برامج بكالوريوس ألمانيّة مستضافة في تكنولوجيا الهيدروجين والعمل الاجتماعي في الجامعة الألمانية الأردنية

مدار الساعة - في إطار سعي الجامعة الألمانية الأردنية إلى مزيد من التميز وتقديم برامج نوعية تحاكي البرامج العالمية الحديثة والتي تستهدف حاجات السوق الألماني والأوروبي وبناء قدرات الشباب في مجالات محدّدة ذات بعد تكنولوجي أو انساني فريد وتعزيزاً لمكانة الجامعة كجسر متين يربط الأردن بألمانيا، فقد توجّهت الجامعة نحو استضافة جامعات ألمانيّة ببرامجها الفريدة في حرمها في عمّان.تهدف هذه الخطوة المهمّة الى تمكين وإعداد الشباب الأردني من دراسة البكالوريوس وفقاً للخطة الدراسيّة في الجامعات الألمانية المستضافة ولتخصصات مختارة ومحدّدة يحتاجها السوق الألماني والعالمي بشدّة ولاستقطاب الطلبة الوافدين الراغبين في الدخول الى السوق الألماني من بوّابة الجامعة الألمانية الأردنيّة ممّا يمنح الطلبة والجامعة والوطن ميزة إضافية.هذا وقد بدأت الشراكة باستضافة جامعة فيرتسبورغ-شڤاينفورت التقنيّة بعد موافقة مجلس التعليم العالي على استحداث برنامجين أكاديميين في البكالوريوس في العمل الاجتماعي وهندسة تكنولوجيا الهيدروجين والذي يعتبر التخصّص الوحيد في المنطقة.وتقوم فكرة البرامج المستضافة على انضمام الطلبة لأي من البرنامجين من خلال الجامعة الألمانية الأردنية بحيث يدرس الطالب السنة التحضيرية في حرم الجامعة الألمانية الأردنية، وبمجرد اجتيازها يقبل ويسجّل للدراسة في جامعة فيرتسبورغ-شڤاينفورت التقنيّة الألمانيّة فيسجل خلالهما مساقات وفقاً للخطة الدراسيّة للجامعة المستضافة وتحت إشراف أساتذة من الجامعتين في حرم الجامعة في عمّان ثمّ ينتقل الطالب إلى ألمانيا ليقضي سنة ونصف في الجامعة الألمانية المستضافة ويتدرّب في الشركات الصناعيّة والمؤسسات الألمانيّة.بهذه الخطوة تعرّض الجامعة الألمانية الأردنية الطالب لتجربة تعليمية تعلّميّة متميزة تجمع الأفضل من كلا الجامعتين، وبما يمكّن الطلبة من الحصول على شهادة من جامعة ألمانية شريكة لتحقيق طموحاتهم ويمنحهم الفرصة بالحصول على الإقامة لأغراض العمل وتفتح أمامهم فرص الحصول على العلم والمعرفة ضمن وعاء ثقافي عربي اوروبي وحضاري وتكنولوجي وإنساني وبما يتوافق مع خطة التحديث الاقتصادي من خلال تخريج كفاءات اردنية وعربية ودولية مسلحة بالعلم والخبرة واللغات والمهارات المنوعة التي ستسهم بوضوح في تعزيز دورهم في بناء مجتمعاتهم وصقل شخصيّاتهم ورسم مستقبلهم الواعد.