مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/15 الساعة 22:27
ما صرح به مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية من أن ٢٠٪ من الأردنيين مصابون بالاكتئاب والقلق النفسي، يتبادر إلى الأذهان أن هذه النسبة مدعاة للتفكير العميق، إلا أن هذه النسبة كما صرح مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية هي نفسها النسبة العالمية التي ترد وفق الإحصاءات السنوية.
المرض النفسي يعد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، وقعه جد صعب على من ابتليوا به لأنه يصيب الوعي والإدراك، فلا يستطيع الشخص المصاب أن يؤدي نشاطاته اليومية ويصاب بكسل شديد وعدم المقدرة على إنجاز أبسط متطلباته الشخصية، لذا يعتبر أشد من المرض الجسدي بمراحل.توفر العلاج المجاني للمريض النفسي في الأردن ضرورة حتمية ونأمل أن يبقي على مجانيته، لصالح المجتمع وحماية أفراده من التشتت وحدوث انتكاسة في صحته العقلية، فالاسرة التي لديها شخص مصاب بالمرض النفسي تعاني من صعوبات كبيرة للسيطرة عليه، خاصة إذا كان المريض من النوع الذي يرفض العلاج تصوراً منه أنه سليم، فالرعاية الصحية النفسية من الخطوات المهمة والتي تساعد على شفاء المريض أو استقرار في حالته النفسية، أضف إلى ذلك التوعية المجتمعية غاية في الأهمية لنشر التثقيف النفسي بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع ككل، لأن المريض النفسي بحاجة ماسة إلى من يمد له يد العون والمساعدة، ويناشله من الأفكار القاسية والغير منطقية التي تسيطر على وجدانه وتفكيره.رسالتنا موجهة إلى وزارة الصحة بضرورة تضافر الجهود والقيام بتوسيعات في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، لرفع طاقته الاستيعابية واستخدام أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في العلاج النفسي واستحداث مراكز التأهيل النفسي بشقيه العلاجي والسلوكي المعرفي، وعقد دورات وورش عمل ليتعرف المجتمع على طبيعة المرض النفسي بصورة أدق وأشمل، وتقديم محاضرات تعليمية و عقد لقاءات في المدارس والجامعات ضمن إطار التعاون بين وزارتي الصحة والتربية لتوعية الطلاب بأهمية فهم المرض النفسي عن قرب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة به وكيفية التعامل مع المريض النفسي.إن تجنب الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض النفسي كالحالة الاقتصادية والعلاج المبكر للمريض النفسي ، تعد من أفضل السبل للوقاية منه.
المرض النفسي يعد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، وقعه جد صعب على من ابتليوا به لأنه يصيب الوعي والإدراك، فلا يستطيع الشخص المصاب أن يؤدي نشاطاته اليومية ويصاب بكسل شديد وعدم المقدرة على إنجاز أبسط متطلباته الشخصية، لذا يعتبر أشد من المرض الجسدي بمراحل.توفر العلاج المجاني للمريض النفسي في الأردن ضرورة حتمية ونأمل أن يبقي على مجانيته، لصالح المجتمع وحماية أفراده من التشتت وحدوث انتكاسة في صحته العقلية، فالاسرة التي لديها شخص مصاب بالمرض النفسي تعاني من صعوبات كبيرة للسيطرة عليه، خاصة إذا كان المريض من النوع الذي يرفض العلاج تصوراً منه أنه سليم، فالرعاية الصحية النفسية من الخطوات المهمة والتي تساعد على شفاء المريض أو استقرار في حالته النفسية، أضف إلى ذلك التوعية المجتمعية غاية في الأهمية لنشر التثقيف النفسي بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع ككل، لأن المريض النفسي بحاجة ماسة إلى من يمد له يد العون والمساعدة، ويناشله من الأفكار القاسية والغير منطقية التي تسيطر على وجدانه وتفكيره.رسالتنا موجهة إلى وزارة الصحة بضرورة تضافر الجهود والقيام بتوسيعات في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، لرفع طاقته الاستيعابية واستخدام أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في العلاج النفسي واستحداث مراكز التأهيل النفسي بشقيه العلاجي والسلوكي المعرفي، وعقد دورات وورش عمل ليتعرف المجتمع على طبيعة المرض النفسي بصورة أدق وأشمل، وتقديم محاضرات تعليمية و عقد لقاءات في المدارس والجامعات ضمن إطار التعاون بين وزارتي الصحة والتربية لتوعية الطلاب بأهمية فهم المرض النفسي عن قرب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة به وكيفية التعامل مع المريض النفسي.إن تجنب الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض النفسي كالحالة الاقتصادية والعلاج المبكر للمريض النفسي ، تعد من أفضل السبل للوقاية منه.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/15 الساعة 22:27