الجرائم الالكترونية.. ولماذا قد نفشل بايقاف وتعطيل وعدم اقرار هذا القانون؟!.. قيس زيادين يجيب
مدار الساعة - كتب: النائب السابق قيس زيادين
وما ساكتب الليلة، لا يتعلق حتما بموقفي او موقف الحزب الذي اتشرف بالانتماء اليه و الرافض من حيث المبدأ.
وحيث ان رافضي القانون، يرون ان نصوصه فضفاضة ومطاطة، وهو سيف ذو حدين، ويعطي مساحة جبارة لتكميم الافواه ان ادعت الحاجة مثلا .
و ما ساتطرق اليه الليلة، وهو مصداقية من يعارض القانون، حيث ان مصداقية المتصدرين لرفض القانون اساسية في حشد التأييد الشعبي والنخبوي. فالمصداقية بالسياسة للنخب مهمة.
ما اقصده وبوضوح ان ابرز المتصدرين الرافضين للقانون اليوم، وأحد ابرز الاحزاب الصديقة و المناكفة، قد قام اعضاء بارزون من احد الاحزاب بمقاضاة وسجن صحفيين وناشطين ومواطنين في الفترة السابقة متسلحين بالقانون القديم الذي يعتبر اقل عرفية وشراسة من المطروح الان.
بالمختصر الوافي المبادىء الوطنية والحريات لا تتجزأ، و المصداقية قاعدة اساس لا تقبل التفاوض...