عائلة بالمفرق.. وهل يحدث هذا في الأردن؟ (صور)

مدار الساعة – اذا كانت الظروف المعيشية الصعبة تفرض قسوتها وسطوتها على مواطن ما، فإنها اكثر قسوة وسطوة ووجعاً على أب الأسرة أو الزوجة. هذا يحدث في بلد وحتى البلدان الغنية وذات الثروات الطبيعية بما فيها الغاز والبترول. ولكن ان يحدث هذا في الاردن على وجه الخصوص، فهذا لم يعتد عليه المواطن الاردني رغم كل هذه الظروف الصعبة، ومن قبل ذلك في سنوات القحط ، والسبب اننا كشعب تحكمنا الانسانية والنخوة والطيبة وما يحثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف في تقديم العون والمساعدة على من ضاقت عليهم الارض بما رحبت، لا بل ان كثيراً من المشاهد الانسانية كان وما يزال يقف المواطن الاردني الى جانب اخيه الفقير ليقدم ما لديه وهلى حساب اسرته. القضية التي حصلت عليها "مدار الساعة" تتعلق بأسرة تقطن بالكوم الأحمر بمحافظة المفرق، اسرة تسكن في منزل متواضع بالاجرة، خرجت منه لتلقى بالشارع، رجل وزوجته وبناته ووالده اصبح لا مأوى لهم الا الارض والسماء. هذه الاسرة تتلقى 180 ديناراً من التنمية الاجتماعية والأب الذي يعيلها يعاني من عجز 70% اي انه لا يستطيع العمل. مالك المنزل يقول انه يريد ان يحّدثه، ورب الاسرة لا يملك منزلاً وبالتأكيد انه غير قادر على استئجار مأوى في ظل الظروف المعيشية وعدد الافراد والمبلغ الذي يتقاضاه، ما العمل ؟