فيصل الفايز يكتب: أمير الشباب والقلوب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/01 الساعة 03:04
عند الحديث عن سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ماذا نقول عن امير نشأ في بيت من بيوت العز والشرف ونسل النبوة، ماذا نقول عن امير هاشمي سكن في قلوب الاردنيين، وهم يرقبون تحركاته بعيون ملؤها الفخر، يسير بخطى واثقة على درب والده وقائده جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني عنوان عزتنا وفخرنا وحامي استقلالنا وامننا واستقرارنا، ومرتكزا على إرث جده الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
ويكفينا فخرنا باميرنا الهاشمي وولي عهد مملكتنا، الذي قال عنه جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه فارس عربي وجندي محترف وقدوه، ومصدر إلهام للشباب الأردني، وقالت عنه جلالة الملكة رانيا العبدالله في حفل العشاء الذي اقامته في مضارب بني هاشم بمناسبة زواج سموه «حسين فرحتي الأولى، ابني البكر ومثل أي أم، أنا منذ زمن أحلم بأن أراه عريسًا»، وأضافت جلالتها » حسين ابنكم وأنتم أهله وهذا عرسكم».كيف لا يكون كذلك وهو الذي اسس في عام 2015 مؤسسة ولي العهد تحت رؤية «شباب قادر لأردن طموح»، وأطلق من خلالها مبادرات متعددة، تركز على دعم الشباب وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومبادرة «مسار » التي حققت نجاحا لدى الشباب الأردني، ومنحت شبابنا فرصة نادرة للتدرب في وكالة الفضاء الامريكية.ان من نشأ وترعرع في كنف والده جلالة الملك عبدالله الثاني، لا بد وأن يكون رائداً مثله، وهكذا هو سمو ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي لا يكاد يمر يوما إلا وله حضور بالغ وقوي في المشهد الوطني، منطلقاً بذلك من الإرث الكبير الذي تجسده شرعية القيادة الهاشمية، الساعية دوماً لخير الوطن والمواطن.اننا نعتز بسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وهو الذي ترأس في العام 2017، جلسة لمجلس الأمن الدولي كاصغر شخص عمرا يترأس مثل هذه الجلسات، حيث كان عمره حينها لا يتجاوز 20 عاما، ولم يتوقف الامر عند هذا فقط، بل في ذات العام القى سموه أيضا الخطاب الترحيبي خلال جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) والتي عقدت في البحر الميت.أن سمو الأمير خلال توليه ولاية العهد كان سندا قويا لجلالة الملك عبدالله الثاني، في تلمس حاجات المواطنين والوقوف على تطلعاتهم وقضاياهم، وتبني ابداعات الشباب وابتكاراتهم ومعالجة همومهم وتحدياتهم، فسمو الامير كوالده حمل هموم وطنه ومواطنيه، لذلك تراه دائم الحركة من اجل خدمة الاردن والاردنيين، يجوب محافظات الوطن، يتابع سرعة تنفيذ المشاريع التنموية التي يوجه جلالة الملك عبدالله الثاني باقامتها، يبدي ملاحظاته حولها ويطلق توجيهاته، يغضب من أي تأخير في الإنجاز، مستمدا العزم والهمة من جلالة مليكنا المفدى حفظه الله.لقد استطاع سموه بقدراته وذكائه وانسانيته وثقافتة العالية وشخصية القيادية القوية، ان يقدم نموذجا لولي العهد المطلع على تفاصيل المشهد، والملم باحتياجات الناس، والعارف بخطط الدولة التنموية والاقتصادية.كما ان سمو الامير يسير على خطا والده جلالة الملك عبدالله الثاني، فهو دائم التواصل مع مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، وقواه الاجتماعية والسياسية والنقابية والفكرية والاقتصادية والادبية والرياضية والفنية، يتصل ويلتقي ويحاور مختلف هذه الفئات، يزور المواطنين في بيوتهم ويشاركهم احزانهم وافراحهم، يحرص على الالتقاء مع الجميع، في القرى والمحافظات وفي البوادي والمخيمات، وهو بذلك يجسد نهجا هاشميا اكتسبه سمو الامير، عن والده وأجداده قادتنا الهاشميين.