نور ريزورت.. منتجع أردني بإلهام تركي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/13 الساعة 11:33
مدار الساعة - ليث الجنيدي/ الأناضول - داخل غابات محافظة عجلون شمالي الأردن، وبإطلالة تتيح للزائر الاستمتاع بمنظر أشجار شديدة الخضرة، وتحديداً في منطقة "أم الينابيع"، اختارت الشابة الأردنية نور الشديفات المكان لمشروع استلهمت فكرته من كثرة زياراتها لإسطنبول التركية.
الشديفات (36 عاماً) قررت قبل عام أن تنقل تجربة العيش داخل الطبيعة الساحرة من تركيا إلى بلدها، وذلك من خلال إقامة مشروع خاص، يحتوي على أكواخ خشبية ومرافق مختلفة، تتوزع على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10 دونمات (الدونم ألف متر ربع).مراسل الأناضول زار المكان واطلع على واقع تصميمه الذي يأسر بجمال إطلالته ناظر زواره، ويعطيهم فرصة الاطلاع على تفاصيل منطقة، يصفها البعض باللوحة الساحرة من شدة جمالها.* إلهام إسطنبوليالشديفات مالكة المكان وصاحبة الفكرة، قالت للأناضول: "قبل أن أقيم هذا المشروع، بحثت عن أجمل إطلالة في محافظة عجلون".وتابعت: "منذ أول مرة زرت فيها إسطنبول عام 2007 وكنت حينها على مقاعد الدراسة الجامعية، جلست في مكان يشبه هذا المكان، ويحتوي على عشرات الأكواخ الخشبية".واستدركت: "من هناك تولدت الفكرة لدي، ورغم أنها أخذت وقتاً للتنفيذ، إلا أنني أخرجتها بصورة تليق بهذا الانتظار، وبأسلوب يختلف عن الكثيرين، مع وجود بعض الأماكن المشابهة".وأوضحت الشديفات: "زرت إسطنبول أكثر من 26 مرة، وخرجت من تلك الزيارات بتأسيس هذا المكان الذي أسميته نور ريزورت، وأنشأت فيه 13 كوخاً خشبياً، منها الهرمي ومنها ذو التصميم العادي".وأضافت: "لم أستعن بمهندسي ديكور أو متخصصين، فقد كانت فكرة كل جزئية في المكان وليدة اللحظة، بحيث أعود بالذاكرة لما شاهدته في تركيا، وأقوم بتطبيقه على أرض الواقع، مستعينة بأيدي عاملة للقيام بذلك".المكان كما تقول الشديفات "يحتوي مرافق عديدة تتيح المبيت لمن يريد، ومساحة كل كوخ بين 30 و52 مترا مربعا كما يحتوي على مطعم متكامل يقدم أشهى الوجبات العربية والغربية والتركية".وأردفت: "يستطيع الزائر لهذا المكان عيش أجواء الطبيعة، بين أحراش عجلون دائمة الخضرة على مدار العام".مستوى الإقبال على المكان يزداد بشكل كبير خلال أشهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول؛ نظرا لملائمة الأجواء في هذه المواعيد، مقارنة مع ارتفاع درجات الحرارة في باقي محافظات المملكة، وفق الشديفات.تشعر المبادرة الأردنية بالفخر وهي تقول: "رغم أن عمر المكان لم يمضِ عليه سوى عام واحد إلا أن الإقبال كبير جدا، ونستقبل الزوار من داخل المملكة وخارجها".* مبادرة شبابيةوعما يميز المكان عن غيره، اعتبرت الشابة الأردنية أن "كلام الزوار وانطباعهم يؤكد ذلك، فهم دائماً يقولون بأن الوجود في هذا المكان يشعرنا وكأننا جالسون في أجمل منتجعات تركيا".ورأت أن "الشباب الأردني لديه من الأفكار ما تجعله ينافس على مستوى العالم، ولكنهم يحتاجون إلى الدعم".وقالت: "استطعت بهذا المشروع الناشئ أن أؤمن فرص عمل لنحو 25 شابا وشابة ممن يحملون الشهادات الجامعية وينتظرون الحصول على وظيفة تعينهم على الحياة، ويزداد عددهم في ذروة العمل إلى 45".الهدوء والسكينة في المكان وأصوات حفيف أوراق الشجر، وزقزقة العصافير، تضفي على المكان رونقا يدفع الزائر إلى العزم على تكرار التجربة، خاصة داخل الأكواخ الخشبية التي استطاعت الشابة الأردنية أن توفر فيها كل مطلوبات الراحة.وتمتاز محافظة عجلون بمناخها المعتدل صيفا، ما يجعلها مقصدا للزوار من داخل الأردن وخارجه، وخضرة دائمة تضفي على المدينة الأردنية جمالا ساحرا يأسر الناظرين.
