قطيشات: تعليمات خاصة بتجويد العمل في مشاريع الاعمار (صور)

وأكد الدكتور قطيشات على دور المهندس الجيوتقني المرتبط مع الاختصاصات الاخرى في اعمال التصميم والاشراف والتنفيذ ، لافتا الى ضرورة دراسة أن يكون هذا الاختصاص ضمن مجالات ممارسة المهنة في المكاتب والشركات الهندسة وشركات المقاولات للحصول على منتج هندسي للمشاريع مطابق للكودات الهندسية، وضمان عدم حصول مشاكل أثناء التنفيذ لمشاريع الاعمار، وبين قطيشان أن مجلس البناء الوطني سيقوم وبالتعاون والشراكة مع نقابة المهنسين الاردنيين والجهات المعنية الاخرى على اطلاق مجموعة من التعليمات الخاصة بتجويد العمل في مشاريع الاعمار من حيث تطوير سجل لشهادة المطابقة بما فيها ضبط موضوع الحفريات وتدعيمها وكذلك اجراءات لتصديق العقود في مشاريع الاعمار للقطاع الخاص وذلك بهدف ضمان تطبيق قانون البناء الوطني وقانون نقابة المهندسين الاردنيين .

بدوره، أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن موضوع الملتقى هو من أخطر المواضيع التي نواجهها والذي يحتاج الى خبرات عالية، داعيا شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول الى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، وفي موضوع الدراسات الزلزالية والجيوتقنية من أجل رفد المهندس المصمم بالمعلومات الدقيقة والصحيحة حتى يخرج بتصاميم مناسبة وهذا ينطبق على الجسور، والسدود، والانفاق .

ولفت سمارة الى قرار مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة للتعديلات المقترحة على نظام صندوق تقاعد المهندسين، مبينا أن هذه التعديلات هي خطوة من مجموعة خطوات لجأت إليها النقابة لإعادة الثقة بصندوق التقاعد، وتعزيز وضعه المالي لضمان ديمومته، مؤكدا أن التعديلات وحدها لن تنقذ صندوق التقاعد ولكن الرغبة الداخلية لدى المهندسين بأن يقفوا الى جانب نقابتهم والى جانب صندوق التقاعد ،داعيا ان يكون الجميع ايجابيين في دعم صندوق التقاعد، لافتا الى ان النقابة بصدد حملة لاعادة النظر باستثماراتها حيث سيتم بالمستقبل الاستثمار بالامن السيبراني والشواحن الكهربائية وعدة مشاريع سيعلن عنها قريبا.

من جانبه قال رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول المهندس لؤي الرمحي ان الهندسة الجيولوجية الجيوتقنية هي هندسة شمولية والمهندس الجيولوجي والجيوتقني مهندس شمولي،داعيا الى ان يكون هذا الملتقى نواة لمؤتمر عالمي يجمع فيه اصحاب الخبرة في هذا المجال من جميع أنحاء العالم يتبادلون فيه خبراتهم وتجاربهم ويطلعون على كل ما هو جديد في هذا المجال مبينا ان الهندسة الجيولوجية والجيوتقنية لم تقف عند تقييم التضاريس في الاغراض الهندسية أو فحص المواقع والاختبارات الميدانية ولم تكتف بدراسة هندسة التربة وتحديد صلاحية الصخور والتربة للاستخدامات المختلفة بل اصبحت جزءا اساسيا وركيزة أساسية في هندسة المدن، واصبح هناك قسم خاص تحت مسمى الهندسة الجيولوجية للمدن فرضها التوسع العمراني أفقيا وعاموديا، واصبحت تلعب دورا اساسيا في الاستدامة من خلال استخدام طرق واجهزة حديثة للاستمرار الآمن للمنشآت المختلفة والطرق وغيرها.

وأشار أنه اصبح هناك اقسام جديدة في الهندسة الجيولوجية مثل جيولوجيا الهندسة البحرية والهندسة الفضائية والمناخ ولها دور اساسي في تقييم الاثار الناتجة عن المخاطر الطبيعية والمخاطر التي تنشأ بسبب التغيرات التي يحدثها الانسان.

وبين الرمحي أن الملتقى يهدف الى إظهار أهمية الهندسة الجيولوجية الجيوتقنية واهمية الدور الذي يشكله المهندس في هذا المجال والذي وقع عليه ظلم كبير بعدم اعطائه الفرصة الحقيقية في اثبات أهمية وجوده في مختلف المشاريع والمشاريع التعدينية واهمية هذا التخصص في الاستدامة والحفاظ على البيئة والبناء ، والطرق ، والمياه ، والفضاء، والبحار ، والمناخ ، حيث أن كل دول العالم تستعين به في هذه المجالات، وبالمقابل لا يجد له مكانا في الوطن في مشاريع يجب أن لاتقوم الا بوجوده واستشارته.

وقال رئيس اللجنة التحضيىرية للملتقى الدكتور ناصر النواصرة أن أهمية هذا الملتقى تكمن في تسليط الضوء على دور المهندس الجيولوجي الجيوتقني في المشاريع الهندسية بمهنية تحاكي واقع الحال الهندسي المتطور على كل مساحات الوطن، ويأتي الملتقى للارتقاء بدور المهندس الجيولوجي الجيوتقني وللضرورة الملحة لالزامية وجوده في كل المشاريع الهندسية . حيث يتضمن برنامج الملتقى عدة محاور تعكس دور المهندس الجيولوجي الجيوتقني في المشاريع الهندسية من أنظمة التدعيــــــم والتثبيــــت في المشاريــــــــــع الهندسية، و الانزلاقات الصخرية وثباتية المنحدرات، كما سيتم التطرق الى اســــــتــــطـــــلاع المـــــــــوقــــــــــــــع، و الجيوتقنية في تقييم الأبنية القائمة وتأهيلها، و متطلبــــــات جيوتقنيــــــة فــــــي تقييـــــــم المباني.