كيلو الدجاج بـ 60 ديناراً.. معقول؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/31 الساعة 02:03
تخيل يا رعاك الله انك تنام وبجيبك الف دينار وتصحو صباحا وقد تحولت قيمتها الفعلية وكقوة شرائية الى 100 دينار، وتخيل ايضا ان تصحو صباحا وتجد ان الدولار يصرف 20 دينارا، وتخيل ان يصل كيلو اللحمة لـ 120 دينارا وكيلو الدجاج لـ 60 دينارا، وعلبة اللبن بخمسة دنانير وتنكة البنزين 200 دينار، لا تستغرب.. هذا ليس حلما ولا خيال.. هذا ما كان سيكون لو اننا لم نرفع اسعار الفائدة.
حاليا نشهد حالة تذمر وشكوى من ارتفاع اسعار الفائدة على المقترضين وكذلك حالة تأجيج وتحريض من قبل بعض من الحاقدين والمنظرين على ادارتنا المصرفية سواء البنك المركزي او البنوك العاملة، وهذا يتنافى مع واقع ما كان سيكون لولا أن هذا الاجراء والمتمثل برفع اسعار الفائدة على السياسة النقدية لم ينفذ وخاصة انه هو السبب الرئيسي الذي جنبنا جميعا الدخول بموجة ارتفاع الاسعار وانهيار عملتنا الوطنية التي استمرت بالمحافظة على مكانتها ما بين اقوى اربع عملات في العالم.اهم ما كان سيحدث لولا رفع اسعار الفائدة هو انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار واسعار العملات الاخرى وهذا بحد ذاته جحيم يبدو ان لا احد يتخيله ويبدو ان هناك ممن يدعون الخبرة ويرفضون الافصاح عن حجم هذا الجحيم للعامة، وفي حال هذا الانهيار لاسمح الله لدفعتم اضعافا مضاعفة عما تدفعونه الان ولربما لن تستطيعوا لان الفقير سيزيد فقرا وستنهار الطبقة الوسطى بكل بساطة.شعوب كثيرة وفي دول مختلفة نامت على شيء واستفاقت على شيء، وهذا ما شهدناه في دول كثيرة اتخذت قرارات خاطئة ولم ترفع اسعار الفائدة لتتدارك بعدها حجم الخسائر بقرارات غيرت مجرى حيات شعوبها وقدرتهم الشرائية وتسببت بانهيار عملاتهم الوطنية،اوليس هذا صحيحا ام انكم لا تبصرون؟.اذا كنت تخسر حاليا من دخلك مبالغ زهيدة تتراوح من 10-60 دينارا شهريا ولربما اكثر قليلا نتيجة لرفع اسعار الفائدة، فلتعلم اذن انك كنت ستخسر أكثر من هذا المبلغ وبشكل مضاعف بعشرات المرات وبشكل يومي واسبوعي وشهري لارتفاع اسعار كافة الاصناف التي تستهلكها وقيمة الخدمات التي سنحصل عليها يأتي السؤال اي الخيارات افضل ان تدفع مبالغ قليلة ام ان تذهب الى الجحيم؟في الحقيقة هناك فرق كبير ما بين كلام القرايا والتنظير عبر الشاشات وما بين الحقيقة والواقع وما يقوله الاقتصاد في مثل هذه الحالات التي تفرض علينا نتيجة عوامل خارجية لا علاقة لنا بها سوى اننا مجتمع مستهلك بامتياز ونستورد اغلب ما نستهلك، فلولا رفع الفائدة لكان حالكم غير هذا الحال، ولتبدل من نعيم الى جحيم، فتخيلوا ما كان سيحدث في سركم ولتعلنوا الحقيقة في جهركم عيشوا معي الخيال فهذا ما كان ليكون لولا رفع أسعار الفائدة.
حاليا نشهد حالة تذمر وشكوى من ارتفاع اسعار الفائدة على المقترضين وكذلك حالة تأجيج وتحريض من قبل بعض من الحاقدين والمنظرين على ادارتنا المصرفية سواء البنك المركزي او البنوك العاملة، وهذا يتنافى مع واقع ما كان سيكون لولا أن هذا الاجراء والمتمثل برفع اسعار الفائدة على السياسة النقدية لم ينفذ وخاصة انه هو السبب الرئيسي الذي جنبنا جميعا الدخول بموجة ارتفاع الاسعار وانهيار عملتنا الوطنية التي استمرت بالمحافظة على مكانتها ما بين اقوى اربع عملات في العالم.اهم ما كان سيحدث لولا رفع اسعار الفائدة هو انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار واسعار العملات الاخرى وهذا بحد ذاته جحيم يبدو ان لا احد يتخيله ويبدو ان هناك ممن يدعون الخبرة ويرفضون الافصاح عن حجم هذا الجحيم للعامة، وفي حال هذا الانهيار لاسمح الله لدفعتم اضعافا مضاعفة عما تدفعونه الان ولربما لن تستطيعوا لان الفقير سيزيد فقرا وستنهار الطبقة الوسطى بكل بساطة.شعوب كثيرة وفي دول مختلفة نامت على شيء واستفاقت على شيء، وهذا ما شهدناه في دول كثيرة اتخذت قرارات خاطئة ولم ترفع اسعار الفائدة لتتدارك بعدها حجم الخسائر بقرارات غيرت مجرى حيات شعوبها وقدرتهم الشرائية وتسببت بانهيار عملاتهم الوطنية،اوليس هذا صحيحا ام انكم لا تبصرون؟.اذا كنت تخسر حاليا من دخلك مبالغ زهيدة تتراوح من 10-60 دينارا شهريا ولربما اكثر قليلا نتيجة لرفع اسعار الفائدة، فلتعلم اذن انك كنت ستخسر أكثر من هذا المبلغ وبشكل مضاعف بعشرات المرات وبشكل يومي واسبوعي وشهري لارتفاع اسعار كافة الاصناف التي تستهلكها وقيمة الخدمات التي سنحصل عليها يأتي السؤال اي الخيارات افضل ان تدفع مبالغ قليلة ام ان تذهب الى الجحيم؟في الحقيقة هناك فرق كبير ما بين كلام القرايا والتنظير عبر الشاشات وما بين الحقيقة والواقع وما يقوله الاقتصاد في مثل هذه الحالات التي تفرض علينا نتيجة عوامل خارجية لا علاقة لنا بها سوى اننا مجتمع مستهلك بامتياز ونستورد اغلب ما نستهلك، فلولا رفع الفائدة لكان حالكم غير هذا الحال، ولتبدل من نعيم الى جحيم، فتخيلوا ما كان سيحدث في سركم ولتعلنوا الحقيقة في جهركم عيشوا معي الخيال فهذا ما كان ليكون لولا رفع أسعار الفائدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/31 الساعة 02:03