فرحة أبي وأم الحسين ورجوة الحسين والعائلة الكبيرة

وقد مر الموكب بين جموع الشعب الأردني الغفيرة والمكتظة على جانبي الطريق والتي حضرت من جميع مناطق المملكة والتي شاركت بكل محبة وعفوية بالأهازيج والهتافات بحياة جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله المعظمة وولي العهد المحبوب والأميرة رجوة.

وقد شاركت جميع الفرق الموسيقية العسكرية َوالأمن العام والفلكلورية بعزف أجمل المعزوفات الموسيقية المصاحبة بأجمل الاغاني والدبكات والرقصات الشعبية. وقد تم دعوة معظم قادة الدول الإسلامية والعربية والأجنبية للمشاركة في هذه المناسبة. وقد لبى كل من دعي الدعوة وكانت هذه المناسبة إحتفال أردني هاشمي بشكل خاص وإسلامي وعربي بشكل إقليمي ودولي وأجنبى بشكل عام، وقد حضرت وكالات الإعلام والصحفيون التابعة للدول المشاركة لتغطية الإحتفال. وقد تم إعتماد ختم خاص بهذه المناسبة في جميع المعابر البرية البحرية والجوية لجميع المشاركين، كما تم اعتماد علم وشعار خاصين بهذه المناسبة أيضا. وبالفعل تم تسويق الأردن سياسيا وإجتماعيا وسياحيا ... إلخ بهذا الإحتفال على المستوى الإسلامي والعربي والإقليمي والدولي.

ونقول لكل َمن يقول ان الأردن صغير بمساحته وإمكاناته وموارده الطبيعية وعدد سكانه ... إلخ: الأردن كبير بقيادته الهاشمية الفذه وباحتراف اجهزته الأمنية والعسكرية والمخابراتية وبشعبه المتعلم والمثقف والخبير في معظم مجالات الحياة... وغيرها وإخلاص ومحبة وإلتفاف شعبة حول قيادته الهاشمية، وعلاقاته المتميزة مع جميع الشعوب الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية.