لست ابن وزير..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/17 الساعة 01:37
لست «ابن وزير» ولا ابن فلان وعلان لكي أستطيع تحقيق طموحي وما أصبو اليه،هذه المقولة أصبحت و للاسف ترافق شبابنا وكأنهم قرروا أن يتخذوا منها شماعة لتعليق فشل إرادتهم و طموحهم عليها، فيكررونها كلما التقوا مسؤولا أو عبروا عن رأيهم في أي مكان، فلماذا كل هذه السلبية ؟ وهل كل مسؤولي البلد كانوا أبناء وزراء ومسؤولين ؟.
بالتأكيد الإجابة ستكون لا وخاصة أننا وإذا ما استعرضنا الكثير من مسؤولينا ووزرائنا ورجال الأعمال لدينا ومنذ تأسيس الدولة فإننا سنجد أنهم بنوا أنفسهم بأنفسهم، فهم لم يكونوا أبناء وزير أو فلان وعلان غير انهم عملوا واجتهدوا وحققوا طموحاتهم ولم يستسلموا لمثل هذه الأفكار الهدامة التي أصبحت اليوم تقف سدا أمام أبناء وطني وطموحاتهم، و على شباب وطني أن لا يختزلوا بعض الحالات الفردية واعتبارها حالة سائدة وكما يريد البعض الترويج لها.اليوم أمام شبابنا فرصة كبيرة جدا عليهم أن يستغلوها ويحسنوا استخدامها وتوظيفها لخدمتهم وبما يلبي طموحاتهم وتكمن في رؤية التحديث السياسي والمشاركة بالأحزاب البرامجية وتولي دور القيادة فيها، بالأحزاب هي بداية الطريق في تكوين الشخصية القيادية في السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وفي مختلف جوانب الحياة، ومن هنا ما عليهم سوى أن يصموا آذانهم أمام من يحاول تسخيف المشهد لمجرد أن مسؤولين سابقين قد اتخذوا خطوة باتجاة قرع الجرس وعملوا على إقامة احزاب وطنية قادرة على تلبية طموحات الاردنين وشبابه.على شبابنا اليوم أن ينطلق باتجاه المستقبل وبطموح لا محدود وسقفه السماء وان يتخذوا من مئات بل الاف الأردنيين الذين نحتوا بالصخر غير مستسلمين نموذجا يحتذوا به، فالوصول إلى الأهداف والأحلام ليس سهلا ويحتاج إلى جهود مضاعفة وقوة وعزم وإصرار حتى تصل الى ما تريد وفي مختلف المجالات، فصدقوني وحتى إن كنت ابن وزير أو ابن فلان وعلان لن تنجح ما لم تكن لديك إرادة وعزيمة لا تستكين ولا تستسلم للظروف والضغوط والتحديات.ختاما، أنا أرفض كل أشكال الاستسلام الغير مبرر من شبابنا اليوم لمجرد أن لا واسطة لهم وليسوا ابناء مسؤولين أو رجال أعمال، وكما أنني أرفض أن تعمم هذه الأفكار وان تطرح وخاصة أنها أصبحت تشكل جدارا عازلا ما بين شبابنا وطموحاتهم، ومن هنا أقول لشباب وطني لربما جميعا نشاهد قمة الجبل ولكن الوصول لتلك القمة يحتاج لقوة وإصرار واجتهاد، فلا يعني أن تكون ابن متسلق سابق أو حالي بانك ستصل لتلك القمة دونما تدريب وارادة واصرار.. والله من وراء القصد.
بالتأكيد الإجابة ستكون لا وخاصة أننا وإذا ما استعرضنا الكثير من مسؤولينا ووزرائنا ورجال الأعمال لدينا ومنذ تأسيس الدولة فإننا سنجد أنهم بنوا أنفسهم بأنفسهم، فهم لم يكونوا أبناء وزير أو فلان وعلان غير انهم عملوا واجتهدوا وحققوا طموحاتهم ولم يستسلموا لمثل هذه الأفكار الهدامة التي أصبحت اليوم تقف سدا أمام أبناء وطني وطموحاتهم، و على شباب وطني أن لا يختزلوا بعض الحالات الفردية واعتبارها حالة سائدة وكما يريد البعض الترويج لها.اليوم أمام شبابنا فرصة كبيرة جدا عليهم أن يستغلوها ويحسنوا استخدامها وتوظيفها لخدمتهم وبما يلبي طموحاتهم وتكمن في رؤية التحديث السياسي والمشاركة بالأحزاب البرامجية وتولي دور القيادة فيها، بالأحزاب هي بداية الطريق في تكوين الشخصية القيادية في السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وفي مختلف جوانب الحياة، ومن هنا ما عليهم سوى أن يصموا آذانهم أمام من يحاول تسخيف المشهد لمجرد أن مسؤولين سابقين قد اتخذوا خطوة باتجاة قرع الجرس وعملوا على إقامة احزاب وطنية قادرة على تلبية طموحات الاردنين وشبابه.على شبابنا اليوم أن ينطلق باتجاه المستقبل وبطموح لا محدود وسقفه السماء وان يتخذوا من مئات بل الاف الأردنيين الذين نحتوا بالصخر غير مستسلمين نموذجا يحتذوا به، فالوصول إلى الأهداف والأحلام ليس سهلا ويحتاج إلى جهود مضاعفة وقوة وعزم وإصرار حتى تصل الى ما تريد وفي مختلف المجالات، فصدقوني وحتى إن كنت ابن وزير أو ابن فلان وعلان لن تنجح ما لم تكن لديك إرادة وعزيمة لا تستكين ولا تستسلم للظروف والضغوط والتحديات.ختاما، أنا أرفض كل أشكال الاستسلام الغير مبرر من شبابنا اليوم لمجرد أن لا واسطة لهم وليسوا ابناء مسؤولين أو رجال أعمال، وكما أنني أرفض أن تعمم هذه الأفكار وان تطرح وخاصة أنها أصبحت تشكل جدارا عازلا ما بين شبابنا وطموحاتهم، ومن هنا أقول لشباب وطني لربما جميعا نشاهد قمة الجبل ولكن الوصول لتلك القمة يحتاج لقوة وإصرار واجتهاد، فلا يعني أن تكون ابن متسلق سابق أو حالي بانك ستصل لتلك القمة دونما تدريب وارادة واصرار.. والله من وراء القصد.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/17 الساعة 01:37