إنسانية الذكاء الصناعي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/12 الساعة 11:06
الإنسان بطبعه يبحث دائماً عن أشياء تحاكي عقله وتلبي وتتماشى مع تفكيره ولكنه لا يقبل بسهولة أي مساس بكينونته وحضارته المتوارثة بدليل اننا نرى الكثير من الناس يصور التقدم العلمي بانه عدو للاإنسانية، وسيقوم بتغيير حياته ويزيد من تحدياتها الا انه يفاجئ كثيراً بأن ذلك أصبح حقيقة ويتعامل معه في واقعه اليومي الحياتي وأن هذا التطور التكنولوجي ينمو بشكل كبير ومتسارع ويدخل في جميع وكل القطاعات وأصبح يساهم في تسهيل الحياة على الجميع وفي كل المجتمعات.
من هنا تأتي أهمية قبول العمل مع هذه التكنولوجيات الحديثة وخصوصاً الذكاء الصناعي، لأنه سيكون مستقبل التطوير لكل انسان وهو المحرك الرئيسي لكل التقنيات السابقة والحالية وسيزيد من كفاءة العمل والاعمال، كما يزيد من عدد المتفاعلين مع هذه الأعمال بسبب التطور المستمر للأدوات والبرمجيات المتعلقة بها.
وهنا يمكن التأكيد على أن القيمة المثلى والحقيقية للذكاء الصناعي بأن الانسان والالة معاً أقوى بكثير من أي واحد منهما لوحده، أي أننا بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في معالجة البيانات في الوقت الحقيقي، ولكنه أيضاً يحتاج للبشر لاتخاذ قرارات واعية وصحيحة استنادًا إلى البيانات التي يتم توفيرها.
وهنا لا بد من التأكيد على أن الذكاء الصناعي لا يمكنه تأدية وظائفه المنشودة بدون توفير البنية التحتية اللازمة لذلك، وتتضمن هذه البنية الأساسية سرعة انترنت عالية ومتوفرة وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة وكذلك على مدى توافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين، يضاف الى ذلك ضرورة تأمين وحماية البيانات الضخمة التي يتم التعامل معها.
وهنا أقول بأنه ليس فقط تعليم الذكاء الصناعي هو المطلوب بل يجب الاستثمار بشكل واسع في هذا المجال وتطوير استخدام تقنياته والتي ستسهم بفتح أفاق جديدة من فرص العمل والتشغيل إضافة الى فتح فرصًا كبيرة وهائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أما الإنسانية والأخلاقية التي يطلبها المستخدم فهي تبدأ دائماً وتعتمد على البشر ومؤسسات تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي، وتنتهي عند الخطوات التي تتحكم بتقليل وتكييف التحيز بقدرات هذه التكنولوجيا وتثبيت سهولة تتبعها من خلال نشر قدرات الذكاء الاصطناعي بطرق تسمح وتؤهل للأفراد والمؤسسات معرفة وفهم تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وكل عمليات التطوير المستمرة واليات وأساليب التشغيل وبشكل شفاف واضح قابل للتدقيق والتأكد من مصادر البيانات وإجراءات التصميم وكذلك التوثيق.
أما مبدأ الموثوقية وعلى مستوى الدولة فيجب أن تكون استخدامات الذكاء الاصطناعي واضحة ومحددة جيداً، وأن تخضع سلامة وأمن وفعالية هذه القدرات للاختبار طوال دورات حياتها بالكامل، وتأمين كل سبل قابلية التحكم والقدرة والمقدرة على التصحيح والتدخل، بحيث تعمل المؤسسات ذات العلاقة على تصميم وهندسة قدرات الذكاء الاصطناعي لإنجاز وظائفها المحددة، وأن تكون هناك القدرة على إلغاء الأنظمة التي تظهر سلوكيات غير مرغوبة.
