'حبيب الملايين'.. ثمانيني أردني ينظم قصيدة مدح للرئيس أردوغان
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/30 الساعة 11:15
مدار الساعة - ليث الجنيدي / الأناضول - لم يجد الثمانيني الأردني غياض أبو العسل وسيلة ليعبر فيها عن فرحته بنتائج الانتخابات التركية، إلا من خلال نظم الشعر، حيث كتب قصيدة يمدح فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بأنه "حبيب الملايين".
مراسل الأناضول التقى غياض (82 عاماً) في منزل شقيقه "رخا" أثناء إقامة الأخير حفل استقبال في بيته لعدد من المدعوين؛ ابتهاجاً بفوز الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية.ورخا (81 عاماً) شقيق غياض هو من أوائل الأطباء الأردنيين الذي حصلوا على شهاداتهم من تركيا عام 1969.وغيّاض من مواليد منطقة سحم الكفارات، التابعة للواء بني كنانة في محافظة إربد شمال البلاد، وهو معلم متقاعد من وزارة التربية والتعليم، وتعلّم نظم الشاعر وهو في عمر الـ71 عاماً، وله 4 دواوين مطبوعة.وبدأ غياض حديثه للأناضول، بالدعاء للرئيس التركي، قائلا: "اللهم ساعد أردوغان على خدمة الشعب التركي العظيم، فقوتهم قوتنا، وعزتهم عزتنا".وتابع: "إلى الأمام يا شعب تركيا العظيم بقيادة الرئيس الفذّ أردوغان حبيب الملايين".وأضاف: "ما حدث في تركيا من نتائج للانتخابات، يؤكد عظم إنجازات هذا الرئيس لشعبه، ولو لم يمكن كذلك لما اختاره الشعب".ومضى يقول: "بحكم عمري وتقدمي في السن، فقد واكبت تركيا قديما وحاضراً، ومن يرى قوة تركيا وعظمتها بالوقت الحالي، يدرك تماماً أن لهذا الرئيس ميزة لا يملكها غيره بحسن إدارة بلاده وغيرته على الإسلام والمسلمين".وقال: "لم أجد طريقةً لأعبر فيها عن فرحي بفوز أردوغان إلا عبر الشعر، وهذه هي ثالث قصيدة أكتبها لرئيس الجمهورية التركية".وبدأ بإلقاء قصيدته قائلاً: أنعم برئيس منتخب... من حبّه جلّ العربذاك الرئيس أردوغان... الخير بشخصه قد رسب (استقرّ)من اسمه الطيب انتشر... ما طال دهرنا والحقبقلبي يهيم بحبه... لا في الأعاجم والعربمن مثله في وقتنا... هذا الزعيم المرتقبهو صانع المجد لنا.. لم يألُ جهداً وما تعبيمضي النهار مع الدجى.. وله بخدمة أتراك سغبإني أهنئ شعبه.. أقول قولي ولا عتبإذا قيس الطيب بغيره.. كما يُقاس ذهب بالخشبحبّ رئيسهم بصدري.. يتلجلج كما نار جمر أو لهبكُثر زعماء بأمتي.. صيتهم لعمري قد غربلكن سمعة الطيب ذي غدت.. هي ساميةٌ فوق السحبكهشيم سمعة غيره... الجلّ عن حبّهم رغبالطيب سمعته غدت.. هي يانعة كما ذا العشبالطيب مغوار الوغى.. وغيره من الهيجاء هرببارك إلهي بأردوغان.. لسؤلي إلهي ذا أجبالطيب يبني مجدنا... لأمتي وله أربلم يثنه قول العدى.. قول العدى هذا غربذهب ولن يرجع كذا... لا هزّ بقولي أو لعبالطيب طابت سيرته.. بين الأعاجم والعربووسط زغاريد نساء البيت، قال شقيقه الطبيب رخا، إن "أخي غياض وفور سماعه لنتيجة الانتخاب وعندما أبلغته بفوز الرئيس أردوغان أكد لي بأنه سينظم قصيدة تليق بالرئيس التركي".أما عن حفل الاستقبال الذي أقامه في منزله، فاعتبر رخا أن "هذا بعض من الواجب تجاه الرئيس التركي خاصة وللشعب التركي عامة الذي لا أنسى فضله علي حيث تعلمت عندهم ورأيت منهم كل لطف ومحبة لكوني عربي".ومساء الأحد، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، في مؤتمر صحفي فوز أردوغان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وفق النتائج غير النهائية.وحصل الرئيس أردوغان على 52.16 بالمئة مقابل 47.84 بالمئة لمنافسه زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، وفق النتائج الأولية غير النهائية.
