العيسوي يرعى احتفالاً بالأعياد الوطنية في منطقة الدفيانة بلواء البادية الشمالية الشرقية

وقال العيسوي، خلال الحفل، الذي أقامته قبيلة العيسى وحضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا ووزير الداخلية مازن الفراية ومحافظ المفرق سلمان النجادا إن الاحتفال بالأعياد الوطنية، يجسد في وجدان الأردنيين، معاني الفخر بعزيمتهم وإرادتهم، وتصميمهم على مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز، وصون منجزاتهم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد مسيرة البناء والتطوير والتحديث.

وأضاف "نستحضر في عيد الاستقلال، محطة تاريخية أسست لتحرر القرار الوطني، وأطلقت طاقات وإبداعات أبنائه، لإرساء دعائم الدولة الحديثة، وتعزيز مسيرة الأردن؛ وطناً حراً سيداً، يحفظ كرامة أبنائه وبناته، وسنداً قوياً صلباً لقضايا أمته العادلة".

وتابع " كما نستحضر الإنجازات الخالدة، التي سطرها الهاشميون، ومسيرة كفاحهم ونضالهم الطويل، لرفعة الأمة وتوحيد صفوفها، وتحرير الوطن وتطويره، والثبات على مبادئ الحق والعدل، والمساواة وسيادة القانون، وتوفير الحياة الفضلى للأردنيين، الذين يستشرفون بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، الغد الواعد والمستقبل المشرق".

وأشار العيسوي إلى أن تحويل التحديات إلى فرص هي رؤية ملكية راسخة، ترسم طريق المستقبل، وأن الدولة الأردنية منذ نشأتها قبل أكثر من مائة عام واجهت تحديات كثيرة، تمكنت من تجاوزها ومواصلة مسيرة الإنجاز بحكمة القيادة الهاشمية، وبوعي وعزيمة جميع الأردنيين.

ولفت إلى أن رفع مستوى المعيشة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، من أبرز أولويات جلالة الملك وجوهر اهتماماته، فمنذ تسلمه أمانة المسؤولية، يوجه جلالته بضرورة تكاتف الجهود لتحقيق التوازن التنموي بين المحافظات، لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وحماية الطبقات الفقيرة ورعاية المحتاجين، وتنفيذ المشاريع التنموية التشغيلية، فكانت المبادرات الملكية ترجمة حقيقية للرؤى الملكية.

وقال العيسوي "إن جلالة الملك يولي الشباب، اهتماماً كبيراً باعتبارهم فرسان التغيير وصناع المستقبل، ويوجه دوما بضرورة دعمهم، وتزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميز، حيث تجلى هذا الاهتمام، بالمبادرات ملكية، التي كان محورها تمكين الشباب".

وأشار إلى المبادرات التي يطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الهادفة إلى رعاية الشباب، وتحفيز طاقاتهم وتنمية مهاراتهم، ودعم أفكارهم الريادية والإبداعية، والانطلاق بهم إلى آفاق التقدم والحداثة والنماء.

وقال العين الشيخ طلال الماضي "لازلنا نتفيأ الاحتفالات بالأعياد الوطنية التي تزامنت مع احتفال الأسرة الأردنية بزواج سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، الذي يتلمس خطى والده جلالة الملك عبدالله الثاني في التواصل مع أبناء شعبه من خلال الاشتباك مع قضاياهم عن قرب ومراعاة الأبعاد التنموية لكل مناطق المملكة ودفع عجلة التنمية وتلبية الاحتياجات والطموحات".

وأشار إلى تكاتف الأردنيين وتلاحمهم، خلف قيادتهم الهاشمية التي تقود مسيرة البناء والإنجاز بكل إرادة وعزيمة وترنو لبناء مستقبل أفضل للأردنيين.

وقال العميد المتقاعد كساب العيسى "نفاخر الدنيا بأننا نسير في ركب فرسان بني هاشم وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من الأردن نموذجا أبهر العالم بإنجازاته".

واستعرض، في كلمته، جوانب من مسيرة سمو ولي العهد في القوات المسلحة الأردنية وقربه من رفاق السلاح.

و قال فايز الماضي ، في كلمته الترحيبية، إن القبائل والعشائر الأردنية كانت وستبقى في ظل القيادة الهاشمية مكونا فاعلا ومؤثرا من مكونات المجتمع الأردني.

وأكد أن أبناء قبيلة العيسى سيبقون على عهد الوفاء والولاء لمليكهم وولي عهده، وسيبقون سنداً منيعاً صلباً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من كبرياء هذا الوطن وعزته وشموخ قيادته.

وأكدت مديرة التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الشرقية الدكتورة فصل العيسى على حرص جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم المرأة للقيام بدورها بتربية الأجيال والاندماج بجميع قطاعات المجتمع، إضافة إلى تمكينها في جميع المجالات لاسيما التعليم والصحة لبناء جيل قادر على مواكبة العصر، وأن هذا الاهتمام الملكي شمل المرأة في البوادي والأرياف وسواها من مختلف المناطق.

ولفتت إلى اهتمام سمو ولي العهد بدعم المرأة وتمكينها لتكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع المحلي .

وأشار المحامي عبد الحميد الماضي إلى حرص سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على التواصل والتفاعل مع الشباب في مختلف مناطقهم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية بمختلف أبعادها، وتفعيل قدراتهم لخدمة الوطن.

ولفت إلى أهمية مبادرات ولي العهد للنهوض بالقطاع الشبابي واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم.

وتضمن الاحتفال، الذي حضره نواب وأعيان ووجهاء من محافظة المفرق، على قصائد شعرية وأهازيج سامر تغنت بالإنجازات التي حققها الوطن بقيادته الهاشمية على مدار المائة عام الماضية .

--(بترا)