خبير في الأمن الغذائي يطالب بتغيير السياسات لزيادة الإنتاج الزراعي في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/03 الساعة 08:48
مدار الساعة - شدد خبير الأمن الغذائي في مركز جنيفا للدراسات، الدكتور فاضل الزعبي على أهمية تغيير السياسات الهادفة إلى زيادة الإنتاج الزراعي للوصول إلى الأمن الغذائي في ظل الظروف الزراعية القاسية عبر إدخال التكنولوجيا الداعمة للقطاع الزراعي.
وقال الزعبي السبت، إنه يجدر التكيف مع التغيير المناخي إن لم يطرأ تحولا في النظم الغذائية، من خلال الاستفادة أو تحسين كفاءة استخدام المياه، كذلك زراعة أنواع من النباتات و الأشجار المقاومة للجفاف، وتحسين في نوعية البذور حتى تصبح مقاومة للجفاف وتصبح قادرة على الإنتاجية بشكل أكبر.وأكد أهمية التحويل في النظم والأنماط الزراعية كاملة عبر إعادة التحريج لاستعادة المراعي ومراقبة الجفاف، إضافة إلى الرقمنة الزراعية.وبحسب الزعبي، فإن الأردن يمكنه في ظل محدودية الأراضي الزراعية، على وقع محدودية موارد المياه من الوصول إلى أعلى انتاجية بنفس كمية المياه وبنفس الأراضي، لافتا إلى أن وزارة الزراعة أشارت إلى أن نسبة استهلاك المحصولات للمياه سترتفع حتى ثلاثين في المئة.المراعي والأعلاف وأوضح أن المراعي والأعلاف ستنخفض بنسبة يعني تصل إلى 31 في المئة، لضعف الهطول المطري واذا استمر بنفس هذه المعدلات، مشددا على أهمية الوقوف على الأمر تحسبا من نتائج سلبية على القطاع الزراعي،خصوصا المراعي.الزراعات البعليةوطالب بتفعيل مشروع الزراعات البعلية، خصوصا في المراعي، للحفاظ على الثروة الحيوانية لاعتبار أن الأردن من المصدرين الرئيسيين للمواشي، والمطالبة كذلك بحزمة تحفيزية للمزارعين لإدخال التكنولوجيات في مواجهة نقص الإنتاجية بنفس كمية المياه المتوفرة في الأردن.وأشار الزعبي إلى أن أبرز التحديات في هذا الخصوص تكمن في التمويل الهادف، للتكيف مع التغير المناخي، إلى جانب قلة مصادر المياه السطحية الامر الذي يتطلب العمل على تحلية مياه البحر، من منطلق استغلال الموارد المتوفرة. رؤيا
وقال الزعبي السبت، إنه يجدر التكيف مع التغيير المناخي إن لم يطرأ تحولا في النظم الغذائية، من خلال الاستفادة أو تحسين كفاءة استخدام المياه، كذلك زراعة أنواع من النباتات و الأشجار المقاومة للجفاف، وتحسين في نوعية البذور حتى تصبح مقاومة للجفاف وتصبح قادرة على الإنتاجية بشكل أكبر.وأكد أهمية التحويل في النظم والأنماط الزراعية كاملة عبر إعادة التحريج لاستعادة المراعي ومراقبة الجفاف، إضافة إلى الرقمنة الزراعية.وبحسب الزعبي، فإن الأردن يمكنه في ظل محدودية الأراضي الزراعية، على وقع محدودية موارد المياه من الوصول إلى أعلى انتاجية بنفس كمية المياه وبنفس الأراضي، لافتا إلى أن وزارة الزراعة أشارت إلى أن نسبة استهلاك المحصولات للمياه سترتفع حتى ثلاثين في المئة.المراعي والأعلاف وأوضح أن المراعي والأعلاف ستنخفض بنسبة يعني تصل إلى 31 في المئة، لضعف الهطول المطري واذا استمر بنفس هذه المعدلات، مشددا على أهمية الوقوف على الأمر تحسبا من نتائج سلبية على القطاع الزراعي،خصوصا المراعي.الزراعات البعليةوطالب بتفعيل مشروع الزراعات البعلية، خصوصا في المراعي، للحفاظ على الثروة الحيوانية لاعتبار أن الأردن من المصدرين الرئيسيين للمواشي، والمطالبة كذلك بحزمة تحفيزية للمزارعين لإدخال التكنولوجيات في مواجهة نقص الإنتاجية بنفس كمية المياه المتوفرة في الأردن.وأشار الزعبي إلى أن أبرز التحديات في هذا الخصوص تكمن في التمويل الهادف، للتكيف مع التغير المناخي، إلى جانب قلة مصادر المياه السطحية الامر الذي يتطلب العمل على تحلية مياه البحر، من منطلق استغلال الموارد المتوفرة. رؤيا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/03 الساعة 08:48