44 قتيلا إثر 6 تفجيرات دموية في بغداد اليوم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/02 الساعة 18:32
الساعة- قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن 44 شخصا على الأقل قتلوا في موجة تفجيرات عنيفة ضربت العاصمة العراقية بغداد، اليوم الإثنين، وتزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
الهجوم الأعنف استهدف ساحة مكتظة بالعمال خلال وقت الذروة في مدينة الصدر، شرقي بغداد؛ حيث أوهم انتحاري يقود سيارة مفخخة العمال برغبته في اصطحابهم للعمل، قبل أن يقوم بتفجير السيارة فور تجمع العمال حولها.
وقال أحمد خلف، الضابط في شرطة بغداد، للأناضول، إن التفجير أسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة نحو 42 آخرين، جراح بعضهم خطرة.
ولفت إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، في بيان تداوله مؤيدون له على الإنترنت، أن "الهجوم كان عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف تجمعا للشيعة".
وبعد وقت قصير، تم تفجير سيارة مفخخة ثانية، خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، وسيارة مفخخة ثالثة خلف مستشفى الجوادر في مدينة الصدر شرقي العاصمة أيضا. وجرى تفجير السيارتين عن بعد.
وقال مصدر أمني للأناضول إن "التفجيرين استهدفا تجمعين للمدنيين".
بينما قال مصدر طبي إن "12 شخصاً قتلوا جراء هذين التفجيرين، فيما أُصيب 26 آخرون بجروح (لم يذكر مدى خطورتها)".
أيضا، تم تفجير 3 عبوات ناسفة، مستهدفة سوقا شعبيا، وعيادة طبية، بمنطقة الشعب، شمالي بغداد؛ ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 13 آخرين بجروح (لم يتم تحديد مدى خطورتها)، حسب مصادر أمنية، للأناضول.
وجاءت موجة التفجيرات العنيفة تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى بغداد ولقائه بكل من رؤساء البلاد فؤاد معصوم، والبرلمان سليم الجبوري، والوزراء حيدر العبادي.
وأكد الرئيس الفرنسي، خلال لقائه بالمسؤولين العراقيين، التزام باريس بدعم العراق في الحرب ضد تنظيم "داعش" لحين هزيمة المتشددين نهائيا.
وتوقع أولاند أن تستمر معركة الموصل أسابيع وليس سنوات.
وقال أحمد خلف، الضابط في شرطة بغداد، للأناضول، إن التفجير أسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة نحو 42 آخرين، جراح بعضهم خطرة.
ولفت إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، في بيان تداوله مؤيدون له على الإنترنت، أن "الهجوم كان عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف تجمعا للشيعة".
وبعد وقت قصير، تم تفجير سيارة مفخخة ثانية، خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، وسيارة مفخخة ثالثة خلف مستشفى الجوادر في مدينة الصدر شرقي العاصمة أيضا. وجرى تفجير السيارتين عن بعد.
وقال مصدر أمني للأناضول إن "التفجيرين استهدفا تجمعين للمدنيين".
بينما قال مصدر طبي إن "12 شخصاً قتلوا جراء هذين التفجيرين، فيما أُصيب 26 آخرون بجروح (لم يذكر مدى خطورتها)".
أيضا، تم تفجير 3 عبوات ناسفة، مستهدفة سوقا شعبيا، وعيادة طبية، بمنطقة الشعب، شمالي بغداد؛ ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 13 آخرين بجروح (لم يتم تحديد مدى خطورتها)، حسب مصادر أمنية، للأناضول.
وجاءت موجة التفجيرات العنيفة تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى بغداد ولقائه بكل من رؤساء البلاد فؤاد معصوم، والبرلمان سليم الجبوري، والوزراء حيدر العبادي.
وأكد الرئيس الفرنسي، خلال لقائه بالمسؤولين العراقيين، التزام باريس بدعم العراق في الحرب ضد تنظيم "داعش" لحين هزيمة المتشددين نهائيا.
وتوقع أولاند أن تستمر معركة الموصل أسابيع وليس سنوات.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/02 الساعة 18:32