بتنظيم من منتدى الرواد الكبار.. استقبال برنامج 'أم حفظي' 'العرس والأهازيج الفلسطينية' (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/29 الساعة 14:28
مدار الساعة - عمت أجواء الفرح والبهجة بالأمسية التراثية التي نظمها منتدى الرواد الكبار، ضمن برنامج "استقبال أم حفظي"، "العرس والأهازيج الفلسطينية".اشتمل الحفل على عرض للمنتوجات والمقتنيات التراثية الفلسطينية التي قدمتها جمعية "خليل الرحمن" الخيرية، وجمعية "نعمة الخير" الخيرية، الى جانب طقوس العرس الفلسطيني، وعرض ازياء مقدم من متحف "قعوار للأزياء التراثية".حضر الحفل الذي ادارته المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، العديد من السيدات مثل ضيفة الشرف وداد قعوار صاحبة متحف قعوار للأزياء التراثية، والفنانة التشكيلية تمام الاكحل، وسيدة ريم نجار المسؤولة في ويونيسف ورئيسة جمعية الشابات المسيحيات، ومجموعة من سيدات المجتمع الأردني والناشطات في مجال العمل الخيري مثل رئيسة جمعية "خليل الرحمن" الخيرية، ورئيسة جمعية "نعمة الخير"، اللواتي بادرنا بإحضار مقتنيات تراثية فلسطينية منها الثوب الفلسطيني والمنتوجات اليدوية من تطريز وتحف وغيرها.مديرة المنتدى هيفاء البشير قالت على الخير والمحبة والبركة نلتقي بهذا الجمع الكريم في هذا الحفل الذي نقيم فيه عرساً فلسطينياً من خلال استذكار تراثنا العتيق والذي توارثناه جيلاً بعد جيل فنحن أصحاب حق أرض اغتصبت منا، لكنها باقية ستبقى في قلوبنا وقلوب أبنائنا وأحفادنا اللذين تهفو قلوبهم إليها بالرغم من أنهم لم يروها، لكن جذورها نبتت حباً في أعماقهم تذكرهم ببيارات برتقال يافا، وعنب الخليل والمسجد الاقصى مهللين لها مكبرين حتى استعادتها بإذن الله تعالى.واوضحت البشير أن منتدى الرواد الكبار أعتاد على التذكير بالتراث، وطرح كل ما هو جديد من ثقافِةَ، وفكرِ وعطاءِ مستمر من خلال برامجه الثقافية، والاجتماعية، واليوم معنا كوكبة مميزة من السيدات الفاضلات ممثلة بالفنانة الأستاذة وداد قعوار ضيفة الشرف وحارسة خزانة التراث الفلسطيني، وسميرة زرارة سفيرة السلام من مخيم الوحدات، وجمعية خليل الرحمن ممثلة بالسيدة ماجدة طهبوب، وسهى العيادات من مخيم البقعة، لإقامة هذا العرس الفلسطيني الجميل، ليضيء شعلةَ بلادنا رافعين علمها، محيّين شهداء المقاومة في جنين ونابلس والضفة الغربية ورافعين الرأس بصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين سند الأرض المحتلة الأول ومعاهدين اهلها أن نظل معهم دائماً وابداً حتى النصر بإذن الله.وضمت الأمسية فقرات متنوعة من الفلكلور الفلسطيني، ومنها العرس الفلسطيني ومكوناته من طقوس وعادات حرصت عليها الأسر الفلسطينية على التمسك بها والحفاظ عليها رغم الاحتلال والغربة، تبدأ طقوس العرس التي تشتمل على العديد من الفقرات المنوعة بدءاً من طلبة العروس التي تقوم بها ام العريس، بالذهاب الى ام العروس، والطلب ثم الاتفاق على موعد ذهاب اهل العريس والجاهة لطلب يد العروس من أهلها، ثم فقرات العرس التي تشتمل على شرب القهوة دليل على موافقة اهل العروس، ثم قراءة الفاتحة، والاتفاق على "المهر"، ثم يقوموا بتوزيع الحلوى "بقلاوة أو كنافة" إلى جانب المشروبات القهوة العربية السادة.ثم يبدأ العرس بدخول العروس بلباسها الفلسطيني المكون من الثوب المطرز بالألوان الزاهية، ترافقها الاهازيج لتجلس على الستيج، بأغاني ترحيبيه باهل العريس، بعد ذلك يدخل العريس، لتقام الافراح برفقة الدبكة حيث تحمل الصبايا كل واحده من جره وسله حنه وسلة حلو، مع اغنية "ليلة حنة العريس"، ثم يأتي طقس تحنية العروس بالرسمة على اليد، وبعد الدبكة والغناء تذهب العروس لاستبدال لباسها بأبيض.مديرة التراث الفلسطيني في منتدى الوحدات الثقافي، مخيم الوحدات، سميرة عبدالحي مسلم زرارة قالت: في هذا الحفل نتحدث عن الشعب الفلسطيني لنقول ها هو الشعب الفلسطيني الصامد على ارضه وهذه هي المرأة الفلسطينية التي تتميز كونها ام الشهداء التي ترسم الفرح رغم الجرح النازف عندها سواء كان من احتلال او استشهاد ابناءها.وبينت زرارة نقيم في هذا الحفل العرس الفلسطيني القديم الذي يبدأ من "طُلبة العروس"، لافتة إلى ان التقاليد في فلسطين بالماضي كانت عندما تولد البنت يقال "بنت العم لابن العم"، وعندما تكبر يتم زفافها على ابن عمها، وثم تحديد المهور، واغاني الحنة والازياء في ذلك الوقت، خصوصا الثوب الفلسطيني الذي يمثل الهوية الوطنية والثقافية لهذا الشعب".وأشارت زرارة الى ركن التراث والمقتنيات القديمة التي يتم صنعها يدوياً وتستعمل في البيوت الفلسطينية الى جانب مطرزات واثواب فلسطينية، ومنسوجات يدويهتلا ذلك قامت مديرة المنتدى هيفاء البشير بتكريم المشاركات في هذا العرس بتقديم الدروع لكل منهن.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/29 الساعة 14:28