بيان لشباب بني حسن: تاريخنا يشهد ومن يعتدي علينا يعيش حياته في جحيم ورعب

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/27 الساعة 00:12

مدار الساعة – أصدر شباب قبيلة بني حسن بياناً شديد اللهجة، لمن اسموهم "بعض الاقلام الصفراء التي تزاود علينا وتتهمنا باتهامات لا تليق بنا وكأننا نريد الخراب والدمار والفتنة".

بيان شباب القبيلة جاء إثر الأحدث الأخيرة التي جرت في الرصيفة، وراح ضحيتها، أحد ابناء عشيرة الخلايلة التي تنتمي لقبيلة بني حسن.

وقال البيان "نحن أُناس رأس مالنا كرامتنا فعندها نلغي أي اعتبار اخر ولا يهمنا المنظرين او اصحاب الاقلام الصفراء ومستعدون لفقد ارواحنا (...)، فمطلبنا الوحيد قتل القاتل".

وتالياً نص البيان الذي تلقت "مدار الساعة" نسخة عنه:


بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسول الله الكريم وبعد ...

قال تعالى " فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "

وقال صلّ الله عليه وسلم "من مات دون عرضه فهو شهيد "

شغلت قضية #الخلايله الرأي العام في الايام الاخيرة وكثرت الاقاويل والاراء حولها ما بين مؤيد او معارض للأحداث ولكن يؤسفنا بعض الاقلام الصفراء التي تزاود علينا وتتهمنا باتهامات لا تليق بنا وكأننا نريد الخراب والدمار والفتنة - لا قدّر الله - ، نقول لهم ما يلي :

1- لم ولن نكن يوماً دعاة للفتنة وتاريخ اجدادنا يشهد عبر التاريخ فهو شاهد على ذلك فكنا ولا زلنا بالمرصاد لكل من يتطاول على ثرى او رمز من رموز الوطن ، فقبيلتنا قدمت الشهيد تلو الشهيد لحماية البلاد والمحافظة على الامن والامان وكان اخرهم الشهيد راشد الزيود وشهداء احداث البقعة.

2- قبيلتنا منذ الازل تسير وفق الشريعة الاسلامية حتى قبل تأسيس الدولة منذ ايام الفوضى والغزوات وقطع الطرق لذلك سميت المدرسة فلم يسجل التاريخ ان قبيلة بني حسن اعتدت على اعزل او بريء او ضعيف او كانت تقطع الطرق وتسلب وتنهب كما كانت اغلب القبائل قديماً_ بالرغم من قدرتهم على ذلك نظراً للعدد والعدّة التي كانت لديهم _ ، وانما كانوا فزعة لكل مظلوم او ضعيف او ملهوف وكانوا يردون الاعتداء عن كل مظيوم وكانوا بالمرصاد لكل معتدي وتاريخنا يشهد ، كيف لا وهم من ناصروا صلاح الدين الايوبي ورافقوه في فتح بيت المقدس والمسجد الاقصى.

3- ايضاً تاريخنا يشهد انه لم يكن كائنٍ كان يتجرأ على ان يعتدي على قبيلة بني حسن ولم يسجل التاريخ قيام اي مكوّن او قبيلة بالاعتداء على بني حسن وبالتالي فما يحدث ردة فعل طبيعية لأُناس تربوا على العز والكرامة وتوارثوها اباً عن جد.

4- فيما يخص المزاودات علينا فتاريخنا الحديث يشهد على ان 30-40% من شبابنا هم من حملة الشعار الاوفياء في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وهم من يسهرون ويذودون عن امن الوطن وايضاً يشهد على ولائنا وانتمائنا ووقفاتنا ومحبتنا لوطننا والقيادة فالجميع يذكر ماذا فعلت قبيلة بني حسن في مهرجان 8 نيسان (مهرجان ال250 الف شخص) في بلعما في أوج الربيع العربي عندما وقف كل ضعيف نفس في هذا الوطن وكشر عن انيابه لزرع الفتنة وتحقيق اهداف مسمومة فكانت قبيلتنا لهم بالمرصاد .

5- من ينظّر ويسيء لعشيرة الخلايله وقبيلة بني حسن نقول له : اللهم لا تجهد لأحد بلاء ، ولا تضع احداً في هذا الموقف الذي لا نتمناه لا لصديق ولا لعدوّ لانه من اصعب مواقف الحياة فهو موقف يشيب له الرضيع ، واعتقد ان كل من عنده كرامة ويشاهد اخته يعتدى عليها ( بميّة نار) يفور دمه وتكون ردة فعله كارثية ، فكيف عن فقد عزيز يدافع عن هذه الشريفة العفيفة الطاهرة!! اعتقد ان الموقف غاية بالصعوبة وان من ينظر وهو مستلقي في بيته بين اهله واحبته وبارد الاعصاب ويلقي علينا من الخطابات ومن التنظير وهو لا يطبق 1% من كلامه ليس كمن يكون بهذا الموقف ، اي باللغة العامية ( اللي ايده بالنار مو زي اللي ايده بالمي ) ، لماذا لا تلقون بتنظيركم الى الجهات المختصة التي تطلق ارباب السوابق وهذه الآفات الخطيرة على المجتمع في الشوارع ، فشخص مليء بالاسباقيات وسجله اسود لماذا يترك على راحته لماذا لا يخضع لبرامج خاصة في مراكز الاصلاح والتأهيل!

6- نحن أُناس رأس مالنا كرامتنا فعندها نلغي أي اعتبار اخر ولا يهمنا المنظرين او اصحاب الاقلام الصفراء ومستعدون لفقد ارواحنا فقد تورثنا الكرامة والرجولة بالدم ورضعناها في حليب امهاتنا وهذا الشيء الوحيد الذي لا نساوم عليه ابداً مهما كان الثمن ومن يعتدي علينا سيعيش بقية حياته في جحيم ورعب حتى يتوفاه الله ، وكلنا فخر بذلك ، اما انت ايها المنظر اذا كنت فاقد للشرف والكرامة فهذه مشكلتك فلا يشرفنا ان نحذو حذوك ونكون مثلك، فمطلبنا الوحيد قتل القاتل.

7-اللهم احفظ وطننا وارضنا وشعبنا وقيادتنا واحفظ علينا نعمة الامن والامان وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ ابناءنا واخواننا نشامى قوات الدرك والاجهزة الامنية فوق كل ارض وتحت كل سماء.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/27 الساعة 00:12