اللواء الباشا عبيدالله المعايطة وفقك الله لخدمة الوطن

بهاء الدين المعايطه
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/12 الساعة 11:14

بمجرد التفكير في الكتابة عن شخصية كشخصية الباشا عبيدالله المعايطة أشعر بأني وضعت نفسي في موقف صعب،وأنني تحت مسؤولية كبيرة فمن أين أبدأ مع هذا الرجل العظيم الذي أعطى للمسؤولين دروس في القيادة والارادة والحكمة.

قرأت الكثير ومررت على الكثير من اللقاءات لأستوعب حجم سيرة وفكر الباشا اللواء عبيدالله المعايطة.
اللواء عبيدالله المعايطة ؛ مدير الأمن العام، كما جاء في نص الإرادة الملكية السامية أن "يكون مدير للأمن العام والأمن الوطني" بعدما كان مساعد لمدير الأمن العام السابق وقائد لقوات الشرطة . وتسلم بالسابق العديد من المواقع العسكرية خلال مسيرته الطويلة داخل الجهاز.
يوم جديد وثقة عظيمة نالها الباشا عبيدالله المعايطة صاحب الرؤية الأمنية الثاقبة، الذي أطلق منذ أن تسلم خطة لتطوير قدرت جهاز الأمن العام لمواجهة التحديات وتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ضرورة العمل على توفير اقصى درجات الأمان للمواطنين، وإشاعة الطمأنينة بينهم، وفق نهج إنساني يأخذ بالاعتبار تحقيق العدالة والمساواة ومحاربة آفة المخدرات و مواصلة الجهود الحثيثة لمكافحتها دون هوادة ولتبقى على سلم أولويات الجهاز، لينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل ، ونشر الوعي والثقافة المجتمعية حول اخطار المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع بأكمله.
ليثبت لنا أن هذه المرحلة الانتقالية أتت لتؤكد اننا في عهد زاهر ومستقبل أمني عظيم ، قادر على محاربة تلك الافة بكل جدارة وحرفية .
بعد أن بات محط أنظار الجميع ، على اعتبار أنّه القائد الأمني صاحب الخطوات القوية والثابته ، بفضل فكره وذكاءه الخاص، ما جعله مميزاً في أداء واجباته القيادية بكل حكمه وكفاءة
و من خلال حضور لافت في جميع المحافل الاجتماعية .و ذكائه وحنكته ؛ كذلك كان قادر على قراءة الواقع واستنباط مواقع الخلل .
يمتلك نظرة تفاؤلية نحو المستقبل أثبتتها جولاته الميدانية و التي اثبتت للجميع أنه مؤهل كامل التأهيل لمنصبه الحالي، ويعود ذلك للخبرته التي اكتسبها خلال مرحلة عمله السابقه بجهاز الأمن العام.
كان قادر على لفت الانتباه لطموحاته العظيمة لإعادة التعريف بمديرية الأمن العام وأهدافها و الاستمرارية بتقديم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بعد أن واصل الأردن وحافظ على تقدمه الكبير على مؤشر "القانون والنظام العالمي"، حسب تقرير بحثي صادر عن واحد من أهم مراكز البحث في مجال الأمن وسيادة القانون الدولية، ليحل في المركز الثاني عربياً، و16 على مستوى العالم.. التي أثبتت مستوى الطموحات و النمو والشغف.
وفقكم الله لخدمة الوطن ... وطننا العزيز في ظل قيادة سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله .

مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/12 الساعة 11:14