40 أسرة أردنية فقيرة تستفيد من مشروع لتمكين النساء من أجل الأمن الغذائي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/18 الساعة 18:32
مدار الساعة - أطلقت فعاليات مشروع تمكين النساء من أجل الأمن الغذائي في الأردن الخميس الماضي، في مقر جمعية دار أبو عبدالله، بحسب ما ذكرت الجمعية الثلاثاء.
يأتي المشروع، بحسب بيان للجمعية، "ضمن الرؤية التنموية الشمولية لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ولمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) وضمن خطة التنمية المستدامة 2030 وجهود التعافي من تداعيات جائحة كورونا، ويخدم رؤية التحديث الاقتصادي للأردن واستراتيجية الأمن الغذائي".ويسعى المشروع للوصول إلى 100 سيدة منتفعة بشكل مباشر و400 مستفيد ومستفيدة بشكل غير مباشر (أسر المنتفعات) وذلك من خلال تطبيق المشروع في ثلاث دول هي تونس والأردن والسنغال خلال عامي 2022 و2023، على ما ذكرت الجمعية.ويدار المشروع إقليميا من قبل مركز كوثر، ويتم تنفيذه في الأردن من قبل شركة للاستشارات بالتعاون مع جمعية دار أبو عبدالله التنموية وتكية أم علي، حيث يستهدف الفتيات والسيدات ممن هم في الأرياف والمناطق المحيطة بالمدن من الأسر المؤهلة للاستفادة من صندوق المعونة الوطنية، وذلك لغايات تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا من خلال دعم استقلاليتهن المالية، وفق الجمعية.يتضمن المشروع شقين من الأنشطة؛ الأنشطة الإنتاجية للمنتجات الزراعية، والأنشطة التحويلية للأغذية، ويتم بناء قدرات السيدات المنتسبات على الإنتاج والتحويل من خلال التدريب التقني في الميدان، إضافة إلى التدريب الفني على مجموعة من المهارات الأساسية الضرورية لريادة الأعمال الزراعية مثل الابتكار والإبداع ومحو الأمية المالية ودراسة الجدوى وخطط الأعمال والتعبئة والتغليف.ويخدم المشروع في الأردن أربعين أسرة من المناطق الأشد فقراً واللواتي يتم اختيارهن بالاستناد إلى قاعدة بيانات تكية أم علي الشريك الاستراتيجي لدار أبوعبدالله.تعمل حالياً 20 منتفعة ضمن الشق الأول من المشروع على زراعة وإنتاج منتجات زراعية باستخدام نظام الزراعة المائية في مناطق جنوب المملكة وذلك في مزارع "الدار" التابعة لجمعية دار أبو عبدالله والتي تعمل بنظام الزراعة المائية، حيث تم تدريب المنتفعات تقنياً على مختلف المهارات اللازمة لإدارة دورة الإنتاج الزراعي، وتقوم السيدات حالياً بإنتاج أصناف متميزة من الخضروات، يتم تسويقها بالاعتماد على اتفاقيات التوريد التي تعقدها دار أبو عبدالله مع جهات متعددة. وتعتمد السيدات المنتفعات على بيع المنتوجات والأرباح لتوليد مصدر دخل دائم لهن لدعم استقلالهن المالي.ودار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك".
يأتي المشروع، بحسب بيان للجمعية، "ضمن الرؤية التنموية الشمولية لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ولمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) وضمن خطة التنمية المستدامة 2030 وجهود التعافي من تداعيات جائحة كورونا، ويخدم رؤية التحديث الاقتصادي للأردن واستراتيجية الأمن الغذائي".ويسعى المشروع للوصول إلى 100 سيدة منتفعة بشكل مباشر و400 مستفيد ومستفيدة بشكل غير مباشر (أسر المنتفعات) وذلك من خلال تطبيق المشروع في ثلاث دول هي تونس والأردن والسنغال خلال عامي 2022 و2023، على ما ذكرت الجمعية.ويدار المشروع إقليميا من قبل مركز كوثر، ويتم تنفيذه في الأردن من قبل شركة للاستشارات بالتعاون مع جمعية دار أبو عبدالله التنموية وتكية أم علي، حيث يستهدف الفتيات والسيدات ممن هم في الأرياف والمناطق المحيطة بالمدن من الأسر المؤهلة للاستفادة من صندوق المعونة الوطنية، وذلك لغايات تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا من خلال دعم استقلاليتهن المالية، وفق الجمعية.يتضمن المشروع شقين من الأنشطة؛ الأنشطة الإنتاجية للمنتجات الزراعية، والأنشطة التحويلية للأغذية، ويتم بناء قدرات السيدات المنتسبات على الإنتاج والتحويل من خلال التدريب التقني في الميدان، إضافة إلى التدريب الفني على مجموعة من المهارات الأساسية الضرورية لريادة الأعمال الزراعية مثل الابتكار والإبداع ومحو الأمية المالية ودراسة الجدوى وخطط الأعمال والتعبئة والتغليف.ويخدم المشروع في الأردن أربعين أسرة من المناطق الأشد فقراً واللواتي يتم اختيارهن بالاستناد إلى قاعدة بيانات تكية أم علي الشريك الاستراتيجي لدار أبوعبدالله.تعمل حالياً 20 منتفعة ضمن الشق الأول من المشروع على زراعة وإنتاج منتجات زراعية باستخدام نظام الزراعة المائية في مناطق جنوب المملكة وذلك في مزارع "الدار" التابعة لجمعية دار أبو عبدالله والتي تعمل بنظام الزراعة المائية، حيث تم تدريب المنتفعات تقنياً على مختلف المهارات اللازمة لإدارة دورة الإنتاج الزراعي، وتقوم السيدات حالياً بإنتاج أصناف متميزة من الخضروات، يتم تسويقها بالاعتماد على اتفاقيات التوريد التي تعقدها دار أبو عبدالله مع جهات متعددة. وتعتمد السيدات المنتفعات على بيع المنتوجات والأرباح لتوليد مصدر دخل دائم لهن لدعم استقلالهن المالي.ودار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/18 الساعة 18:32