أيامنا حبلى

د. عبدالكريم محمد شطناوي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/06 الساعة 17:41
مما نراه ونسمعه من أخبار في مؤسسات الدولة،تجعلك تصرخ وتردد (بتصرف) ما قاله نزار قباني:
لا تمتقع هي كلمة عجلى
(إنا نشعر بأيامنا) حبلى
نعم ايامنا هذه حبلى بلا ذنب، مما يفرض عليها من أوجاع وآلام ومما تقوم به حكوماتنا المتعاقبة من عمليات تدوير وتبديل في المراكز بين حفنة من الأشخاص هي هي، وكأن لا وجود لغيرها، وأنها تملك علم الأولين والآخرين.
لقد جُرِّبت مرارا وتكرارا في العمل والحال يتنقل من سيئ إلى أسوأ حيث أنها تكرر تجاربها وما معها قدمته،فلا تجديد، ولا تستفيد من أخطائها، فهي تقوم بعملية الإجترار.
ومع ذلك يبقى العند والعناد والإصرار لدى الحكومات على الرغم من الأضرار التي تلحق بالوطن والمواطن.
وآخر صرعات الحكومة الحالية فقد وافق رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة على(تشكيل المجلس الأعلى للمركز الوطني للمناهج).
فلا اعتراض عليهم كأشخاص وإنما يتبادر للذهن السؤال الذي لا نجد له جوابا مقنعا:
ألا يوجد في ميدان التربية والتعليم غيرهم ممن لديهم الكفاءات والكفايات؟
ألم يُجَرَّبوا سابقا؟
وهل قيِّمت أعمالهم؟
لِمَاذا لا تُمنح الفرص لآخرين غيرهم ممن مؤهلين كفاءات وكفايات لتغيير روتينية العمل؟
والسؤال الأهم لماذا تدنى وما يزال مستوى التعليم؟ومن هو المسؤول عن ذلك؟
وما نصيب أعضاء هذا الفريق من تدني مستوى التعليم؟
اللهم إني سألت وتساءلت، اللهم فاشهد.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/07/06 الساعة 17:41