الحكومة: توفير النقل للعاملات في الزراعة أولوية استراتيجية في رؤية التحديث الاقتصادي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/25 الساعة 19:06
مدار الساعة - أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، الثلاثاء، أنّ توفير منظومة حماية اجتماعية وإيجاد وسائل نقل آمنة للعاملات في قطاع الزراعة شكّلا أهم الأولويات في استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رعاية بني مصطفى جاء حفل إطلاق خدمة حافلات للمزارِعات في الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، في جمعية تطوير وإعمار الخيرية في الشونة الجنوبية، تحت عنوان "نحو تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمبادرة النسوية الأورومتوسطية ومركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.وقالت بني مصطفى وهي رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، إن اللجنة عملت مع الشركاء لإطلاق حافلات للسيدات العاملات في القطاع الزراعي، بناءً على دراسة حول أوضاع العاملات في الزراعة ومطالباتهنّ بتعزيز عملهن وإشراكهنّ في خدمات الضمان الاجتماعي، وايجاد وسائل نقل آمنة، تضمَنُ وصولهنّ إلى مواقع العمل والعودة، ولذلك ترجمَتْ اللجنة الوزارية هذه المطالبَ في أولوياتِها ضمن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي.وأشارت إلى التعديلات التي طرأت أخيراً على قانون الضمان الاجتماعي، والتي تضمنّت شمول العاملين في الحيازات الزراعية بتأمين إصابات العمل والأمومة، إضافة إلى صدور نظام العاملين في الزراعة لعام 2021 الذي أكّد في مواده على المساواة بين العاملين في الزراعة في الأجر دون أي تمييز قائم على أساس الجنس، ومراعاة الحدّ الأدنى له، وأكّدت بني مصطفى استفادة العاملات في الزراعة من الحقوق والمزايا المنصوص عليها في قانون العمل للعاملات.واستعرضت بني مصطفى الجهود الحكومية لتحسين دخل الأسر الريفية، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الأسرة في قطاع الزراعة، سواء من خلال المنح التي تقدّمها وزارة الزراعة لزيادة الدخل وتشجيع البستنة المنزلية، أو إنشاء صندوق إدارة المخاطر الزراعية لحماية المزارعين من تغير المناخ أو الخسائر المرتبطة بالطقس، إضافة إلى القروض المقدّمة من مؤسسة الإقراض الزراعي لتحسين قدرتهم على الاستثمار واستدامة أعمالهم والتي مثلاً بلغت 27 مليون دينار في أحد الأعوام واستفاد منها 8800 مزارع، أكثر من ربعهم من النساء.وأوضحت أنّ هذه الخطوة تُسهِم في تدعيم نسب مشاركة النساء في سوق العمل، وتُحسّن من أوضاع عملهن بما ينعكس على صوْن كرامتهن وديمومة انخراطهن بالعمل في القطاع الزراعي وعلى نسبة مشاركتهن في قطاع العمّل المنظّم.وشاركت بني مصطفى عدداً من العاملات في القطاع الزراعي التنقّل بالحافلات، واطلعت عن كثب على عمل السيدات في إحدى المزارع في لواء الأغوار الجنوبية، واستمعت لتجاربهن ومدى الاستفادة من مشروع إطلاق الحافلات لتسهيل تنقلّهن وتحسين أوضاعهن.الرئيسة التنفيذية لمركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، قالت إن العاملات في الزراعة من أكثر الفئات احتياجاً لوسائل نقل آمنة، بسبب الضعف في منظومة النقل في القطاع الزراعي، وتعرّض بعض النسوة للحوادث أثناء تنقلهن من وإلى عملهن.رئيسة جمعية تطوير وإعمار الخيرية سيرين الشريف قالت إن هذا المشروع يحسّن من ظروف عمل السيدات، ويسهم في زيادة انتاجيتهن في القطاع الزراعي ويوفر لهن وسائل نقل آمنة، بما ينعكس ايجاباً على أوضاعهن الاقتصادية.وعدد المستفيدات من خدمات مشروع الحافلات 150 سيدة وستحصل 30 سيدة على مِنَح ضمن ذات المشروع لبناء مشاريعهنّ الخاصة، فيما استفادت 80 سيدة في بناء قدراتهنّ المالية والإدارية.وستكون حركة الحافلات من مناطق مختلفة يتم من خلالها تحميل العاملات من نقاط محددة في مناطق غور الصافي، والسلط وماحص والشونة وسويمة والسراهدة والقصاص والروضة والرامة والكفرين والجوفع وكريمة وأبو هابيل وأبو سيدو والقرن ووادي الريان والمشارع، ويعمل المشروع على دعم أجور النقل، إضافة لدعم رواتب 7 عاملات بوظيفة مرافِقة.