ان الحفاظ على الامن المجتمعي والمؤسسي بكافة قطاعاته أمام التطور السريع وضخامة الابتكار ونواياه، التي يشهدها الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات والاتجاهات تحتم على الجميع ترسيخ المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي، ان كان على المستوى المحلي أو العالمي، وهي التي ستوفر قواعد وأساسيات لخبراء التقنية والمهتمين من الأكاديميين والأفراد دليلاً لكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وذلك لتجنب الوقوع بفوضى وعشوائية استخدام الذكاء الصناعي كما شهدنا ونشهد فوضى استخدامات بعض ال?كنولوجيات والتطبيقات الحالية.
من هنا تأتي أهمية قبول العمل مع هذه التكنولوجيات الحديثة وخصوصاً الذكاء الصناعي، لأنه سيكون مستقبل التطوير لكل انسان وهو المحرك الرئيسي لكل التقنيات السابقة والحالية وسيزيد من كفاءة العمل والاعمال، كما يزيد من عدد المتفاعلين مع هذه الأعمال بسبب التطور المستمر للأدوات والبرمجيات المتعلقة بها.
وهنا يمكن التأكيد على أن القيمة المثلى والحقيقية للذكاء الصناعي بأن الانسان والالة معاً أقوى بكثير من أي واحد منهما لوحده، أي أننا بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في معالجة البيانات في الوقت الحقيقي، ولكنه أيضاً يحتاج للبشر لاتخاذ قرارات واعية وصحيحة استنادًا إلى البيانات التي يتم توفيرها.
وهنا لا بد من التأكيد على أن الذكاء الصناعي لا يمكنه تأدية وظائفه المنشودة بدون توفير البنية التحتية اللازمة لذلك، وتتضمن هذه البنية الأساسية سرعة انترنت عالية ومتوفرة وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة وكذلك على مدى توافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين، يضاف الى ذلك ضرورة تأمين وحماية البيانات الضخمة التي يتم التعامل معها.
وهنا أقول بأنه ليس فقط تعليم الذكاء الصناعي هو المطلوب بل يجب الاستثمار بشكل واسع في هذا المجال وتطوير استخدام تقنياته والتي ستسهم بفتح أفاق جديدة من فرص العمل والتشغيل إضافة الى فتح فرصًا كبيرة وهائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أما الإنسانية والأخلاقية التي يطلبها المستخدم فهي تبدأ دائماً وتعتمد على البشر ومؤسسات تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي، وتنتهي عند الخطوات التي تتحكم بتقليل وتكييف التحيز بقدرات هذه التكنولوجيا وتثبيت سهولة تتبعها من خلال نشر قدرات الذكاء الاصطناعي بطرق تسمح وتؤهل للأفراد والمؤسسات معرفة وفهم تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وكل عمليات التطوير المستمرة واليات وأساليب التشغيل وبشكل شفاف واضح قابل للتدقيق والتأكد من مصادر البيانات وإجراءات التصميم وكذلك التوثيق.
أما مبدأ الموثوقية وعلى مستوى الدولة فيجب أن تكون استخدامات الذكاء الاصطناعي واضحة ومحددة جيداً، وأن تخضع سلامة وأمن وفعالية هذه القدرات للاختبار طوال دورات حياتها بالكامل، وتأمين كل سبل قابلية التحكم والقدرة والمقدرة على التصحيح والتدخل، بحيث تعمل المؤسسات ذات العلاقة على تصميم وهندسة قدرات الذكاء الاصطناعي لإنجاز وظائفها المحددة، وأن تكون هناك القدرة على إلغاء الأنظمة التي تظهر سلوكيات غير مرغوبة.
ان الحفاظ على الامن المجتمعي والمؤسسي بكافة قطاعاته أمام التطور السريع وضخامة الابتكار ونواياه، التي يشهدها الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات والاتجاهات تحتم على الجميع ترسيخ المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي، ان كان على المستوى المحلي أو العالمي، وهي التي ستوفر قواعد وأساسيات لخبراء التقنية والمهتمين من الأكاديميين والأفراد دليلاً لكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وذلك لتجنب الوقوع بفوضى وعشوائية استخدام الذكاء الصناعي كما شهدنا ونشهد فوضى استخدامات بعض ال?كنولوجيات والتطبيقات الحالية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/12 الساعة 11:06