المساعده يكتب: سلامٌ على الملك الهُمَام عبد الله الثاني عالي المقام
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/04 الساعة 22:10
بقلم: جهاد مساعده
الحمدُ للهِ الذي ولَّى الأردن لسليل الشرف، وقيضَ لنصرة هذه الأمة ملوكًا اتفقَ عليهمُ مَنِ اختلف، من بني هاشمٍ الكرامِ خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ. فحقٌّ علينَا تقديمُ ذكرهِم، ومنْ حقِّهم أنْ يغدوَ القلمُ مسطرًا لمناقبِهم وحميد سيرهم.
أما بعد، يا سيد البلاد وعنوان عِزّته:
فالسلام عليك ثم السلام، أيها الملك الهُمَام، الذى أحبك شعبك، وتَقَدَّمَتَ بحسن خلقك على العلماء الأعلام، وخفَقت لشجاعتك الرايات والأعلام، وتَنافَسَ في إنفاذ أمرك كتائب الحق والفرسان.
السلام عليك أيها الملك عالي المقام، يا مَنْ قسَمَ وقته بين حكم فَصْل، وإحراز نصر، وإمضاء نَصَلْ، فأمضيت على سيف ولي عهدك يوم زفافه" إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ".
رسالة عظيمة؛ تذود عن ثرى الوطن وتشد العزيمة، وإن سيوف بني هاشم على مَنْ يحاول استباحة حمى الوطن ستكون عليه نارًا وحممًا وَخِيمَة.
السلام على قادح زِنَاد العزائم، وقائد الجيش المصطفوي مصنع الرجال الذين كان للمستجير مجيراً، وللمظلوم نصيراً.
فأنت للقيادة صَدْر، وفى المواكب قمر وبدر، فكانت أعلامُ عِزك كالطَّوْد الشامخ.
فسلكت سنَن الآباء والأجداد، فبرق رَعْدك، وأَنجزت وعدك، فزرعت فأحسنت الغَرْس، فكان لك ولي العهد العضد والسند، نجل مبارك من غرسك، ونور شَمِسَك.
تمَّمَ الله مقاصده الجميلة، وأعانه الله ببركة رضاك على ما تقلد من مسؤولية عظيمة في خدمة هذا الوطن وشعبه الوفي.
إنّا ماضـــون على الوعــد والعهد، وسائرون على الدرب؛ ليبقى هذا الوطن شامخًا بشموخ جباله، وبفضل قيادته ورِجاله.
الحمدُ للهِ الذي ولَّى الأردن لسليل الشرف، وقيضَ لنصرة هذه الأمة ملوكًا اتفقَ عليهمُ مَنِ اختلف، من بني هاشمٍ الكرامِ خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ. فحقٌّ علينَا تقديمُ ذكرهِم، ومنْ حقِّهم أنْ يغدوَ القلمُ مسطرًا لمناقبِهم وحميد سيرهم.
أما بعد، يا سيد البلاد وعنوان عِزّته:
فالسلام عليك ثم السلام، أيها الملك الهُمَام، الذى أحبك شعبك، وتَقَدَّمَتَ بحسن خلقك على العلماء الأعلام، وخفَقت لشجاعتك الرايات والأعلام، وتَنافَسَ في إنفاذ أمرك كتائب الحق والفرسان.
السلام عليك أيها الملك عالي المقام، يا مَنْ قسَمَ وقته بين حكم فَصْل، وإحراز نصر، وإمضاء نَصَلْ، فأمضيت على سيف ولي عهدك يوم زفافه" إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ".
رسالة عظيمة؛ تذود عن ثرى الوطن وتشد العزيمة، وإن سيوف بني هاشم على مَنْ يحاول استباحة حمى الوطن ستكون عليه نارًا وحممًا وَخِيمَة.
السلام على قادح زِنَاد العزائم، وقائد الجيش المصطفوي مصنع الرجال الذين كان للمستجير مجيراً، وللمظلوم نصيراً.
فأنت للقيادة صَدْر، وفى المواكب قمر وبدر، فكانت أعلامُ عِزك كالطَّوْد الشامخ.
فسلكت سنَن الآباء والأجداد، فبرق رَعْدك، وأَنجزت وعدك، فزرعت فأحسنت الغَرْس، فكان لك ولي العهد العضد والسند، نجل مبارك من غرسك، ونور شَمِسَك.
تمَّمَ الله مقاصده الجميلة، وأعانه الله ببركة رضاك على ما تقلد من مسؤولية عظيمة في خدمة هذا الوطن وشعبه الوفي.
إنّا ماضـــون على الوعــد والعهد، وسائرون على الدرب؛ ليبقى هذا الوطن شامخًا بشموخ جباله، وبفضل قيادته ورِجاله.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/04 الساعة 22:10