لن نبرح مكاننا مادامت الحكومات امنا وابينا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/25 الساعة 13:43
الحضارة ثقافة امم لاصناعة حكومات وقوانين وعقوبات
لان المجتمعات الحية بوعيهاوتفكيرها هي من تملك نفسهاواسرار وجودها وعيشها ٠ليس غريبا ان اجد من يعارضني بما اقدمه من نظريات اصلاحية تعتمد على الفرد والمجتمع ولا تلقي باللوم المطلق على الحكوماتوتبريري في نظرياتي تعتمد على احباطاتنا المتتاليه من حكومات لم تحقق لنا معظم طموحاتنا وهنا وحتى لانتاخر اكثر علينا ان نعود الى انفسنا لنرى اين نحن من اهدافنا واين انجازاتنا في حياتنا وباي طريقة وكيف نعيش ٠قد نكون اخطأنا عندما اوكلنابمصيرنا للحكومات لتنوب عنا بالتفكير وصناعة التغيير وتقرير المصير لنا وكأننا بتنا لانقدر على العيش والحياة الا بما تجود به الحكومات من حسنات او ماتقوم به من سن عقوبات لتستقيم لنا الحياةفبات الخير والشر الذي يمسنابأيدي الحكوماتمثال ذلك :الديموقراطيه نهج حياه وثقافة امم وممارسة مدنية بين افراد المجتمعات فلماذ وضعناها بعهدة الحكومات بمصطلحها السياسي ونطلب من الحكومات تفصيلها على مقاسنا والا كانت مستبدة مستعمرة لحرياتنا في الوقت الذي يستعمر فيه بعضنا لغيرهولا يعترف بحريته او كثيرا من حقوقه ؟وكذلك لماذا لايتقيد الكثيرون منا بل وغالبيتنا بالالتزام بقواعد السير الامن بمركباتناالا اذا رأينا شرطة المرور او غلظت الحكومات العقوبات علينا ؟ لماذ اوكلنا سلامة حياتنا للحكومات ولم تكن تلك السلامة ثقافة سلوكية نمارسها ؟ايضا لماذا نوكل تحسين ظروف عيشنا للحكومات ونحن لانبذل جهدا مطلوبالاجل ذلك بينما جاء وافدون الى بلدنا ولاجئون بعضهم حقق اهدافه وظروف عيشه احسن منا !لماذا نطلب من الحكومة ضرب الفساد بيد من حديد وكثيرا منا تمارس اياديه الفساد ؟من وجهة نظري الواقعيه ان الحكومات لاتصنع الحضارات رغم انها مكلفة بواجب بناء الانسانية والحياة الكريمة لامتها واوطانهاولكن الحضارات والتقدم والانجاز انما هو انعكاسا لثقافة الامم وتفكيرها وهذالايتحقق الا بالممارسة الصالحة للفرد والمجتمعات وان ابقتها الشعوب في عهدة الحكومات ووليدة للعقوبات عندها ستتاخر كثيرا عن بلوغ اهدافها ٠ليس من الحاكمية الشعبية ان تبقى الامة على الدوام تنظر للحكومات على انها امها وابيها ومقررة مصيرها في الحياة فأين هي من نفسها ؟
لان المجتمعات الحية بوعيهاوتفكيرها هي من تملك نفسهاواسرار وجودها وعيشها ٠ليس غريبا ان اجد من يعارضني بما اقدمه من نظريات اصلاحية تعتمد على الفرد والمجتمع ولا تلقي باللوم المطلق على الحكوماتوتبريري في نظرياتي تعتمد على احباطاتنا المتتاليه من حكومات لم تحقق لنا معظم طموحاتنا وهنا وحتى لانتاخر اكثر علينا ان نعود الى انفسنا لنرى اين نحن من اهدافنا واين انجازاتنا في حياتنا وباي طريقة وكيف نعيش ٠قد نكون اخطأنا عندما اوكلنابمصيرنا للحكومات لتنوب عنا بالتفكير وصناعة التغيير وتقرير المصير لنا وكأننا بتنا لانقدر على العيش والحياة الا بما تجود به الحكومات من حسنات او ماتقوم به من سن عقوبات لتستقيم لنا الحياةفبات الخير والشر الذي يمسنابأيدي الحكوماتمثال ذلك :الديموقراطيه نهج حياه وثقافة امم وممارسة مدنية بين افراد المجتمعات فلماذ وضعناها بعهدة الحكومات بمصطلحها السياسي ونطلب من الحكومات تفصيلها على مقاسنا والا كانت مستبدة مستعمرة لحرياتنا في الوقت الذي يستعمر فيه بعضنا لغيرهولا يعترف بحريته او كثيرا من حقوقه ؟وكذلك لماذا لايتقيد الكثيرون منا بل وغالبيتنا بالالتزام بقواعد السير الامن بمركباتناالا اذا رأينا شرطة المرور او غلظت الحكومات العقوبات علينا ؟ لماذ اوكلنا سلامة حياتنا للحكومات ولم تكن تلك السلامة ثقافة سلوكية نمارسها ؟ايضا لماذا نوكل تحسين ظروف عيشنا للحكومات ونحن لانبذل جهدا مطلوبالاجل ذلك بينما جاء وافدون الى بلدنا ولاجئون بعضهم حقق اهدافه وظروف عيشه احسن منا !لماذا نطلب من الحكومة ضرب الفساد بيد من حديد وكثيرا منا تمارس اياديه الفساد ؟من وجهة نظري الواقعيه ان الحكومات لاتصنع الحضارات رغم انها مكلفة بواجب بناء الانسانية والحياة الكريمة لامتها واوطانهاولكن الحضارات والتقدم والانجاز انما هو انعكاسا لثقافة الامم وتفكيرها وهذالايتحقق الا بالممارسة الصالحة للفرد والمجتمعات وان ابقتها الشعوب في عهدة الحكومات ووليدة للعقوبات عندها ستتاخر كثيرا عن بلوغ اهدافها ٠ليس من الحاكمية الشعبية ان تبقى الامة على الدوام تنظر للحكومات على انها امها وابيها ومقررة مصيرها في الحياة فأين هي من نفسها ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/25 الساعة 13:43