لماذا لا يُترك لمجالس البلديات ملء شواغر الكوتا بعيداً عن ضغوطات النواب والمتنفذين؟

مدار الساعة – كتب: محرر الشؤون المحلية - تعد البلديات اذرعاً رئيسة لوزارة البلديات باعتبارها تقدم خدمات مجتمعية وادرى باحتياجات المناطق سواء على مستوى المحافظات او الألوية. الخدمات العامة تنفذها كوادر بشرية قبل ان تسندها الآليات المطلوبة وفق الاختصاص في التشغيل او نوع الخدمة، فهل تراعي وزارة البلديات في تعييناتها الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في مجالاتها؟ عدد من رؤساء البلديات، يبدون رأيهم غير ذلك، حيث تقوم الوزارة بتعيين كوادر دون استشارة رؤساء واعضاء مجالس البلديات وهم الذين انتخبهم الشعب اضافة الى انهم ادرى بحاجة البلديات من التخصصات. رئيس احدى البلديات قال لـ مدار الساعة ان الكوتا النسائية مرحب بتعيينها اذا كان تخصصها يتوافق مع حاجة البلدية في الشأن القانوني او الهندسي او اي مجال آخر يخدمها، ويفترض بالحكومة ان تاخذ هذه الاهمية بعين الاعتبار لمساعدة وانجاح عمل المجلس البلدي. واضاف "ندرك ان هناك ضغوطات نيابية على الوزراء ووساطات متنفذين من اجل التعيين ولكن هذا لا يخدم الحاجة وبالتالي يصبح التعيين كلفة اضافية وحمولة زائدة، وهو ما تدفع ثمنه بلديات المملكة بشكل عام ".