مقترح لمجلس النواب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/12 الساعة 20:55
في ضوء انتهاء الدورة العادية الثالثة لمجلس النواب، وكون المجلس حاليا في فترة استراحة واسترخاء، وبما أن الدورة العادية القادمة هي الرابعة والأخيرة للمجلس، فإنني اقترح على المجلس من خلال الرئيس والمكتب الدائم أن يستغل ويستثمر هذه الإجازة من خلال عمل ما يلي :
أولا : عمل ورشة تقييم لأداء المجلس خلال الدورة السابقة والدورات التي سبقتها من خلال دعوة نخبة من الإعلاميين المعنيين وخبراء العمل النيابي وأمناء الأحزاب السياسية أو ممثليهم المعنيين بالعمل النيابي داخل الحزب كمساعدين الأمناء العام لشؤون البرلمان، بالإضافة إلى رؤساء مجالس المحافظات، ومن يرونه مناسبا بهذا الخصوص، للمشاركة في تقييم أداء المجلس بشكل مباشر بعيدا عن استطلاعات الرأي لا تعكس التقييم الحقيقي لأداء مجلس النواب، بالإضافة إلى الإستماع إلى أراء ومقترحات المدعووين لتحسين أداء عمل المجلس خلال الدورة القادمة والأخيرة.ثانيا : قيام المكتب الدائم في المجلس بتشكيل لجنة من رؤساء لجان المجلس ومشاركة المكتب الدائم وتنظيم برنامج لزيارة محافظات المملكة كافة بالتنسيق مع الحكام الإداريين ورؤساء البلديات والإلتقاء بالمواطنين مباشرة، والاستماع لملاحظاتهم على أداء المجلس، وسماع مطالبهم الخدماتية الملحة ضمن الأولويات ليتم إرسالها للحكومة قبل أن تشرع في وضع موازنة عام 2024، ومتابعة المجلس لها مع الحكومة، وبهذا تكون هذه الطلبات أمام المجلس حينما يباشر مناقشة الموازنة للعام القادم بعد تحويلها من قبل الحكومة، وبذلك يكون المجلس قد حقق عصفورين بزيارة واحدة، وهما معرفة رأي الشارع الأردني بأداء مجلس النواب بشكل مباشر وعلى حقيقتها دون وساطة مراكز الدراسات، ومؤسسات المجتمع المدني، وثانيهما استمع لمطالب المواطنين مباشرة من قبل المجلس ممثلا بكافة لجانة ومكتبه الدائم بزيارة واحدة، بدلا من قيام كل لجنة بزيارة منفردة، وبهذا ينتقل المجلس من اجتماعاته من تحت القبة إلى أماكن إقامة المواطنين في الميدان، وهكذا يصبح المجلس ممثلا حقيقي للشعب الذي انتخبه، ونبضه في عمان أمام الحكومة المركزية، ويجسر الهوة بين المواطنين ومجلس النواب بما يساهم في استعادة الثقة بالمجلس، ويسجل سابقة في هذا الشأن، وللحديث بقية
أولا : عمل ورشة تقييم لأداء المجلس خلال الدورة السابقة والدورات التي سبقتها من خلال دعوة نخبة من الإعلاميين المعنيين وخبراء العمل النيابي وأمناء الأحزاب السياسية أو ممثليهم المعنيين بالعمل النيابي داخل الحزب كمساعدين الأمناء العام لشؤون البرلمان، بالإضافة إلى رؤساء مجالس المحافظات، ومن يرونه مناسبا بهذا الخصوص، للمشاركة في تقييم أداء المجلس بشكل مباشر بعيدا عن استطلاعات الرأي لا تعكس التقييم الحقيقي لأداء مجلس النواب، بالإضافة إلى الإستماع إلى أراء ومقترحات المدعووين لتحسين أداء عمل المجلس خلال الدورة القادمة والأخيرة.ثانيا : قيام المكتب الدائم في المجلس بتشكيل لجنة من رؤساء لجان المجلس ومشاركة المكتب الدائم وتنظيم برنامج لزيارة محافظات المملكة كافة بالتنسيق مع الحكام الإداريين ورؤساء البلديات والإلتقاء بالمواطنين مباشرة، والاستماع لملاحظاتهم على أداء المجلس، وسماع مطالبهم الخدماتية الملحة ضمن الأولويات ليتم إرسالها للحكومة قبل أن تشرع في وضع موازنة عام 2024، ومتابعة المجلس لها مع الحكومة، وبهذا تكون هذه الطلبات أمام المجلس حينما يباشر مناقشة الموازنة للعام القادم بعد تحويلها من قبل الحكومة، وبذلك يكون المجلس قد حقق عصفورين بزيارة واحدة، وهما معرفة رأي الشارع الأردني بأداء مجلس النواب بشكل مباشر وعلى حقيقتها دون وساطة مراكز الدراسات، ومؤسسات المجتمع المدني، وثانيهما استمع لمطالب المواطنين مباشرة من قبل المجلس ممثلا بكافة لجانة ومكتبه الدائم بزيارة واحدة، بدلا من قيام كل لجنة بزيارة منفردة، وبهذا ينتقل المجلس من اجتماعاته من تحت القبة إلى أماكن إقامة المواطنين في الميدان، وهكذا يصبح المجلس ممثلا حقيقي للشعب الذي انتخبه، ونبضه في عمان أمام الحكومة المركزية، ويجسر الهوة بين المواطنين ومجلس النواب بما يساهم في استعادة الثقة بالمجلس، ويسجل سابقة في هذا الشأن، وللحديث بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/12 الساعة 20:55