هذه 'بعض' ارتكابات اللوبي اليهوي الصهيوني في أميركا وأوروبا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/11 الساعة 01:47
لا يترك اللوبي الصهيوني في أوروبا وخصوصا في الولايات المتحدة.. للصدفة, أي شاردة أو واردة تخص إسرائيل او اليهود أينما وُجِدوا, بل يأخذها بِجدية ويُجنّد لها كل ما يتوفّر عليه من أوراق وإمكانات... وسائل إعلام وساسة وأحزاب وخصوصاً موارده المالية المهولة, وكل ما يمنح كيان العدو المزيد من القوة والمنعة. في الوقت ذاته الذي يُنظّم فيه حملات مُبرمجة.. ضارية ومتعددة الأطراف والوسائل, لتشويه سمعة من يمسّ او يحاول المسّ بإسرائيل والحركة الصهيونية, أو حتى الإشارة من قريب أو بعيد لدور اي » يهودي » في أوروبا وأميركا, مُش?راً في وجهه سلاح «معاداة السامية»، ما بالك إذا ما تجرّأ احد من المفكرين أو الساسة أو الإعلاميين أو المؤرخين, المسّ بـ«قدسيّة» الهولوكوست أو مناقشة عدد ضحاياها وخصوصاً «إثبات» ان هناك ضحايا من جنسيات وقوميات وديانات وأعراق أخرى غير اليهود كانوا ضحايا الإجرام النازي.
ثمّة شواهد ومؤشرات «طازجة» عن «إنجازات» حقّقها أو يسعى لتحقيقها اللوبي اليهودي الصهيوني وبخاصّة على الساحة الأميركية, بعد أن كان حقق وما يزال انجازات متراكمة في الساحة الأوروبية وخصوصاً في فرنسا وألمانيا وكان الأخيرة قد «منعت» أي فعاليّة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في 15 أيّار الماضي بذريعة العداء للسامية (والتحريض على اسرائيل والكراهية لليهود), في وقت كشفت فيه وكالة «رويترز» ان ألمانيا تعتزم شراء منظومة الصواريخ الدفاعية الجويّة الإسرائيلية المسمّاة عبريّاً (حِيتس) وبالإنجليزية (أرو - 3, السهم بالعربية) بقيمة تصل الى أربعة مليارات يورو. رغم ان هذه المنظومة المُصمّمة لإعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوّي للأرض, كما منظومة القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى, ناهيك عن تلك الموصوفة «مِقلاع داود» المُصممة لإعتراض الصواريخ متوسطة المدى، لم يتم اختبارها في أرض المعارك الحقيقية, وإن كانت برلين زعمت أنها تعتزم حيازة هذه المنظومة (أرو - 3) على ضوء ما يحدث في أوكرانيا الآن. متجاهلة عن قصد ان منظومة «باترويت» الأميركية, التي تُوصف في الدعاية الأميركية بأنها الأفضل في العالم, «فشِلت» في التصدّي للصواريخ الباليستية الروسية, بعد أن تمّ إرسالها الى أوكرانيا وهو ما اعترفت به واشنطن، رغم ان «باترويت» مُتقدمة كثيراً على منظومة (أرو – 3) الإسرائيلية.زد على ذلك ان ألمانيا زوّدت تل أبيب بـ«سبع» غوّاصات «نووية» متقدمة. منها 3 غوّاصات تم تقديمها «مجّاناً» لإسرائيل, وحظيت الغواصات الأربع الأخرى بتخفيض كبير في الثمن وتسهيلات في الدفع. ولم يكن الإنقلاب في السياسات الألمانية لصالح اسرائيل العنصرية في عهد ميركل ولاحقاً في عهد «الإشتراكي» شولتس, سوى نتاج الدور الذي يلعبه اللوبي اليهودي الصهيوني في ألمانيا والاتحاد الأوروبي, دع عنك حكاية الشعور بضرورة «تكفير» ألمانيا وشعبها عن المأسي التي ألحقها النظام النازي باليهود, رغم ان تكفيراً/ إقرأ إبتزازاً كهذا يبدو أنه ?ن ينتهي, حتى بعد ثمانية عقود من دفع مئات المليارت النقدية وأطنان صفقات الأسلحة النوعية منذ عهد المستشار أديناور ستينيات القرن الماضي حتى الآن. دون صرف النظر بالطبع عن «رزمة» القوانين التي تم إقرارها في دول أوروبية عتيدة وخصوصاً بل تحديداً في «فرنسا» وريثة الثورة الفرنسية بشعاراتها «المدوية» الثلاثة.. حرية, مساواة وإخوّة. التي شرّعت قوانين تجرِّم وتعاقب بالسجن والغرامة كل من ينتقد أسرائيل «أو» الحركة الصهيونية «أو» اليهود», مُتّهِمة إياه بـ«معاداة السامية».للحديث صِلة.. غدا.