ولان جلالة الملك عبدالله الثاني يولي الشباب جل الرعاية والاهتمام ويؤكد على ضرورة تمكينهم في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية، فان الاردنيين يصفون سمو ولي العهد بامير الشباب، فسموه يكرس مساحة واسعة من وقته ونشاطاته لرعاية الشباب ودعمهم، من خلال عديد المبادرات والمؤسسات، التي تقوم على تنمية مهارات الشباب وتمكينهم، ودعم نشاطاتهم التطوعية وتوفير فرص التشبيك لهم مع المؤسسات الدولية.ولاهتمام سموه الكبير بالشباب، فقد تمكن من تحقيق إنجاز يعد الأهم على الساحة الدولية، حيث استطاع بقدراته العالية وشخصيته الفذة وحضوره المتميز، من اقناع مجلس الأمن باستصدار قرار تاريخي خاص بالشباب والأمن والسلام يعد الاول من نوعه، لهذا فأن اميرنا وولي عهد مملكتنا، بصفاته القيادية وحماسة الشباب التي يمتلكها، واندفاعه الى ميادين العمل بهمة وعزم لا يلين، اصبح اليوم القدوه والمثل الاعلى للقادة الشباب في العالم العربي ومختلف المحافل الدولية.ان سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، بما يحمله من قيم نبيلة وحضور لافت، ولانسانيته وتواضعه ونبله وشجاعته وقوة ايمانه وذكائه وتواضعه فانه يجسد روح الشاب الواثق بقدراته وقراراته، والذي يحدد احتياجاته بدقة ليصل الى أهدافه بأقصر الطرق وأقل الجهد ولهذا استطاع سموه ان يدخل بيوت الاردنيين وقلوبهم، فما نشهده من فرحة عارمة عمت بيوت الاردنيين جميعا بمناسبة زواج سموه، لخير دليلا على محبة شعبنا لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولجلالة الملكة رانيا العبدالله، ولسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث اصبح عرس سموه، عرس الاردنيين كافة، وفرحه فرح الاردنيين.اننا وبكل الفرح والمحبة والاعتزاز، نرفع خالص التهاني والتبريك، لمولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله، والاسرة الهاشمية الكريمة، بمناسبة زفاف سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وندعو الله العلّي القدير أن يحفظ سمو الامير ويديمه سندا وذخرا لمليكنا الأغلى ومملكتنا الحبيبة والأردنيين جميعا.اننا جميعا، كلنا فخر واعتزاز بالفارس الهاشمي سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد وامير القلوب، الذي يقود الشباب بطموحٍ وعزم، وضابطاً عسكرياً إلى جانب زملائه في ميادين القوة والحزم، ووجهاً هاشمياً فيه شيم أجداده وملامح السماحة والطيب والكرم.
ويكفينا فخرنا باميرنا الهاشمي وولي عهد مملكتنا، الذي قال عنه جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه فارس عربي وجندي محترف وقدوه، ومصدر إلهام للشباب الأردني، وقالت عنه جلالة الملكة رانيا العبدالله في حفل العشاء الذي اقامته في مضارب بني هاشم بمناسبة زواج سموه «حسين فرحتي الأولى، ابني البكر ومثل أي أم، أنا منذ زمن أحلم بأن أراه عريسًا»، وأضافت جلالتها » حسين ابنكم وأنتم أهله وهذا عرسكم».كيف لا يكون كذلك وهو الذي اسس في عام 2015 مؤسسة ولي العهد تحت رؤية «شباب قادر لأردن طموح»، وأطلق من خلالها مبادرات متعددة، تركز على دعم الشباب وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومبادرة «مسار » التي حققت نجاحا لدى الشباب الأردني، ومنحت شبابنا فرصة نادرة للتدرب في وكالة الفضاء الامريكية.ان من نشأ وترعرع في كنف والده جلالة الملك عبدالله الثاني، لا بد وأن يكون رائداً مثله، وهكذا هو سمو ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي لا يكاد يمر يوما إلا وله حضور بالغ وقوي في المشهد الوطني، منطلقاً بذلك من الإرث الكبير الذي تجسده شرعية القيادة الهاشمية، الساعية دوماً لخير الوطن والمواطن.اننا نعتز بسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وهو الذي ترأس في العام 2017، جلسة لمجلس الأمن الدولي كاصغر شخص عمرا يترأس مثل هذه الجلسات، حيث كان عمره حينها لا يتجاوز 20 عاما، ولم يتوقف الامر عند هذا فقط، بل في ذات العام القى سموه أيضا الخطاب الترحيبي خلال جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) والتي عقدت في البحر الميت.