الشديفات (36 عاماً) قررت قبل عام أن تنقل تجربة العيش داخل الطبيعة الساحرة من تركيا إلى بلدها، وذلك من خلال إقامة مشروع خاص، يحتوي على أكواخ خشبية ومرافق مختلفة، تتوزع على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10 دونمات (الدونم ألف متر ربع).مراسل الأناضول زار المكان واطلع على واقع تصميمه الذي يأسر بجمال إطلالته ناظر زواره، ويعطيهم فرصة الاطلاع على تفاصيل منطقة، يصفها البعض باللوحة الساحرة من شدة جمالها.* إلهام إسطنبوليالشديفات مالكة المكان وصاحبة الفكرة، قالت للأناضول: "قبل أن أقيم هذا المشروع، بحثت عن أجمل إطلالة في محافظة عجلون".وتابعت: "منذ أول مرة زرت فيها إسطنبول عام 2007 وكنت حينها على مقاعد الدراسة الجامعية، جلست في مكان يشبه هذا المكان، ويحتوي على عشرات الأكواخ الخشبية".واستدركت: "من هناك تولدت الفكرة لدي، ورغم أنها أخذت وقتاً للتنفيذ، إلا أنني أخرجتها بصورة تليق بهذا الانتظار، وبأسلوب يختلف عن الكثيرين، مع وجود بعض الأماكن المشابهة".وأوضحت الشديفات: "زرت إسطنبول أكثر من 26 مرة، وخرجت من تلك الزيارات بتأسيس هذا المكان الذي أسميته نور ريزورت، وأنشأت فيه 13 كوخاً خشبياً، منها الهرمي ومنها ذو التصميم العادي".وأضافت: "لم أستعن بمهندسي ديكور أو متخصصين، فقد كانت فكرة كل جزئية في المكان وليدة اللحظة، بحيث أعود بالذاكرة لما شاهدته في تركيا، وأقوم بتطبيقه على أرض الواقع، مستعينة بأيدي عاملة للقيام بذلك".المكان كما تقول الشديفات "يحتوي مرافق عديدة تتيح المبيت لمن يريد، ومساحة كل كوخ بين 30 و52 مترا مربعا كما يحتوي على مطعم متكامل يقدم أشهى الوجبات العربية والغربية والتركية".وأردفت: "يستطيع الزائر لهذا المكان عيش أجواء الطبيعة، بين أحراش عجلون دائمة الخضرة على مدار العام".مستوى الإقبال على المكان يزداد بشكل كبير خلال أشهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول؛ نظرا لملائمة الأجواء في هذه المواعيد، مقارنة مع ارتفاع درجات الحرارة في باقي محافظات المملكة، وفق الشديفات.تشعر المبادرة الأردنية بالفخر وهي تقول: "رغم أن عمر المكان لم يمضِ عليه سوى عام واحد إلا أن الإقبال كبير جدا، ونستقبل الزوار من داخل المملكة وخارجها".* مبادرة شبابيةوعما يميز المكان عن غيره، اعتبرت الشابة الأردنية أن "كلام الزوار وانطباعهم يؤكد ذلك، فهم دائماً يقولون بأن الوجود في هذا المكان يشعرنا وكأننا جالسون في أجمل منتجعات تركيا".ورأت أن "الشباب الأردني لديه من الأفكار ما تجعله ينافس على مستوى العالم، ولكنهم يحتاجون إلى الدعم".وقالت: "استطعت بهذا المشروع الناشئ أن أؤمن فرص عمل لنحو 25 شابا وشابة ممن يحملون الشهادات الجامعية وينتظرون الحصول على وظيفة تعينهم على الحياة، ويزداد عددهم في ذروة العمل إلى 45".الهدوء والسكينة في المكان وأصوات حفيف أوراق الشجر، وزقزقة العصافير، تضفي على المكان رونقا يدفع الزائر إلى العزم على تكرار التجربة، خاصة داخل الأكواخ الخشبية التي استطاعت الشابة الأردنية أن توفر فيها كل مطلوبات الراحة.وتمتاز محافظة عجلون بمناخها المعتدل صيفا، ما يجعلها مقصدا للزوار من داخل الأردن وخارجه، وخضرة دائمة تضفي على المدينة الأردنية جمالا ساحرا يأسر الناظرين.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/13 الساعة 11:33