جاء ذلك خلال رعاية بني مصطفى جاء حفل إطلاق خدمة حافلات للمزارِعات في الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، في جمعية تطوير وإعمار الخيرية في الشونة الجنوبية، تحت عنوان "نحو تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمبادرة النسوية الأورومتوسطية ومركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.وقالت بني مصطفى وهي رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، إن اللجنة عملت مع الشركاء لإطلاق حافلات للسيدات العاملات في القطاع الزراعي، بناءً على دراسة حول أوضاع العاملات في الزراعة ومطالباتهنّ بتعزيز عملهن وإشراكهنّ في خدمات الضمان الاجتماعي، وايجاد وسائل نقل آمنة، تضمَنُ وصولهنّ إلى مواقع العمل والعودة، ولذلك ترجمَتْ اللجنة الوزارية هذه المطالبَ في أولوياتِها ضمن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي.وأشارت إلى التعديلات التي طرأت أخيراً على قانون الضمان الاجتماعي، والتي تضمنّت شمول العاملين في الحيازات الزراعية بتأمين إصابات العمل والأمومة، إضافة إلى صدور نظام العاملين في الزراعة لعام 2021 الذي أكّد في مواده على المساواة بين العاملين في الزراعة في الأجر دون أي تمييز قائم على أساس الجنس، ومراعاة الحدّ الأدنى له، وأكّدت بني مصطفى استفادة العاملات في الزراعة من الحقوق والمزايا المنصوص عليها في قانون العمل للعاملات.واستعرضت بني مصطفى الجهود الحكومية لتحسين دخل الأسر الريفية، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الأسرة في قطاع الزراعة، سواء من خلال المنح التي تقدّمها وزارة الزراعة لزيادة الدخل وتشجيع البستنة المنزلية، أو إنشاء صندوق إدارة المخاطر الزراعية لحماية المزارعين من تغير المناخ أو الخسائر المرتبطة بالطقس، إضافة إلى القروض المقدّمة من مؤسسة الإقراض الزراعي لتحسين قدرتهم على الاستثمار واستدامة أعمالهم والتي مثلاً بلغت 27 مليون دينار في أحد الأعوام واستفاد منها 8800 مزارع، أكثر من ربعهم من النساء.وأوضحت أنّ هذه الخطوة تُسهِم في تدعيم نسب مشاركة النساء في سوق العمل، وتُحسّن من أوضاع عملهن بما ينعكس على صوْن كرامتهن وديمومة انخراطهن بالعمل في القطاع الزراعي وعلى نسبة مشاركتهن في قطاع العمّل المنظّم.وشاركت بني مصطفى عدداً من العاملات في القطاع الزراعي التنقّل بالحافلات، واطلعت عن كثب على عمل السيدات في إحدى المزارع في لواء الأغوار الجنوبية، واستمعت لتجاربهن ومدى الاستفادة من مشروع إطلاق الحافلات لتسهيل تنقلّهن وتحسين أوضاعهن.الرئيسة التنفيذية لمركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، قالت إن العاملات في الزراعة من أكثر الفئات احتياجاً لوسائل نقل آمنة، بسبب الضعف في منظومة النقل في القطاع الزراعي، وتعرّض بعض النسوة للحوادث أثناء تنقلهن من وإلى عملهن.رئيسة جمعية تطوير وإعمار الخيرية سيرين الشريف قالت إن هذا المشروع يحسّن من ظروف عمل السيدات، ويسهم في زيادة انتاجيتهن في القطاع الزراعي ويوفر لهن وسائل نقل آمنة، بما ينعكس ايجاباً على أوضاعهن الاقتصادية.وعدد المستفيدات من خدمات مشروع الحافلات 150 سيدة وستحصل 30 سيدة على مِنَح ضمن ذات المشروع لبناء مشاريعهنّ الخاصة، فيما استفادت 80 سيدة في بناء قدراتهنّ المالية والإدارية.وستكون حركة الحافلات من مناطق مختلفة يتم من خلالها تحميل العاملات من نقاط محددة في مناطق غور الصافي، والسلط وماحص والشونة وسويمة والسراهدة والقصاص والروضة والرامة والكفرين والجوفع وكريمة وأبو هابيل وأبو سيدو والقرن ووادي الريان والمشارع، ويعمل المشروع على دعم أجور النقل، إضافة لدعم رواتب 7 عاملات بوظيفة مرافِقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/25 الساعة 19:06