ثمّة شواهد ومؤشرات «طازجة» عن «إنجازات» حقّقها أو يسعى لتحقيقها اللوبي اليهودي الصهيوني وبخاصّة على الساحة الأميركية, بعد أن كان حقق وما يزال انجازات متراكمة في الساحة الأوروبية وخصوصاً في فرنسا وألمانيا وكان الأخيرة قد «منعت» أي فعاليّة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في 15 أيّار الماضي بذريعة العداء للسامية (والتحريض على اسرائيل والكراهية لليهود), في وقت كشفت فيه وكالة «رويترز» ان ألمانيا تعتزم شراء منظومة الصواريخ الدفاعية الجويّة الإسرائيلية المسمّاة عبريّاً (حِيتس) وبالإنجليزية (أرو - 3, السهم بالعربية) بقيمة تصل الى أربعة مليارات يورو. رغم ان هذه المنظومة المُصمّمة لإعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوّي للأرض, كما منظومة القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى, ناهيك عن تلك الموصوفة «مِقلاع داود» المُصممة لإعتراض الصواريخ متوسطة المدى، لم يتم اختبارها في أرض المعارك الحقيقية, وإن كانت برلين زعمت أنها تعتزم حيازة هذه المنظومة (أرو - 3) على ضوء ما يحدث في أوكرانيا الآن. متجاهلة عن قصد ان منظومة «باترويت» الأميركية, التي تُوصف في الدعاية الأميركية بأنها الأفضل في العالم, «فشِلت» في التصدّي للصواريخ الباليستية الروسية, بعد أن تمّ إرسالها الى أوكرانيا وهو ما اعترفت به واشنطن، رغم ان «باترويت» مُتقدمة كثيراً على منظومة (أرو – 3) الإسرائيلية.زد على ذلك ان ألمانيا زوّدت تل أبيب بـ«سبع» غوّاصات «نووية» متقدمة. منها 3 غوّاصات تم تقديمها «مجّاناً» لإسرائيل, وحظيت الغواصات الأربع الأخرى بتخفيض كبير في الثمن وتسهيلات في الدفع. ولم يكن الإنقلاب في السياسات الألمانية لصالح اسرائيل العنصرية في عهد ميركل ولاحقاً في عهد «الإشتراكي» شولتس, سوى نتاج الدور الذي يلعبه اللوبي اليهودي الصهيوني في ألمانيا والاتحاد الأوروبي, دع عنك حكاية الشعور بضرورة «تكفير» ألمانيا وشعبها عن المأسي التي ألحقها النظام النازي باليهود, رغم ان تكفيراً/ إقرأ إبتزازاً كهذا يبدو أنه ?ن ينتهي, حتى بعد ثمانية عقود من دفع مئات المليارت النقدية وأطنان صفقات الأسلحة النوعية منذ عهد المستشار أديناور ستينيات القرن الماضي حتى الآن. دون صرف النظر بالطبع عن «رزمة» القوانين التي تم إقرارها في دول أوروبية عتيدة وخصوصاً بل تحديداً في «فرنسا» وريثة الثورة الفرنسية بشعاراتها «المدوية» الثلاثة.. حرية, مساواة وإخوّة. التي شرّعت قوانين تجرِّم وتعاقب بالسجن والغرامة كل من ينتقد أسرائيل «أو» الحركة الصهيونية «أو» اليهود», مُتّهِمة إياه بـ«معاداة السامية».للحديث صِلة.. غدا.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/11 الساعة 01:47