معشوقتي حبيبتي.. الكويت

فوزي بدير (الحوت)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/01 الساعة 14:09
كويت العز والفخار... كويت الأمان والاستقرار... كويت الشيوخ والأمراء والهيبة والوقار... كويت السيادة والقرار
ما إستجار بها مظلومٌ إلا أجار ولا فكر بأذيتها أحدٌ إلا ولحق به الخراب والدمار...كويت الميلاد والنشأة... كويت الحب والعشق الأبدي... في هذه الدنيا الكويت خير دار...الكويت وحكامها آل الصباح الأشراف الأحرار...سعت دولة الكويت منذ استقلالها في العام 1961، إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة طموحة، عنوانها الانفتاح والتواصل مع المجتمع الدولي، وفق سياسة محددة تهدف لتحقيق ركائز السلم والأمن الدوليين ومبدأ الصداقة المشتركة مع مختلف دول وشعوب العالم المحبة للسلام.ناهيك عن الدور الفعال الذي تقوم به دولة الكويت الحبيبة..حيث تكون من أول الدول التي تهب لمساعدة الدول العربية والإسلامية التي تتعرض لأي حدث يستدعي مساعدتها سواء كان هذا الحدث نتيجة الكوارث الطبيعية أو غيره..ولعل أكبر دليل على ما نكتبه اليوم هو الدبلوماسيين في وزارة الخارجية لدولة الكويت والمتواجدين في كافة الدول العربية والعالم حيث يتمتع هؤلاء الدبلوماسيين بدماثة الخلق والقدرة الفائقة على فهم المعطيات السياسية والتصرف بما يجب..ومن هؤلاء الدبلوماسيين الرائعين المبدع سعادة المستشار الدكتور مبارك سعد الهاجري القائم بأعمال السفارة الكويتية في الأردن وفلسطين..فهذا الرجل الشهم مثال حي على حب الأشقاء الكويتيون لأشقاءهم العرب..حيث يقوم بزيارات متنوعة وكثيرة تهدف إلى تبادل الخبرات ويشارك في الندوات والمحاضرات والملتقيات في أكثر الأوقات وله حضور طاغي وبارز بشهادة الحضور.ولقد قام سعادة الدكتور مبارك بزيارة عدة لجامعات أردنية وأعطى فيها عدة محاضرات وذلك في مناسبات وطنية أردنية..فكما يعلم الجميع هناك عدد لا يستهان به من الطلاب الكويتيون يدرسون في الجامعات الأردنية حيث يبلغ عدد الجالية الكويتية في الأردن ما يقارب ٤٠٠٠ مواطن كويتي..وقام أيضاً سعادة الدكتور مبارك بزيارات إلى الغرف التجارية الأردنية والتقى بالعديد من المسؤولين عن قطاع التجارة وعلى رأسهمسعادة السيد خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة عمان وذلك دعما وتعزيزا للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.أما بخصوص العلاقة بين البلدين الشقيقينفالعلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين علاقات قوية ومتينة ومتماسكة. ومنسجمة وذلك بفضل التوجيهات السامية من قادة البلدين والتي تنطلق من مباديء ثابتة تجاه جميع القضايا الوطنية والعربية والدولية.. وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني..ولعل هذا التقارب في وجهات النظر بين القيادتين ولد حالة من التقارب والأخوة بين الشعبين الكويتي والأردني فنجدنا ندافع عن بعضنا البعض بلا شعور وكأننا أخوة في الدم...وفي نهاية هذه الكلمات فيشرفني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكادر سفارة دولة الكويت الحبيبة في الأردن وعلى رأسهم سعادة المستشار الدكتور مبارك سعد الهاجري والذي أثبت بما لا يدع مجال للشك بأن الرجل المناسب في المكان المناسب..داعياً الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان على دولة الكويت الحبيبة وشعبها الطيب تحت ظل قيادة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/08/01 الساعة 14:09