أخوارشيدة يكتب عن جريمة «الرصيفة» وقبيلة بني حسن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/26 الساعة 23:50
المحامي فراس ضيف الله أخوارشيدة
- الأمن والأمان لا يعني مجرد غياب الحرب وإنما هو الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والوظيفي فإرساء الأمن الشامل بمعناه الوطني يحتاج - بالضرورة - إلى وجود رجال دوله في مواقع صنع القرار.
وفي الموضوع : فالعقلية التي تصرف ويتصرف بها بعض أصحاب القرار في أجهزة الدولة الرسمية والتي قبلت بالاستعانة بأصحاب السوابق لتسوية مواقف وممارسات شعبية مشروعة تستند إلى حق الأردنيين في حرية التعبير عن رأيهم والدفاع عن حقوقهم، هذه العقلية هي التي دفعت بالمواطنين للاعتقاد بأن السلطات الرسمية عاجزة عن الدفاع عنهم بواسطة القانون التي قبلت هي - عقلية بعضهم - بالتخلي عنه عندما إستعانة بأرباب السوابق لثني الأردنيين عن حقوقهم وعلى رأسها حق حرية التعبير عن الرأي " الإعتصامات والمسيرات "، وبنفس الوقت جعلت من أصحاب السوابق يتصرفون بوحي تلك الاستعانة إذ اعتقدوا بأنهم هم من يمنح الأمن ويسلبه من الاخرين فتطاولوا على حياة الناس واعراضهم وأموالهم .
- عندما تغيب الدولة لصالح حضور السلطة ومتنفذيها ، فبالضرورة سيتوجه الناس للدفاع عن حياتهم وأعراضهم وأموالهم طالما السلطة عازفة عن الإلتزام بسيادة القانون المتمثلة بمنع الأردنيين عن حرية التعبير والإستعانة بأصحاب السوابق .
- مؤسسات الدولة الرسمية لا زالت لم تأخذ في تشريعاتها الجنائية متطلبات نظرية الدفاع الإجتماعي التي تجعل من مراكز الإصلاح والتأهيل فعلاً مراكز إصلاح وتأهيل لا مجرد شعار باهت.
- عقوبة الإعدام في الجنايات الكبرى خاصة التي ترتكب لسبب سافل ، هي ضرورة وطنية اجتماعية خاصة في ظل هذه المرحلة التي يمر بها الوطن والمنطقة .
- الشهيد فادي الخلايله رحمك الله وكل شهداء الوطن الذين ضحوا وقضوا دفاعاً من أجل الإنتصار لقيم الحق والعدالة ، فمن نور دمائكم الزكية يضيء الوطن سراجه ليبصر أهلكم طريقهم ، فلكم منا الوفاء .
- يحق لنا جميعاً أن نعتز بالإنتساب لقبائلنا وعشائرنا طالما الإنتماء هو للوطن وأهله وطالما إننا أصحاب قضايا عادلة. فعن قبيلتي التي أعتز بالإنتماء إليها بني حسن "المدرسة " فهي (اناخت للحمل شالتوه) وسيف وطني مجرب للدفاع عن حقوق الأردنيين ومصيرهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/26 الساعة 23:50