مراسل الأناضول التقى غياض (82 عاماً) في منزل شقيقه "رخا" أثناء إقامة الأخير حفل استقبال في بيته لعدد من المدعوين؛ ابتهاجاً بفوز الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية.ورخا (81 عاماً) شقيق غياض هو من أوائل الأطباء الأردنيين الذي حصلوا على شهاداتهم من تركيا عام 1969.وغيّاض من مواليد منطقة سحم الكفارات، التابعة للواء بني كنانة في محافظة إربد شمال البلاد، وهو معلم متقاعد من وزارة التربية والتعليم، وتعلّم نظم الشاعر وهو في عمر الـ71 عاماً، وله 4 دواوين مطبوعة.وبدأ غياض حديثه للأناضول، بالدعاء للرئيس التركي، قائلا: "اللهم ساعد أردوغان على خدمة الشعب التركي العظيم، فقوتهم قوتنا، وعزتهم عزتنا".وتابع: "إلى الأمام يا شعب تركيا العظيم بقيادة الرئيس الفذّ أردوغان حبيب الملايين".وأضاف: "ما حدث في تركيا من نتائج للانتخابات، يؤكد عظم إنجازات هذا الرئيس لشعبه، ولو لم يمكن كذلك لما اختاره الشعب".ومضى يقول: "بحكم عمري وتقدمي في السن، فقد واكبت تركيا قديما وحاضراً، ومن يرى قوة تركيا وعظمتها بالوقت الحالي، يدرك تماماً أن لهذا الرئيس ميزة لا يملكها غيره بحسن إدارة بلاده وغيرته على الإسلام والمسلمين".وقال: "لم أجد طريقةً لأعبر فيها عن فرحي بفوز أردوغان إلا عبر الشعر، وهذه هي ثالث قصيدة أكتبها لرئيس الجمهورية التركية".وبدأ بإلقاء قصيدته قائلاً: أنعم برئيس منتخب... من حبّه جلّ العربذاك الرئيس أردوغان... الخير بشخصه قد رسب (استقرّ)من اسمه الطيب انتشر... ما طال دهرنا والحقبقلبي يهيم بحبه... لا في الأعاجم والعربمن مثله في وقتنا... هذا الزعيم المرتقبهو صانع المجد لنا.. لم يألُ جهداً وما تعبيمضي النهار مع الدجى.. وله بخدمة أتراك سغبإني أهنئ شعبه.. أقول قولي ولا عتبإذا قيس الطيب بغيره.. كما يُقاس ذهب بالخشبحبّ رئيسهم بصدري.. يتلجلج كما نار جمر أو لهبكُثر زعماء بأمتي.. صيتهم لعمري قد غربلكن سمعة الطيب ذي غدت.. هي ساميةٌ فوق السحبكهشيم سمعة غيره... الجلّ عن حبّهم رغبالطيب سمعته غدت.. هي يانعة كما ذا العشبالطيب مغوار الوغى.. وغيره من الهيجاء هرببارك إلهي بأردوغان.. لسؤلي إلهي ذا أجبالطيب يبني مجدنا... لأمتي وله أربلم يثنه قول العدى.. قول العدى هذا غربذهب ولن يرجع كذا... لا هزّ بقولي أو لعبالطيب طابت سيرته.. بين الأعاجم والعربووسط زغاريد نساء البيت، قال شقيقه الطبيب رخا، إن "أخي غياض وفور سماعه لنتيجة الانتخاب وعندما أبلغته بفوز الرئيس أردوغان أكد لي بأنه سينظم قصيدة تليق بالرئيس التركي".أما عن حفل الاستقبال الذي أقامه في منزله، فاعتبر رخا أن "هذا بعض من الواجب تجاه الرئيس التركي خاصة وللشعب التركي عامة الذي لا أنسى فضله علي حيث تعلمت عندهم ورأيت منهم كل لطف ومحبة لكوني عربي".ومساء الأحد، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، في مؤتمر صحفي فوز أردوغان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وفق النتائج غير النهائية.وحصل الرئيس أردوغان على 52.16 بالمئة مقابل 47.84 بالمئة لمنافسه زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، وفق النتائج الأولية غير النهائية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/30 الساعة 11:15