أين اللجنة الأولمبية؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/22 الساعة 10:05

كتب - عبدالحافظ الهروط - يتواصل تراجع الرياضات الاردنية برمتها وما تزال اللجنة الاولمبية صاحبة الشرعية تقول على لسان الحاشية "بلغنا العالمية"!

ميدان الرياضة لا ينفع فيه التسحيج فالأداء والنتائج على الأرض لا في الهواء الطلق او عبر الاثير والجلسات والاجتماعات او على الورق، وكل الذي نسمعه في الاجتماعات وعلى الشاشات ونقرأ في الصحف مجرد مجاملات وشكر وثناء وتقدير متبادل على حساب حقيقة اين كنا والى اين تراجعنا.

كرة السلة الاردنية تتدحرج الى الخلف محملة بالخسائر لتستقر في المقاعد الخلفية من البطولات، فيأتي اتحاد اللعبة بمبررات لا تقنع مشجعاً حتى لا نقول ادارياً او اعلامياً وأي شخص له معرفة بالرياضة، اما اهل التبريرات في اللجنة الاولمبية ومن ينسجون قصص الخيال في الاعلام فهذا ما يتعامون عنه الا من له ضمير وجرأة في قول الحق ولا تاخذه في الرياضة لومة لائم.

اللجنة الاولمبية ولطالما يعرف القائمون عليها انه لا حسيب ولا رقيب ولا مساءلة لهم، فلماذا لا يواصلون مكاسبهم المادية والاعتبارية مع كل دورة جديدة وخصوصاً ان هناك اعضاء في المكتب التنفيذي للجنة صار يطلق عليهم شعار "عابرو المناصب" وبينهم من يجيد فن المجاملة والمراوغة ليصدق فيه القول :

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب.

نعم، يعود المنتخب الوطني لكرة السلة من بيروت الى عمان في المركز الثامن في البطولة الآسيوية، يا خسارة: هذا هو المنتخب الذي وصل الى كأس العالم ووصيفاً آسيوياً ؟

انا على قناعة اكيدة ومن تجارب سابقة ان النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية سيبارك للمنتخب والاتحاد على هذا الانجاز ، لأنه كان في السابق - اضافة لموقعه الحالي –رئيساً لاتحاد لم يفلح في مشاركة من عشرات المشاركات التي خاضها حتى التي اقيمت في عمان، فقد كان المنتخب في عهده من فشل الى فشل ذريع، ولم يترك رئاسة الاتحاد حتى اُرغم عليه.

نبشّر الجماهير الرياضية الاردنية انه لن تقوم لرياضاتنا قائمة وهؤلاء الجهابذة وامثالهم على رؤوس مؤسسات الرياضة واعلام يسحج او يتفرج وهذا اضعف الايمان.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/22 الساعة 10:05