وإزدهار الإقليم لتحقيق الرفاه للشعبين, إضافة إلى التنسيق المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة لتحقيق الأمن الشامل لمنطقتنا وللأمة العربية.
إن تحركات جلالة الملك ولقائه إخوته العرب والقادة صناع القرار في العالم ما هي إلا لدعم وتأطير الإستقرار والسلم العالمي ,لما نشهده من تصعيد خطير في الحرب الروسية- الأوكرانية والأثر الكبير على الأمن الغذائي العالمي والإرتفاع الذي نشهده الآن في أسعار الطاقة والجفاف وقلة مصادر المياه نتيجة لتغير المناخ , إضافة إلى الحل العادل للقضية الفلسطينية وهي الأولوية الأولى لجلالته والتي ينادي بها في كافة المنابر والمحافل الدولية على أساس حل الدولتين, لقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وهي الخيار الإستراتيجي العربي لحفظ الأمن والسلم العالمي مع المحافظة على الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية, كل ذلك سيكون محاور نقاش الزعيمين الكبيرين.
ولا ننسى في هذا السياق الدعم المستمر من دولة الإمارات الشقيقة لمشاريع البنية التحتية والسكنية والتنمية المستدامة في الأردن, فكل الحب والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعباً وأهلا وسهلاً بكم في أردن أبي الحسين.
* الخبير والمحلل الإستراتيجي
رئيس مجلس إدارة شركة جوبكينز
تأتي هذه الزيارة في ظل تغيرات ومنعطفات حساسة تمر بها المنطقة والعالم وهي ضمن سلسلة إجتماعات متواصلة بين الأخوين , لما فيه مصلحة الشعبين بشكل خاص ومصلحة الأمة العربية بشكل عام , حيث سيتم بحث تعزيز آفاق التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين , فالقائدين لديهما نفس النظرة وهي المحافظة على الإستقرار والسلم العالمي وإزدهار الإقليم لتحقيق الرفاه للشعبين, إضافة إلى التنسيق المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة لتحقيق الأمن الشامل لمنطقتنا وللأمة العربية.
إن تحركات جلالة الملك ولقائه إخوته العرب والقادة صناع القرار في العالم ما هي إلا لدعم وتأطير الإستقرار والسلم العالمي ,لما نشهده من تصعيد خطير في الحرب الروسية- الأوكرانية والأثر الكبير على الأمن الغذائي العالمي والإرتفاع الذي نشهده الآن في أسعار الطاقة والجفاف وقلة مصادر المياه نتيجة لتغير المناخ , إضافة إلى الحل العادل للقضية الفلسطينية وهي الأولوية الأولى لجلالته والتي ينادي بها في كافة المنابر والمحافل الدولية على أساس حل الدولتين, لقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وهي الخيار الإستراتيجي العربي لحفظ الأمن والسلم العالمي مع المحافظة على الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية, كل ذلك سيكون محاور نقاش الزعيمين الكبيرين.
ولا ننسى في هذا السياق الدعم المستمر من دولة الإمارات الشقيقة لمشاريع البنية التحتية والسكنية والتنمية المستدامة في الأردن, فكل الحب والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعباً وأهلا وسهلاً بكم في أردن أبي الحسين.
* الخبير والمحلل الإستراتيجي
رئيس مجلس إدارة شركة جوبكينز
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/02 الساعة 16:15