أن سمو الأمير خلال توليه ولاية العهد كان سندا قويا لجلالة الملك عبدالله الثاني، في تلمس حاجات المواطنين والوقوف على تطلعاتهم وقضاياهم، وتبني ابداعات الشباب وابتكاراتهم ومعالجة همومهم وتحدياتهم، فسمو الامير كوالده حمل هموم وطنه ومواطنيه، لذلك تراه دائم الحركة من اجل خدمة الاردن والاردنيين، يجوب محافظات الوطن، يتابع سرعة تنفيذ المشاريع التنموية التي يوجه جلالة الملك عبدالله الثاني باقامتها، يبدي ملاحظاته حولها ويطلق توجيهاته، يغضب من أي تأخير في الإنجاز، مستمدا العزم والهمة من جلالة مليكنا المفدى حفظه الله.لقد استطاع سموه بقدراته وذكائه وانسانيته وثقافتة العالية وشخصية القيادية القوية، ان يقدم نموذجا لولي العهد المطلع على تفاصيل المشهد، والملم باحتياجات الناس، والعارف بخطط الدولة التنموية والاقتصادية.كما ان سمو الامير يسير على خطا والده جلالة الملك عبدالله الثاني، فهو دائم التواصل مع مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، وقواه الاجتماعية والسياسية والنقابية والفكرية والاقتصادية والادبية والرياضية والفنية، يتصل ويلتقي ويحاور مختلف هذه الفئات، يزور المواطنين في بيوتهم ويشاركهم احزانهم وافراحهم، يحرص على الالتقاء مع الجميع، في القرى والمحافظات وفي البوادي والمخيمات، وهو بذلك يجسد نهجا هاشميا اكتسبه سمو الامير، عن والده وأجداده قادتنا الهاشميين.ولان جلالة الملك عبدالله الثاني يولي الشباب جل الرعاية والاهتمام ويؤكد على ضرورة تمكينهم في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية، فان الاردنيين يصفون سمو ولي العهد بامير الشباب، فسموه يكرس مساحة واسعة من وقته ونشاطاته لرعاية الشباب ودعمهم، من خلال عديد المبادرات والمؤسسات، التي تقوم على تنمية مهارات الشباب وتمكينهم، ودعم نشاطاتهم التطوعية وتوفير فرص التشبيك لهم مع المؤسسات الدولية.ولاهتمام سموه الكبير بالشباب، فقد تمكن من تحقيق إنجاز يعد الأهم على الساحة الدولية، حيث استطاع بقدراته العالية وشخصيته الفذة وحضوره المتميز، من اقناع مجلس الأمن باستصدار قرار تاريخي خاص بالشباب والأمن والسلام يعد الاول من نوعه، لهذا فأن اميرنا وولي عهد مملكتنا، بصفاته القيادية وحماسة الشباب التي يمتلكها، واندفاعه الى ميادين العمل بهمة وعزم لا يلين، اصبح اليوم القدوه والمثل الاعلى للقادة الشباب في العالم العربي ومختلف المحافل الدولية.ان سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، بما يحمله من قيم نبيلة وحضور لافت، ولانسانيته وتواضعه ونبله وشجاعته وقوة ايمانه وذكائه وتواضعه فانه يجسد روح الشاب الواثق بقدراته وقراراته، والذي يحدد احتياجاته بدقة ليصل الى أهدافه بأقصر الطرق وأقل الجهد ولهذا استطاع سموه ان يدخل بيوت الاردنيين وقلوبهم، فما نشهده من فرحة عارمة عمت بيوت الاردنيين جميعا بمناسبة زواج سموه، لخير دليلا على محبة شعبنا لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولجلالة الملكة رانيا العبدالله، ولسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث اصبح عرس سموه، عرس الاردنيين كافة، وفرحه فرح الاردنيين.اننا وبكل الفرح والمحبة والاعتزاز، نرفع خالص التهاني والتبريك، لمولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله، والاسرة الهاشمية الكريمة، بمناسبة زفاف سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وندعو الله العلّي القدير أن يحفظ سمو الامير ويديمه سندا وذخرا لمليكنا الأغلى ومملكتنا الحبيبة والأردنيين جميعا.اننا جميعا، كلنا فخر واعتزاز بالفارس الهاشمي سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد وامير القلوب، الذي يقود الشباب بطموحٍ وعزم، وضابطاً عسكرياً إلى جانب زملائه في ميادين القوة والحزم، ووجهاً هاشمياً فيه شيم أجداده وملامح السماحة والطيب والكرم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/06/01 الساعة 03:04