الميثاق الوطني: المنهجية البرامجية الواقعية أساس رفع نسبة المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة

مدار الساعة - ندوة حوارية تفاعلية اليوم لحزب الميثاق الوطني في نادي الطرة الرياضي/الرمثاتحدث فيها الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية حول تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بخصوص الانتخابات النيابية المقبلة سوف تشكل محطة رئيسية في الحياة البرلمانية في الأردن بحضور حشد كبير من الفعاليات النيابية والحزبية والثقافية والرياضية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدنيأكد الدكتور البطاينة على أهمية ترجمة تطلعات وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني على أرض الواقع من خلال تقديم حزب الميثاق الوطني برامج إنتخابية واقعية تلامس الهموم والتحديات التي تواجه المواطن في حياته اليومية من خلال طرح الحلول المناسبة والواقعية لمعالجة تلك التحديات وعطفا على ذلك يقوم حزب الميثاق الوطني الآن ومن خلال لجانه المتخصصة وأعضائه في مختلف محافظات وألوية وبوادي ومخيمات وأرياف المملكة على التواصل والتفاعل مع مختلف الوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والاداري للوقوف على مشاكل وهموم وتحديات كل قطاع لتشخيص واقع الحال ومن ثم البحث عن الحلول والسياسيات البرامج المناسبة لطرح في الوقت المناسب كبرنامج عمل الحزب يطرح على المواطنين في الإنتخابات القادمة لطلب الدعم والمؤازرة والتصويت حتى يصل الحزب إلى قبة البرلمان ليبدأ بتطبيق برنامجه على أرض الواقع وعندها نترك الحكم للمواطن على نجاعة تلك البرامج ومدى التزام الحزب بهاكما أشار البطاينة إلى أهمية دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والنوادي الرياضية والمراكز الشبابية والنسائية في طرح وتبني برامج وسياسات واقعية نهدف إلى إقناع عامة الناس في المشاركه في العمل السياسي والحزبي من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الإنتخابات القادمة ورفع نسبة المشاركة فيها ترجمة لتطلعات وتوجيهات جلالة الملك بغية الوصول إلى مجلس نيابي قوي وقادر على مواجهة التحديات المستقبليةوقد حوار وطني عميق وشفاف حول ما قامت به سلطة الإحتلال من هجوم بربري وحشي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في الخليل ومخيمها حيث توافق الجميع على أهمية الوقوف جميعا في خندق الوطن خلف جلالة الملك في مواجهة التحديات الإقليمية وبشكل خاص ما تقوم به حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل في تعدي واضح أولا على الشعب الفلسطيني التوام من قتل وتهجير وهدم للمنازل وثانيا تصريحات نتنياهو بعدم منح الفلسطينيين دولة ذات سيادة كاملة والوقف إلى جانب حقوق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بخصوص القضية الفلسطينية مع الأخذ بعين الاعتبار كافة مصالح الأردن في الحدود والمياه واللاجئين عند معالجة قضايا الحل النهائي