14 عاما على تسمية الأمير الحسين وليا للعهد

وولد سمو الأمير الحسين، في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم سنة 1415 هجرية، الموافق للثامن والعشرين من حزيران / يوليو عام 1994 ميلادية.

وعقد سموه قرانه على سمو الأميرة رجوة الحسين في الثاني عشر من ذي القعدة عام 1444 هجري، الموافق للأول من حزيران عام 2023 ميلادي.

ويحمل سموه رتبة نقيب في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ويشغل حالياً وظيفة مساعد قائد سرية دبابات في كتيبة المدرعات/2 الملكية.

والحسين أكبر أنجال جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وهو السليل الثاني والأربعون للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام.

ولسموه شقيق واحد هو صاحب السمو الملكي الأمير هاشم وشقيقتان؛ صاحبتا السمو الملكي الأميرة إيمان والأميرة سلمى.

ويحرص الحسين على مرافقة الملك في زياراته وجولاته التفقدية لمختلف المحافظات، وفي عدد من النشاطات الرسمية والعسكرية محليا ودوليا، اقتداء بنهج والده الملك عبدالله الثاني وسيرة أجداده الهاشميين في التواصل مع أبناء الشعب الأردني، كما عيّن سمو ولي العهد نائباً لجلالة الملك عدة مرات.

وتخرج سموه عام 2017 من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست

وأنهى سمو ولي العهد تعليمه الثانوي في مدرسة “كينغز أكاديمي” في الأردن في 2012، وحصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية التي تخرج منها عام 2016.

وأطلق صاحب السمو الملكي ولي العهد عدد من المبادرات الهامة من خلال مؤسسة ولي العهد، من ضمنها:

مبادرة حقق التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب للوصول إلى أعلى مستويات الاحترافية في التعاون والعمل المشترك، من خلال جهد تنظيمي مخطط يهدف لتسهيل اكتساب المهارات والمعارف وتشجيع الاعمال التطوعية في المملكة، ومبادرة خاصة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء الأميركية (ناسا) لمنح الشباب الأردني فرصة نادرة للتدرب في هذه الوكالة، حيث ألهمت هذه المبادرة أول فوج من المتدربين الأردنيين الشباب بتأسيس برنامج “CubeSat” الذي سيتم من خلاله العمل على تصميم وإطلاق أول قمر صناعي مصغر في المملكة يحمل اسم (JY1-SAT) بحلول عام 2018، وذلك تخليداً لذكرى الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، إذ كان نداء الراديو الخاص بجلالته يحمل الرمز JY1.

وأطلق سموه مبادرة مسار لدعم الشباب الأردني وتوفير فرصة لهم لإظهار قدراتهم وابتكاراتهم في مجال الفضاء، ومبادرة سمع بلا حدود التي تهدف لزرع قوقعات للأطفال الذين يعانون من الصمم، وتوفير التدريب والتثقيف والتأهيل الملائم للمستفيدين من هذه المبادرة.

كما أطلق أيضاً مبادرة “ض” للحفاظ على مكانة وألق اللغة العربيّة، والعمل على تطوير تقنيات تمكينها رقمياً، وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت.

في نيسان/ إبريل لعام 2015، ترأس الحسين جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمناقشة دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب وألقى فيها كلمة الأردن، حيث كان الحسين الأصغر سناً في تاريخ الأمم المتحدة الذي يترأس مجلس الأمن، استكمل سموه جهوده التي بدأها في الأمم المتحدة بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والامن في الأردن في شهر آب /أغسطس 2015، حيث صدر عن المنتدى “إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، وفي ذات العام وبشهر كانون الأول/ ديسمبر توجت جهود سموه باستصدار قرار تاريخي من مجلس الأمن الأول من نوعه الخاص بالشباب والأمن والسلام وهو القرار رقم 2250 والذي جاء استنادا على “إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن”.